انتصار الجمهور
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

انتصار الجمهور

المغرب اليوم -

انتصار الجمهور

بقلم : محمد الروحلى

حسم التعادل الإيجابي بنتيجة (1-1) موقعة الديربي البيضاوي المغربي، بين الرجاء والوداد في ذهاب ثمن نهائي كأس محمد السادس للأندية الأبطال، هدف في كل جولة، الحداد للأحمر قبل متم الخمسة والأربعين الأولى، ليعادل نغوما للخضراء مع مطلع الشوط الثاني. تقنيا لم يرق الأداء إلى ما كان يطمح إليه المتتبعون، أمام الاحتراس المبالغ فيه من الطرفين وطغيان الحيطة والحذر والانكماش والتخوف من انفتاح اللعب وإلغاء نهائي للفرجة، والتفكير أكثر في النتيجة.

وأمام كل هذه السلبية من طرف المدربين، كان المنقذ كالعادة هو الجمهور الذي برز في الموعد ومنح الحدث قيمته استثنائية، حيث حلق بالديربي إلى عوالم الإبداع واللحظات الحالمة، وجمالية الاحتفالية بالمدرجات، ليتأكد مرة أخرى أن الجمهور، هو وحدة قياس حقيقة لمدى تطور كرة القدم المغربية عموما.

فأجواء الديربي الحماسية أكدت من جديد، أن جماهير الفريقين علامة مسجلة عربيا وإفريقيا، بل حتى عالميا على مستوى أشكال الإبداع والاحتفالية والتعبير بالمدرجات، ومقابلة كأس محمد السادس، أكدت بفعل هذا الاستثناء، وهذه القيمة التي لا يمكن مقارنتها، إلا من خلال ما نشاهده من إبداع بملاعب أمريكااللاتينية كالأرجنتين و البرازيل، حيث عشق الكرة لا يضاهى ولا ينتهي.

كان هناك تبار من نوع خاص وإبداع حقيقي فاق الخيال، فقوة جماهير وداد برزت في مدرجات من خلال تيفو متميز بمواصفات عالمية، أما قوة جماهير الرجاء، فتجلت في صدى الشعارات والأغاني المعبرة، ذات الحمولة الاحتجاجية، والتي أصبحت تردد على كل لسان داخل المغرب وخارجه.

تميز جمهور الديربي غطى إلى درجة كبيرة على الرتابة التي سقطت فيها المباراة في الكثير من اللحظات، أمام التحفظ المبالغ فيه من طرف مدربي الفريقين وانغلاق اللعب وتحصين خطوط الدفاع، والاكتفاء بنقل المعركة إلى وسط الميدان، مع اعتماد حملات خاطفة، خاصة من طرف المدرب زوران، نظرا لكثرة الغيابات المؤثرة.

وجاءت التغطية الاستثنائية والمتميزة للقناة الناقلة، والتي وظفت خلالها إمكانيات ضخمة غير مسبوقة، لتعكس كل هذه القيمة وكل هذا التميز، كما فتحت مجالا أرحب لتسويق الثقافة المغربية على نطاق عربي واسع، وعرفت بجوانب وآفاق واسعة للحضارة والتقاليد المغربية الضاربة بجذور التاريخ.

انتهى ديربي كل العرب بلا غالب ولا مغلوب، والمنتصر كان هو الجمهور، مع أفضلية في أداء وامتلاك الكرة للرجاء، واستفادة الوداد بطريقة ذكية من أخطاء فادحة لدفاع الرجاء، في انتظار إياب يعد الجميع بالقوة والندية والإثارة المعهودة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

*

 

 

 

 

 

 

 

\حسم التعادل الإيجابي بنتيجة (1-1) موقعة الديربي البيضاوي المغربي، بين الرجاء والوداد في ذهاب ثمن نهائي كأس محمد السادس للأندية الأبطال، هدف في كل جولة، الحداد للأحمر قبل متم الخمسة والأربعين الأولى، ليعادل نغوما للخضراء مع مطلع الشوط الثاني. تقنيا لم يرق الأداء إلى ما كان يطمح إليه المتت*طغيان الحيطة والحذر والانكماش والتخوف من انفتاح اللعب وإلغاء نهائي للفرجة، والتفكير أكثر في النتيجة.

