بقلم : شفيق الزعراوي
عذر أقبح من زلة، في تصريح منسوب للحسين عموتة حول تقلده مهام مدرب المنتخب المغربي المحلي بدون أي عقد يربطه مع جامعة الكرة !؟
عموتة في هذه الخرجة، فضح لقجع الذي خرق القانون من خلال "تشغيل" أشخاص بعد اتفاق شفوي وكأن الجامعة سوق أسبوعي أو "رحبة" لبيع الغنم...
عموتة قال إن إشرافه على المنتخب نابع من غيرته الوطنية... !!! إن كنت كذلك فلتشتغل بدون أجر واحتسبها تضحية في سبيل وطنك أو تبرع برواتبك الشهرية سرا أو علنا لمن يستحقون ذلك في سبيل الله حتى تُكمل غيرتك على الوطن والدين لتحتسب لك صدقة كاملة.
عموتة قال، إن ذلك جاء تلبية لطلب لقجع...!!!! ليكون بذلك قد أكد الخرق القانوني والهواية التي يعيشها محيط الجهاز المسؤول الأول عن كرة القدم في المغرب وهو ما يمنح الضوء الأخضر بشكل غير مباشر لكل الأندية لاتخاذ نفس الأسلوب.
قال إن ما يربطه بالجامعة أقوى من أي عقد...!!! "زواج الفاتحة مثلا".
وختم عموتة أنه لن يستقيل من منصبه حتى لو فشل المنتخب في بلوغ نهائيات الشان...!!!، ليكون بذلك قد دخل في تحدي مباشر ضدا في المغاربة بفرض نفسه بالقوة وباعتبار آخر أن القرار الاول والأخير يبقى له وحسب هواه.