جمع الرجاء

جمع الرجاء

المغرب اليوم -

جمع الرجاء

بقلم: يوسف أبو العدل

مجحف حقا من يقول أن رجاء جواد زيات لم تحقق شيئا طيلة السنة ونصف التي تم فيها تنصيب رئيس الفريق الأخضر الحالي  خلفا للسابق سعيد حسبان، تمهيدا من لجنة مؤقتة قادها محمد أوزال والحكماء المرافقين.
لنكون صريحين ونعترف أن الدولة ساهمت في عودة الاستقرار للقلعة الخضراء بعد سنوات عجاف طغت فيها الوقفات الاحتجاجية والشعارات المناوئة وشح في الألقاب أدى كل هذا لتهييج "شعب" الرجاء، وهي الحقيقة التي أعلن عنها سريا محمد أوزال بكونه تلقى اتصالا من وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، "يأمره" بالتدخل السريع لإنهاء هذا الملف وإعادة ناد مرجعي لمكانته الطبيعية ليس في المغرب فحسب بل بين أقوياء العرب وإفريقيا، وهي العودة التي يسير عليها الرجاء تدريجيا بعد سنة ونصف من حكم جواد زيات. 
الحقيقة التي لا يمكن التغاضي عنها، هو أن المنطق والعقل هما من اختار جواد زيات كرئيس للرجاء وليس صندوق الاقتراع الذي لم يثق فيه لا الحكماء ولا غالبية المنخرطين، صندوق قد يختار ويصعد اسما قابلة تصفياته وقراراته للانفجار في أي وقت وفي وجه أي كان، وهو الطرح الذي سار عليه أغلب برلمانيو النادي الأخضر، الذي اعترفوا بكون الرجاء تحتاج لرجل "تقنوقراطي" محنك وليس "مول "الشكارة"، باعتبار اسم وهوية الرجاء هما "الشكارة" نفسها، لذلك فالأمر كان يفرض فقط وجود رئيس ومكتب من يحسن استغلال "اللوغو"و"الشعب"، وهو ما نجح فيه المكتب المسير الحالي خاصة لجنة "الماركوتينغ" التي حققت أرباحا وصلت هذا الموسم إلى ثلاثة ملايير و259 مليون سنيتم أعلن عنها التقرير المالي الأخير للفريق، وذلك عير اتفاقيات مع معلنين سابقين وشركاء جدد، وهو رقم مالي محترم رغم أنه ممزوج بأموال بيع اللاعبين من الرجاء إلى أندية أخرى.
جمع الرجاء اليوم لن يكون مثل سابقيه، الذي كان ينتهي مع بزوغ فجر اليوم الموالي، لكون قطار الفريق وجد سكته الحقيقية ولو بشكل تدريجي لكنه بسرعة أقوى من السابق، رغم أن منخرطي الرجاء لن يذحروا جهدا كعادتهم في انتقاد جواد زيات ومكتبه المسير، من خلال بعض الأخطاء التي تم ارتكابها خلال السنة ونصف السابقة وهو ما أعتبره أمرا جيدا يحسب دوما لبرلمانيي الفريق الأخضر، الذين يصعدون أمام الميكروفون للانتقاد في أمور سلبية طمعا في تحويلها لإيجابية وهي كلها مشاحنات تسير في غالبيتها دوما نحو مصلحة ناديهم و"شعبهم".

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمع الرجاء جمع الرجاء



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
المغرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 15:34 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام
المغرب اليوم - سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 21:24 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 09:02 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

خبير طبي يؤكد أن التدفئة مهمة جدًا للأطفال الخدج

GMT 18:10 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 07:57 2016 الأحد ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هافانا ذات الجو الحارّ غارقة في التاريخ ونابضة بالحياة

GMT 06:44 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

هنيئا لنا برئيس حكومتنا الذي يُضحكنا..!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib