صبحى للمدريات أنافي ظهركم

صبحى للمدريات: أنافي ظهركم

المغرب اليوم -

صبحى للمدريات أنافي ظهركم

بقلم - كمال عامر

فى مركز التعليم المدنى بالجزيرة.. فى حضور قيادات مديريات الشباب والرياضة.. عشر ساعات بدأت من الحادية عشرة صباحا.
أقيمت قرعة دورى مراكز الشباب النسخة السادسة نهائيات.. حوار مفتوح ونقاش واضح وشفاف بين مديرى المديريات ونواب الشباب والرياضة وقيادات الوزارة من وكلاء وزارة ومديرى عموم.. يتقدمهم د.أشرف صبحى.
ثم زيارات مفاجئة لـ«بروفات لمجموعة من الأطفال اليتامى الموهوبين فى الفنون وزيارة لدورة تدريببة للمدرب المجتمعى فى مركز شباب الجزيرة».
حضرت يوم العمل.. كنت سعيدا جدا أولا لإيمانى بضوروة أن تكون أطراف العملية الشبابية أو الرياضية معا ولو مرة شهريا لمناقشة المشروعات.. المعوقات.. تبادل الحلول.. والاتفاق حول ثوابت موحدة.
فى الاجتماع الموسع لمنظومة العمل بوزارة الشباب.. لاحظت أن د.أشرف صبحى يعيد صياغة العلاقة بين المديريات والوزارة، يلغى فيها الحواجز ولزيادة الطمأنينة لدى العاملين بالمديريات وليكرس نظريته «أنا فى ظهرك.. فى كل المواقف.. لكن التفت لأى عراقيل أو شائعات.. وأنا لا أحاسب أحدا على شائعة.. تحدث باسم الوزارة.. وتعامل بأن قطاعات الوزارة المركزية سند لك».
بالطبع رسائل صبحى إلى المديريات واضحة.
1- يساند بلا حدود.
2- تقوية الأذرع ضرورة.
3- انطلق فى عملك طالما كان وفقا لضوابط اللائحة والقوانين.
4- لا تشغل بالك بمعوقات مصطنعة.
5- الرد على منتقديك بالعمل والإنجاز.
6- الوزارة تعمل وفقا لما لديها.. وتهيئة الأجواء أمام المستثمرين لجذبهم لضخ الأموال فى مشروعات الشباب والرياضة أمر مهم ويحتاج للترويج.
وزير الشباب فى لفتة جميلة ولقاء مع قيادات المديريات والوزارة، لم يصعد للمنصة ووقف تحت المسرح.. الأمر اللافت أننى وجدت كل القيادات تقترب من الوزير ووكلاء الوزارة أكثر.
والرسالة هنا واضحة.. بأن مصداقية التعامل.. واحترام الرأى.. ومبادرة الحماية التى يوفرها الوزير للمديريات ووكلاء الوزارة والمديرين العموم بل ولجميع العاملين، أمر أولا يمنح المنظومة قوة مضافة، استقرارا، رؤية أشمل الهدوء المطلوب للبحث فى أفكار..
وثانيا هذه الأجواء المميزة تنعكس بالإيجاب على دولاب العمل.. وتمنع التقاطعات.
د.أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة فى حلقة النقاش المفتوح مع قيادات المديريات فى وجود قيادات الوزارة، ومن خلال متابعتى، أصر على غرس قيمة الاحترام فى العمل، التعامل بين كل موظفيه وغيرهم، ولإيمانه بأن الصدق هو أسرع الطرق لتحقيق الأهداف والوصول لذا جاء بقيادات الوزارة المسئولين عن برامج مراكز الشباب، المشروعات، الشئون المالية، والمشرفين على القطاعات، هدى أيوب، مصطفى منصور، رمزى هندى، حسن خلف، محمد عبدالقادر، ودار نقاش حول تأخير تنفيذ عدد من المشروعات والشكاوى وطلبات الاستثمار والإنشاءات والمشروعات، والمشهد الذى أسعدنى أن مديرى المديريات تحدثوا بصراحة عن مشاكل ومعوقات وأيضا خطط تنفيذ وبرامج ناجحة.
د.أشرف صبحى كان يبتسم ويدقق فى الحوار الدائر بين مديرى المديريات، والمسئول عن الشكوى بالوزارة.. وابتسامته لأن الحوار المحترم الشفاف مفيد.. كلا الطرفين يسعى للنجاح، ولن يحدث ذلك إلا بالتعاون والتفاهم.
كانت لفتة عبقرية من الوزير المسئول عن الشباب والرياضة، بأن أوضح بضرورة أن تكون خطط حل مشاكل مراكز الشباب بالنسبة للانشاءات على عامين، وهنا سنضع الثقة بين الأطراف، استمعنا لنماذج استثمار من الفيوم والإسكندرية، د.ضياء الشريف ود.سعيد حزين طرحا فرصة استثمارية عندهما وشرحا خطوات الحماية والعدالة.. مديرية الجيزة طرحت الاستثمار وضرورة ألا تطغى فرصة على الملاعب والخدمات للأعضاء.
والبحر الأحمر طرح م.مصطفى مغاورى تحديات وحلولا.. محمد عبدالقادر.
تحدث مدير مديريات سوهاج، السويس حوار شفاف.. صراحة، مشاكل، حلول.
د.أشرف صحبى وزير الشباب والرياضة قال: مديرو المديريات جزء مكمل للوزارة مسئول «زي» وكيل الوزارة بالوزارة.
إحنا وزارة واحدة.. «الوكيل» هو الوزير، أسرة واحدة كلنا بنشتغل معا، الوزارة دائما داعمة للمديريات.
امتد الحوار ورفض الحضور الراحة لتناول الغداء.. وطالبوا باستمرار الحوار.
رصدت فى الحوار.. شجاعة روح حلوة من الأطراف.. ليس هناك صغينة ولا تربص..
الاتفاق على أن هناك إيمانا كاملا بقيمة الأعمال والإنجاز وأن هناك هجوما ضد الوزارة غير مبرر بل تتعرض وزارة الشباب والرياضة لحملة شرسة مدبرة بالطبع لتصدير حالة إرباك فى العمل وتعطيل المسيرة، والأخطر أن الهجوم ضد أشرف صبحى تحديدا يرجع إلى إصراره على نسف البيروقراطية فى القرار والتنفيذ عن طريق الربط الالكترونى بين مراكز الشباب وإداراتها والمديريات والوزارة وهو ما يسمى المراقبة الالكترونية التى تتيح تسمية المعطل.
فرص عادلة للخدمات، المراقبة، أشرف صبحى بحزمة الإجراءات غير المسبوقة فى خطط بناء مراكز الشباب ودورها فى بناء المواطن المصرى، بالطبع سيجد من يحارب ويقاتل من أجل التعطيل.
السؤال: لماذا تتعرض وزارة الشباب وصبحى شخصيا للهجوم وحملة التشويه؟ للحديث بقية..  

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صبحى للمدريات أنافي ظهركم صبحى للمدريات أنافي ظهركم



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
المغرب اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:37 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 09:19 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن
المغرب اليوم - فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن

GMT 01:29 2023 السبت ,23 أيلول / سبتمبر

فيسبوك يغير شعاره إلى اللون الأزرق الداكن

GMT 20:43 2023 الإثنين ,01 أيار / مايو

المغرب يُنافس في بطولة العالم للملاكمة

GMT 21:54 2023 الجمعة ,17 شباط / فبراير

الليرة تسجل تدهوراً جديداً فى لبنان

GMT 23:47 2023 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

أسواق الخليج تتباين ومؤشر "تداول" يتراجع 0.2%

GMT 20:22 2022 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة "بيتكوين" تخسر أكثر من عشر قيمتها في 24 ساعة

GMT 08:05 2022 الأحد ,20 آذار/ مارس

مطاعم لندن تتحدى الأزمات بالرومانسية

GMT 15:13 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

شاب يذبح والدته ويلقيها عارية ويثير ضجة كبيرة في مصر

GMT 12:02 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

تعرفي علي اطلالات أزياء أمازيغية من الفنانات مغربيات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib