ريباخا العقوبات وصولد إيسوما
عطل فني يجبر طائرة روسية على الهبوط اضطراريًا في مطار شرم الشيخ الدولي هيئة الطيران المدني تعلن إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق لاستقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم رهينة اسرائيلية توجه رسالة لـ نتننياهو وتُحذر من أن بقاءها على قيد الحياة مرتبط بانسحاب جيش الإحتلال الديوان الملكي السعودي يُعلن وفاة الأميرة منى الصلح والدة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود الإدارة الجديدة في سوريا تفرض شروطاً جديدة على دخول اللبنانيين إلى أراضيها الجيش الأميركي يبدأ بتجهيز معسكر جدي في محافظة حلب شمال سوريا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير حي بالكامل شمال قطاع غزة الجيش الروسي يعترض ثمانية صواريخ أميركية الصنع أطلقتها أوكرانيا وبسيطر على قرية جديدة في مقاطعة لوجانسك ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,717 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 مستشار النمسا يعلن تنحيه عن منصبه وترشيح وزير الخارجية لخلافته
أخر الأخبار

ريباخا العقوبات وصولد إيسوما

المغرب اليوم -

ريباخا العقوبات وصولد إيسوما

بقلم: منعم بلمقدم

سيظل شهر فبراير شاهدا على صولد تاريخ لعقوبات الاتحاد المغربي لكرة القدم و«الريباخا» التي استفادت منها فرق على حساب أخرى، والفضل كله يعود  لـ«أنطوان إيسوما» الحكم الكامروني الذي سيرتبط تاريخيا ب«فضيحة بركان».

 أتحدى أي كان داخل لجنة الإستئناف التابعة للاتحاد المغربي لكرة القدم أن يدلني على نص قانوني واحد كان سببا في خفض عقوبات فرق الرجاء والمولودية والجيش، وعدم استفادة نهضة بركان وقبله أولمبيك آسفي من نفس «الريباخا».

ما قامت به لجنة الإستئناف فضيحة قانونية كرست ضعف المؤسسة بالكامل، لأن الواقع الذي يشبه الشمس الساطعة والتي لا يخفيها غربال الطابور الخامس، الذي اجتهد لينوب ويبرر لهذه اللجنة ما لا يبرر، هذا الواقع يقول أن الضجة التي أحدثها بلاغ منتصف الليل الرجاوي، والذي هدد بالإنسحاب من السوبر وكأس الكاف، هو من قاد لجنة الإستنزاف هته لإصلاح خطأ بخطأ في محاولة لجبر الخواطر واحتواء غضب جماهير الرجاء التي هددت بوقفة أمام مقر الجامعة.

الجيش والرجاء كانا «سورسي» وصاحب «السورسي» في حكم القانون ولا أقصد قانون «سكسونيا» التذي تحدثت عنه في السابق لا يوجب لصاحبه أي ظرف من ظروف التخفيف بل السورسي يغلظ العقوبة ويشددها.

صولد الشيخ «إيسوما» جعل لجنة الإستئناف التي لم يكن مقررا إجتماعها تجتمع لتعلن «ريباخا» و «وبونيس» التخفيف لعقوبات تصدر باسم نصوص قانونية وتلغى بمعايير مجهولة وغامضة.

 كارثة هذه اللجنة هي أنها جمعت بين أصحاب التوقيف لـ5 مباريات وهي مولودية وجدة و4 مباريات الرجاء ومبارتين الجيش في نفس السلة، وخفضت عقوبتهم أجمعين لمباراة واحدة.

 في وقت هذه اللجنة رفضت النظر في طلب أولمبيك آسفي بعد معاقبته بنفس العقوبة 4 مباريات، فمرت مباراة ومبارتين و3 مباريات ولم تجتمع وأبقت على تحويل ملعب المسيرة لمقبرة مهجورة لـ 4 مباريات ولو طارت معزة.

 ما حدث هنا أمر يثير السخرية فعلا، لأنه يشبه حمع المحكوم  عليه بالإعدام وصاحب المؤبد ومن سرق معزة من السوق وتمتيعهم بنفس امتياز التخفيف رغم أن جريمتهم تختلف وخطورتها ليست هي هي..؟؟

 ولأن إبراهيم الفلكي نطاق آسفي انتفض وأكد أن القرش ستخرج له أنياب، ويرفض «الحكرة» بل قال أن الجامعة تعمل بمنطق فرق صغيرة وأخرى كبيرة، فقد إنتبهت اللجنة لخطئها بعدم إستفادة أبناء عبدة من «الصولد» فقرروا تعويض الفريق ماليا عن أضرار الويكلو، هذا من الناحية المالية وتنقيطيا بأن سلك الله أمورهم مع الحكم المسلك وضربة جزاء لو حضر الـ«ڤار» ما كان ليحسم فيها.. وكل ذلك بعد لافتة حملت دلالة كبيرة للجماهير المسفيوية «جامعة لقجع برق ما تقشع».

 وكي تتواصل فصول الشعبوية في قرارات اللجنة المذكورة، ستبقي على عقوبة نهضة بركان للتأكيد على أن فريق رئيس الجامعة لا يستفيد من إمتيازات كما إدعى المتقولون؟؟

الحق يؤخذ ولا يعطى هذا صحيح، لكن حين تنحني المؤسسات أمام الضغط وترضخ للغة التهديد لتصبح قراراتها بمثابة بلسم للحرا وتطييب للخواطر واتقاد الشر، فهنا ترفع الجلسة على هذه المؤسسة ولجانها ليصبح الأمر مرجعا ومحرضا لفرق وجماهير أخرى على تمرار الأمر وحمل لافتة في ملعب ما أو التهديد بوقفة لتستفيد من نفس الصولد.

ما يحدث اليوم على مستوى مقاربة العمل داخل الجهاز الوصي يؤكد أن هناك خللا ما، ولعل هذا ما حرض الموسيو رونار على تجاوز الجميع، تجاوزالعرف والقانون وميثاق التعاقد مع مؤسسة الجامعة ليعلن في بدعة ضالة وممسوخة قائمة الأسود عبر «أنستغرام» وليس عبر موقع الجهاز الذي يسدد له أجره، فاطلعت عليها ليلى الحديوي واختصاصي التغذية العياشي قبل رجال الصحافة، لأننا في زمن الصولد والريباخا يستفيد فيه أولا الزبناء والأصدقاء..

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ريباخا العقوبات وصولد إيسوما ريباخا العقوبات وصولد إيسوما



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
المغرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
المغرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:04 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
المغرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 03:11 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

روما يضرب موعداً مع الميلان في ربع النهائي

GMT 19:51 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

الإطاحة بخليجيين وعاهرات داخل "فيلا" مُعدّة للدعارة في مراكش

GMT 03:53 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

نجلاء بدر تُنهي تصوير 75% من مسلسل "أبوجبل"

GMT 05:39 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

الحبيب المالكي ينقلُ رسالة الملك لرئيس مدغشقر الجديد

GMT 05:34 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

وجهات رومانسية لقضاء شهر عسل يبقى في الذاكرة

GMT 19:09 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

أياكس ينتزع فوزًا صعبًا من أوتريخت في الدوري الهولندي

GMT 11:00 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

إيدي هاو يُقلّل من أهمية التقارير التي تحدثت عن ويلسون

GMT 09:56 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

نصيري يؤكّد صعوبة تحويل الأندية إلى شركات

GMT 02:29 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

هاشم يدعم قضية تطوير المنظومة التعليمة في مصر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib