بقلم - محمد الداودي
تجرى هذه الأيام بوتيرة متسارعة الجموع العامة للأندية كرة القدم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للتاكواندو يتم اعتماد نقطة لها علاقة بتاهيل هذه الأندية طبقًا لمقتضيات القانون المنظم للرياضة بالمغرب، بتحويل هذه الأندية لشركات رياضية.
أكيد أن الشركة الرياضية نالت العديد من النقاشات القانونية والوزارة تسابق الزمن قصد سد الخصاص المتمثل في تنزيل بعض المراسيم التطبيقية؛ لكن بالمقابل الشيء الذي جعلني أعود لهذا الموضوع هو موقع الأندية الخاصة في الرياضات الفردية الدفاعية ومدى جاهزيتها للانخراط في هذا التحول الذي لا محالة من شانه المساهمة في التطور المنشود للرياضة الوطنية بصفة عامة، على مستوى رياضة التكواندو اعرف ان هناك اندية في مدن مختلفة مؤهلة للانخراط المبكر في هذا المشروع بحكم حجم الاستثمار الموجود في هذه الأندية.
كما أعرف أن العديد من أندية التكوندو بالمغرب يمكن لها أن تتطور بشكل كبير اثر تحولها لشركات رياضية.
كما أعرف أن عددًا محدودًا من الأندية صعب أن يستوعب هذا التحول ليس للأنه لا يطمح لتطوير انديته بل لعدم فهمه للموضوع أصلًا.
إذن أمام هذه الوقائع أعتقد أن جامعى التكواندو مطالبة بتبسيط شرح هذا الموضوع ووضع برنامج تأهيلي للأندية المؤهلة أن تتحول لشركات رياضية.