وأمام كل هذه السلبية من طرف المدربين، كان المنقذ كالعادة هو الجمهور الذي برز في الموعد ومنح الحدث قيمته استثنائية، حيث حلق بالديربي إلى عوالم الإبداع واللحظات الحالمة، وجمالية الاحتفالية بالمدرجات، ليتأكد مرة أخرى أن الجمهور، هو وحدة قياس حقيقة لمدى تطور كرة القدم المغربية عموما.

فأجواء الديربي الحماسية أكدت من جديد، أن جماهير الفريقين علامة مسجلة عربيا وإفريقيا، بل حتى عالميا على مستوى أشكال الإبداع والاحتفالية والتعبير بالمدرجات، ومقابلة كأس محمد السادس، أكدت بفعل هذا الاستثناء، وهذه القيمة التي لا يمكن مقارنتها، إلا من خلال ما نشاهده من إبداع بملاعب أمريكااللاتينية كالأرجنتين و البرازيل، حيث عشق الكرة لا يضاهى ولا ينتهي.

كان هناك تبار من نوع خاص وإبداع حقيقي فاق الخيال، فقوة جماهير وداد برزت في مدرجات من خلال تيفو متميز بمواصفات عالمية، أما قوة جماهير الرجاء، فتجلت في صدى الشعارات والأغاني المعبرة، ذات الحمولة الاحتجاجية، والتي أصبحت تردد على كل لسان داخل المغرب وخارجه.

تميز جمهور الديربي غطى إلى درجة كبيرة على الرتابة التي سقطت فيها المباراة في الكثير من اللحظات، أمام التحفظ المبالغ فيه من طرف مدربي الفريقين وانغلاق اللعب وتحصين خطوط الدفاع، والاكتفاء بنقل المعركة إلى وسط الميدان، مع اعتماد حملات خاطفة، خاصة من طرف المدرب زوران، نظرا لكثرة الغيابات المؤثرة.

وجاءت التغطية الاستثنائية والمتميزة للقناة الناقلة، والتي وظفت خلالها إمكانيات ضخمة غير مسبوقة، لتعكس كل هذه القيمة وكل هذا التميز، كما فتحت مجالا أرحب لتسويق الثقافة المغربية على نطاق عربي واسع، وعرفت بجوانب وآفاق واسعة للحضارة والتقاليد المغربية الضاربة بجذور التاريخ.

انتهى ديربي كل العرب بلا غالب ولا مغلوب، والمنتصر كان هو الجمهور، مع أفضلية في أداء وامتلاك الكرة للرجاء، واستفادة الوداد بطريقة ذكية من أخطاء فادحة لدفاع الرجاء، في انتظار إياب يعد الجميع بالقوة والندية والإثارة المعهودة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتصار الجمهور انتصار الجمهور



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 20:49 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تبيّن تهديد أمراض السمنة المفرطة لكوكب الأرض

GMT 02:25 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مديرة صندوق النقد أسعار السلع المرتفعة ستستمر لفترة

GMT 16:15 2023 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي نصير مزراوي يواصل الغياب عن "بايرن ميونخ"

GMT 04:58 2023 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

وقوع زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر جنوب غرب إيران

GMT 10:06 2023 الثلاثاء ,27 حزيران / يونيو

المغرب يسعى لاستيراد ما يصل إلى 2.5 مليون طن من القمح

GMT 07:08 2023 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

أفكار لتجديد ديكور المنزل بتكلفة قليلة

GMT 07:17 2023 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

كاليفورنيا تتأهّب لمواجهة عاصفة مطرية عاتية و "وحشيّة"

GMT 07:44 2022 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مكياج كلاسيكي لعروس موسم خريف 2022

GMT 14:16 2021 الجمعة ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أبل تطلق خاصية جديدة تسمح لك بإصلاح أجهزة "آيفون" بنفسك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib