بقلم - هشام رمرام
المبادرة الاجتماعية يا سادة لا يكون الإعلان عنها ساعات قبل موعد المباراة.
لو كانت هناك فعلا نية صادقة وحقيقية تجاه ذوي الاحتياجات الخاصة لجاء الإعلان عن ذلك يوم صدر البلاغ الذي يشرح ويفصل في موعد وطريقة بيع التذاكر.
لو كانت فعلا النية موجودة مسبقا لما وزعت التذاكر في الملعب على فئة تحتاج منا جميعا تعاملا خاصا.
لو كانت المبادرة فعلا حقيقية لتوصلت الجمعيات بنصيبها المستحق من التذاكر قبل أيام من يوم المباراة.
لو كان الإقبال على اقتناء التذاكر كما توقعتم، هل كانت المبادرة ستخرج إلى الوجود؟
اتقوا الله في هذا البلد، كنتم تخططون لأن يكون الملعب غاصا عن آخره لتجدوا من يرفع القطع المشكلة للتيفو، وتنسبون لأنفسكم بأنكم تحبون هذا الوطن أكثر منا.
حتى الطريقة البليدة، التي سرب بها مبلغ مداخيل المباراة، فضحت كل شيء.
حضر إسم منتخب الأرجنتين، لكن غاب ميسي وهيغواين وأغويرو ودي ماريا.
أحسن مبادرة كنت أتمناها هي أن تمنع الجامعة الدخول الاضطراري لأجسام غريبة إلى رقعة الميدان.
لم يسبق لي أن رأيت في مباراة دولية "الميكا" و"كانيط" يزاحمان اللاعبين "في خدمتهم".
للمناسبة أين وصل التحقيق في قضية الرجل الذي جذب ميسي من يده طمعا في التقاط صورة "سيلفي" ذات مباراة في ملعب طنجة؟