الأمل معك ياوداد
نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات إدارة بايدن تُحذر ترامب من كارثة إنسانية في غزة حال دخول قانون حظر الأونروا حيز النفاذ وزارة الخارجية السورية تدعو إلى رفع العقوبات بشكل كامل بعد زوال السبب الذي وجدت من أجله الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة الأسير يوسف الزيادنة في رفح بقطاع غزة وأعادتها إلى تل أبيب الإمارات تُدرج 19 فرداً وكياناً على قوائم الإرهاب المحلية وذلك لارتباطهم بتنظيم الإخوان المسلمين مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة جراء انفجار عبوة ناسفة شمال قطاع غزة
أخر الأخبار

الأمل معك ياوداد

المغرب اليوم -

الأمل معك ياوداد

بقلم - جمال اسطيفي

لم يحسم الوداد مباراة ذهاب نهائي دوري أبطال إفريقيا لصالحه واكتفى بتعادل بهدف لمثله، بعد أن كان متأخرا في النتيجة بهدف لصفر.

صحيح كنا نعول على هذه المباراة ليقطع من خلالها الفريق خطوة مهمة نحو اللقب، لكن أطوارها شاءت العكس، وشاءت أيضا ألا تكشف الكأس عن كل أسرارها وأن تخبئ إثارة وتشويقا كبيرا في مباراة الإياب.
ثمة العديد من الملاحظات التي يمكن الاستفادة منها..

أولا: الجهة التي رخصت لجمهور الترجي بالجلوس قبالة مدخل اللاعبين ارتكبت خطأ، ففي مثل هذه المباريات، حيث يكون للجمهور تأثير، فإن جمهور الفريق المنافس يجب أن يجلس في الفيراج حتى لا يكون قريبا من ارضية الملعب.
ثانيا: الحكم المصري جهاد جريشة لم يكن موفقا وهو يحرم الوداد من هدف صحيح في الجولة الأولى أحرزه ايوب العملود، بل إنه أبان عن عدم فهم للقانون، وطبق تعديلا لن يتم العمل به إلا في فاتح يونيو، كما بدا ايضا أنه يريد أن يعطي الانطباع على أنه حكم بشخصية قوية، أكثر من سعيه لتدبير أطوار المباراة.

فهل نتحدث نحن ايضا كصحافة مغربية عن تأثير طارق البوشماوي في الكاف، ولعبه القذر، وسعيه لخدمة الترجي، تماما كما فعلوا عندما خسر الصفاقسي أمام نهضة بركان، عندما سارعوا دون حجة إلى توزيع الاتهامات..!!
ثالثا: لم يقرأ فوزي البنزرتي المباراة جيدا، فالسرعة هي نقطة الحسم، سواء في وسط الملعب أو في الهجوم، خصوصا أن الترجي يتميز بالبطء، وقد كان ممكنا الاعتماد على يحيى جبران منذ البداية، أما في خط الهجوم، فالفريق كان في حاجة إلى مهاجم سريع، يربك دفاع الترجي، وهو ما لم يتوفر في النيجيري بابا توندي، علما أن لاعبا كزهير المترجي يتوفر على هذه الميزة.

ايضا لم يكن مفهوما التسرع والتوتر الذي طبع أداء لاعبي الوداد، وهنا يطرح التساؤل بشكل ملح حول التحضير الذهني للمباراة، وما الذي قام به على وجه التحديد فوزي البنزرتي.

رابعا: كرسي احتياط الوداد بدا انه يغلي، وهذا الأمر ليس مقبولا بشكل دائم لأنه ينقل التوتر للاعبين..

خامسا: يحسب للوداد أنه برغم إكماله للمباراة بعشرة لاعبين فإنه حافظ على شخصيته القوية وأدرك التعادل، وكان قريبا من إحراز هدف الفوز، في الوقت الذي لم يستغل فيه الترجي النقص العددي ليحسم المباراة، وربما اللقب، ولذلك فعودة الوداد قد تكون مؤشرا إيجابيا، كما أن التحضير لمباراة الإياب يجب أن يبدأ من هذه النقطة الإيجابية، وبتخفيف الضغط على اللاعبين الذين بمقدورهم أن يعودوا بالكأس من رادس.

صحيح أن داري والنقاش سيغيبان، لكن هناك النهيري وجبران الذين سيعوضانهما، علما أن الترجي سيغيب عنه حارسه معز بن شريفية و الشعلاني والذواذي، وهي غيابات وازنة للفريق التونسي.

ليس أمام الوداد إلا أن يرتب أوراقه ويستعيد هدوءه، فلا يأس مع الوداد، والفريق  قادر بإذن الله على العودة باللقب من تونس.. 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمل معك ياوداد الأمل معك ياوداد



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 04:02 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

ملخص وأهداف مباراة توتنهام ضد ليفربول في الدوري الإنكليزي

GMT 21:17 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 02:19 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يواصل نزيف النقاط بالتعادل مع ديبورتيفو ألافيس

GMT 17:49 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

بشرى بوشارب تُعلن عن رواية "المهاجرة" في القاهرة

GMT 22:17 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد لاستخدام العشب الصناعي في حديقة منزلك

GMT 17:54 2016 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سون هيونغ مين يفوز بجائزة لاعب الشهر في الدوري الإنجليزي

GMT 15:48 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

آن هاثاواي تفتخر برشاقتها بعد الولادة في فستان أسود
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib