وفينكم
طيران الإمارات تواصل إلغاء رحلاتها من وإلى بيروت حتى 15 أكتوبر وتستأنف خدماتها للعراق الجيش الإسرائيلي يُنفذ طلعة جوية على أكثر من 120 هدفاً لـ"حزب الله" في جنوب لبنان الحوثيون يُعلنون تنفيذ عمليتين عسكريتين الأولى استهدفت يافا بصاروخين بالستيين والأخرى استهدفت يافا وأم الرشراش استشهاد 52 فلسطينيا في غارات لطيران الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ فجر اليوم الإثنين الجيش الإسرائيلي يخفف بعض القيود الأمنية عن السكان شمالي إسرائيل جيش الاحتلال يؤكد مهاجمة أكثر من 120 هدفا لحزب الله في جنوب لبنان خلال ساعة توقف حركة الطيران في مطار بن غوريون بعد إطلاق صاروخ من اليمن الموانئ العراقية تنفى ماتردد بشأن وجود تسرب نفطى فى المياه الإقليمية إيطاليا تسجل أكثر من 13 ألف إصابة و85 حالة وفاة بفيروس كورونا خلال أسبوع آلاف الإسرائيليين يهرعون إلى الملاجئ بعد سماع دوي صفارات الإنذار في قيساريا والخضيرة وحيفا شمال الأراضي الفلسطينية
أخر الأخبار

"وفينكم؟"..

المغرب اليوم -

وفينكم

بقلم - يونس الخراشي

عاشت جماهير الوداد الرياضي لكرة القدم على وقع مأساة كبيرة وهي تبحث عن تذاكر للمباراة النهائية لعصبة أبطال إفريقيا. كان المشهد مخزيا حقا. ومع ذلك، لم يتحرك من يعنيهم الأمر. بل حُوِّر النقاش إلى ما جرت به العادة. فعوض إعلان الغضب عما وقع، قيل إنه "مظهر من مظاهر التعلق بالفريق". وكأن معاناة الجماهير صارت فرضا من فروض اللعبة.

عندما عدنا من مونديال روسيا 2018، وسألنا المسؤولين عن مغزى سفر الكثير من المسيرين على نفقة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قيل لنا "إنهم ذهبوا هناك من أجال الاحتكاك"؛ أي أن أولئك المسيرين، ومنهم إداريون، ومكلفون بالتواصل، ومعنيون بالتنظيم، ذهبوا إلى روسيا كي يتعلموا من يوميات المونديال كل صغيرة وكبيرة تخص التنظيم بشكل عام. على أن يطبقوا ما يرونه جيدا، ويتناسب مع بيئتنا، لكي يطوروا الكرة المغربية.

لم يصدق أي منا ذلك. رغم أن من قال هذا الكلام غضب كثيرا لأننا لم نصدقه. وها قد جاءت الأيام بالدليل القاطع، والبرهان الساطع. فها هي مباراة لنهائي عصبة الأبطال الإفريقية، تحتاج تنظيما جيدا، يسوق للمغرب صورة جميلة، توضح، لمن ما زال بحاجة إلى توضيحات، بأننا لم نستفد شيئا من رحلة مونديال روسيا. ولو كان المعنيون؛ سواء في الجامعة الملكية أو في العصبة الاحترافية، استفادوا شيئا ما، لشاهدنا له تجليات في أرض الواقع. ولما عانى جمهور الوداد كي يحصل على تذاكر، يفترض الحصول عليها بهدوء، وروية، ودون ضجيج، ولا متاعب.

لنكن واقعيين. فما زال بيننا وبين تنظيم مباريات كرة القدم، وهي اللعبة الأكثر شعبية في المغرب، مسافة كبيرة جدا يتعين قطعها للوصول إلى اليوم الذي سيحصل فيه مواطن مغربي على تذكرته بكرامة، ويأتي إلى الملعب بكرامة، ويدخله بكرامة، ويتفرج بكرامة، ويغادره كريما مطمئنا، حتى وإن كانت نتيجة المباراة لا تسره. وإسألوا شركة "كازا إيفينت"، المكلفة بتدبير شؤون ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، لتعلموا أن الفشل في هذا الباب يكاد يكون "محليا" بامتياز.

في بدايات سنوات الألفين، حين كان الإنترنيت يعلن انطلاقته بالمغرب، قرأ مغربي يقطن بأمريكا مقالا كتبته عن "سوء تنظيم مباراة بين المغرب ومصر، في ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط"، بصيغة "Pdf"، وكتب لي ما ملخصه:"أشكرك على مقالك. أنا متخصص في تنظيم المباريات والمهرجانات الكبرى، ولدي رغبة في المساعدة". أشعرني ذلك، حينها، بأن الصورة وصلت، وأنها خلقت مشاعر ضيق لدى من يحبون البلد، وربما خلقت مشاعر سخرية لدى من يسرهم ألا نكون بخير.

ترى كيف هو الحال اليوم والإنترنيت ينقل الصوت والصورة في الحين، وإلى العالم كله؟

لا شك ستكون مسيئة جدا لكل مغربي، حيثما كان. ومن دون شك ستسيء لرغبة المغرب في تنظيم تظاهرات رياضية وغيرها. ولعلها ستكون وبالا على سمعتنا حيثما ولينا الوجوه.

الذين يستصغرون هذا البؤس، عليهم أن يفهموا بأن ما حدث، لمرات، أمام شبابيك التذاكر، يستحق الإدانة، والاستقالة، مع الاعتذار.

إلى اللقاء.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفينكم وفينكم



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:20 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء
المغرب اليوم - نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء

GMT 08:16 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم
المغرب اليوم - الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم

GMT 11:02 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

غارات إسرائيلية وروسية ضد أهداف في الأراضي السوريةً
المغرب اليوم - غارات إسرائيلية وروسية ضد أهداف في الأراضي السوريةً

GMT 10:30 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نزيف الأنف لدى الأطفال قد يكون من أعراض سرطان الدم
المغرب اليوم - نزيف الأنف لدى الأطفال قد يكون من أعراض سرطان الدم

GMT 11:10 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر
المغرب اليوم - استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر

GMT 08:35 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

هند صبري تتألق بجمبسوت أنيق باللون الأحمر

GMT 13:16 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

التعرض إلى الضوء في الليل يُزيد من خطر زيادة الوزن

GMT 13:41 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 06:47 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الإعلان عن قوائم المرشحين لجوائز الأفضل في آسيا 2023

GMT 07:08 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib