الوداد اليوم الانتصار السابع
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

الوداد اليوم: الانتصار السابع

المغرب اليوم -

الوداد اليوم الانتصار السابع

بقلم : توفيق الصنهاجي

مباراة الوداد اليوم، كانت تكريسا لسلسلة النتائج الإيجابية التي يدركها الفريق الأحمر، وللخط التصاعدي الذي بات عليه في مساره للظفر باللقب العشرين هذا الموسم على مستوى البطولة الاحترافية الوطنية، والذي لا محاد عنه من قبل الأنصار.

المباراة أيضا، كانت مناسبة لاسترجاع ذكريات وداد الأمة مع ملعب الأب جيكو بالدار البيضاء، الذي خاض فيه فريقنا أول مباراة له منذ سنوات خلت، ودعوني هنا أتذكر، أن آخر مباريات فريقنا الغالي في هذا الملعب كانت برسم دوري تشالنجر لو تتذكرون قبل سنوات، أمام الراك وهدفي القديوي والمعاوي آنذاك...

الملعب بطبيعة الحال، مكسو بعشب طبيعي رائع، وتمت إعادة تهيئته قبل سنة من الآن، لدى فقد بات يشكل بديلا مناسبا لفريقنا عند إغلاق مركب محمد الخامس، خصوصا وأرضية الأخير الغير الصالحة حاليا، في انتظاؤ إعادة افتتاحه قريبا، الله يرحم الوالدين، وليس بعد ستة أشهر كما تزعمون...

مباراة اليوم، ضرب فيها الوداد أكثر من عصفور بحجر واحد، إذ أدرك فيها فوزا سابعا، ليؤكد على أنه لا يقهر عندما يستقبل ضيوفه هذا الموسم، أينما كان ملعب المواجهة، كما تفوق فيها على المطارد المباشر، حسنية أكادير، الذي يعتبر من أقوى أندية بطولة هذا الموسم...

الشوط الأول، لم نشاهد فيه فرصا كثيرة من الجانبين، لكنه تميز بهدف جميل من أمين تيغزوي، وتذكروا هنا لما ذكرتكم في الحلقة الماضية من الوداد اليوم، أن للاعب مهارات وإمكانيات جديدة، ما عليه إلا توظيفها بشكل جيد...البعض منكم لامني بالقول إن اللاعب ليس له مكان داخل تشكيلة الوداد...أعيد لأقولها، البنزرتي، يحب هذا اللاعب كثيرا، ويعول عليه.

بعد هدفا التعادل من ضربة ثابتة، نفذها بذكاء أوبيلا مع بداية الشوط الثاني، أتيحت العديد من الركنيات للوداد الرياضي، التي أكدت بالتالي ضغطه العالي خلال هذا الشوط، محاولة منه للحصول على هدف الفوز، وهي الركنيات التي لم تكن تستغل إما لعدم تنفيذها على نحو جيد، خصوصا من طرف تيغزوي.

هذا الهدف سيتأتى للوداد الرياضي من نقطة الجزاء، بعد سقوط محمد أوناجم داخل مربع العمليات، وللأمانة الصحفية، الضربة الجزاء هاته مشكوك في أمرها، لكن اليعقوبي تشبث بقراره ليكون هدف ثان من توقيع النيجيري ميشيل بابا توندي، وهو بالمناسبة هدفه الثاني أيضا في بطولة هذا الموسم.

مجملا كان أداء اللاعبين، إيجابيا، خصوصا بعد هدف التعادل، إذ ناوروا كثيرا، واضعين نصب أعينهم تسجيل هدف ثاني، قبل أن يدافعوا عن هدف الفوز الذي سجله باباتوندي لكن تمت هناك العديد من الملاحظات على أداء البعض كالمعتاد:

داري: قلتها بشكل قوي سابق، أنت مدافع الوداد الرياضي الآن وفي المستقبل، ولربما المنتخب الوطني، لكن أداءك بالسنغال، واليوم، لم يكن بمستويات المباريات السابقة...ركز أكثر...
 نوصير: اجتهد اللاعب اليوم دفاعيا، وأنقد الوداد من كرات خطيرة، لكنه على المستوى الهجومي، لم يساعد كثيرا...في بعض الأوقات كنت أحس به شاردا...
تيغزوي، نجم المباراة

بابتوندي: تثاقل كبير، وأكررها مرة أخرى، لا يصلح للتوظيف كرأس حربة، لأنه لن يفيدك في أي شيء يا البنزرتي، كونه يفضل الخروج كثير من منطقة العمليات للبحث ولعب الكرة...هذا رأيي الشخصي، ما رايكم؟
أما التغييرات:

جيبور: لم يكن دخوله مؤثرا بشكل كبير، عدا في بعض الكرات الثنائية التي كان يلتقطها ويمررها سواء لاوناجم أو يعيدها للاعبي الوسط...
الحداد: لم يكن دخوله مؤثرا أيضا...
كدارين: لعب لثوان فقط....

 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوداد اليوم الانتصار السابع الوداد اليوم الانتصار السابع



GMT 02:26 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

المنع المتخذ في حق الجماهير الشرقية

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 20:49 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تبيّن تهديد أمراض السمنة المفرطة لكوكب الأرض

GMT 02:25 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مديرة صندوق النقد أسعار السلع المرتفعة ستستمر لفترة

GMT 16:15 2023 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي نصير مزراوي يواصل الغياب عن "بايرن ميونخ"

GMT 04:58 2023 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

وقوع زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر جنوب غرب إيران

GMT 10:06 2023 الثلاثاء ,27 حزيران / يونيو

المغرب يسعى لاستيراد ما يصل إلى 2.5 مليون طن من القمح

GMT 07:08 2023 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

أفكار لتجديد ديكور المنزل بتكلفة قليلة

GMT 07:17 2023 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

كاليفورنيا تتأهّب لمواجهة عاصفة مطرية عاتية و "وحشيّة"

GMT 07:44 2022 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مكياج كلاسيكي لعروس موسم خريف 2022

GMT 14:16 2021 الجمعة ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أبل تطلق خاصية جديدة تسمح لك بإصلاح أجهزة "آيفون" بنفسك

GMT 18:53 2021 الأحد ,05 أيلول / سبتمبر

سامسونغ تخطط لإطلاق أول لابتوب قابل للطي

GMT 13:44 2021 الثلاثاء ,08 حزيران / يونيو

الكِفاحُ من أجل المناخ هو مِفتاحُ إنعاشِ العراق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib