وزير رياضتنا ووزيرة رياضتهم

وزير رياضتنا ووزيرة رياضتهم

المغرب اليوم -

وزير رياضتنا ووزيرة رياضتهم

بقلم - يوسف أبوالعدل

حلت الدكتورة سنية بن الشيخ، وزيرة الرياضة التونسية، مساء أمس (الثلاثاء)، لتدريبات فريق الترجي التونسي، والتي أقيمت على ملعب رادس، (كما تظهر الصورة المرفقة بالعمود) وذلك من أجل دعم لاعبي فريق بلدها قبل مواجهة الوداد الرياضي، في إياب نهائي دوري أبطال إفريقيا بعد غد (الجمعة)، وهو الدعم نفسه الذي وجده الفريق ذاته في التاسع والعشرين من مارس الماضي، حينما حل سفير دولة تونس في قطر صلاح الصالحي، بملعب الغرافة في العاصمة الدوحة لدعم فريق الترجي في آخر حصة تدريبية له، قبيل المباراة الحاسمة التي جمعته ضد خصمه الرجاء الرياضي برسم نهائي كأس "السوبر" الإفريقي الذي حاز عليه "النسور".
في المغرب، لا سعادة سفيرنا في قطر نبيل ازنيبر، حل لدعم الرجاء قبل ثلاثة أشهر كما فعل السفير التونسي،  ولا توجد "ريحة" لزيارة مرتقبة لرشيد الطالبي العلمي، وزير شبابنا ورياضتنا للاعبي الوداد كما فعلت زميلته التونسية أمس (الثلاثاء)، ففوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم يجد نفسه مشكورا يلعب ويقوم بالعديد من الأدوار، مرة بصفته رئيسا للنهضة البركانية وأخرى رئيسا للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وعضوا بارزا في "الكاف" وفي مناسبات عدة يعوض سفرائنا ووزرائنا في الحضور لتدريبات أنديتنا الوطنية لتحفيز الفرق التي تمثلنا على المستوى الخارجي.
في تونس، وكما عاينا مؤخرا، الكل "يتقاتل" من أجل مصلحة البلاد الكروية سواء في العلن أو الكواليس وخلف الستار وهو أمر مباح كرويا ورياضيا مدام الأمر فيه الدفاع عن البلد الأم، إذ لكي تكون فريقا أو منتخبا قويا وتحتل إفريقيا على مستوى الألقاب يلزمك التوفر على مسؤولين "ماكرين" بالإضافة إلى لاعبين وجماهير في المستوى، كل واحد في هاته المنظومة يلعب دوره في الوظيفة والمسؤولية التي يتمتع بها منصبه، فإن نقص شيء في هاته المعادلة تبعثرت موازين القوى للفوز بالألقاب.
هي بروتوكولات فقط، تدعم معنويا اللاعبين والأندية التي تمثلنا على المستوى القاري وتمنح صورة جيدة للمغرب على المستوى الخارجي، لأن لا حضور رشيد الطالبي العلمي، وزير الشباب والرياضة ولا حسن طارق، سفير المغرب في تونس لتدريبات الوداد سيضمن لنا جلب اللقب من "رادس" لكون المهمة في أرجل اللاعبين، لكن حضور معالي الوزير وسعادة السفير يحذر الخصوم ويمنحهم رهبة بكون المغرب خلفه رجالات تدافع عنه وتحميه من خبث "الأعداء" كل واحد حسب اختصاصاته التي أقسم بالدفاع عنها لدى تنصيبه أمام ملك البلاد.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير رياضتنا ووزيرة رياضتهم وزير رياضتنا ووزيرة رياضتهم



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:16 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
المغرب اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
المغرب اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:37 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 16:52 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مباحثات مغربية أميركية لتعزيز التعاون العسكري المشترك
المغرب اليوم - مباحثات مغربية أميركية لتعزيز التعاون العسكري المشترك

GMT 15:34 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام
المغرب اليوم - سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام

GMT 08:18 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 17:18 2022 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

« بكتيريا متطرفة » لإزالة التلوث النفطيِ

GMT 23:41 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

هامبورغ أكثر الأماكن المذهلة لقضاء شهر العسل

GMT 14:14 2017 الإثنين ,05 حزيران / يونيو

اتحاد طنجة يخطط لضم نعمان أعراب من شباب خنيفرة

GMT 16:18 2024 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

الإتحاد الأوروبي يطلّق تحقيقاً مع تيك توك ويوتيوب

GMT 22:58 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

الأحرش بطلا للمغرب في القفز على الحواجز

GMT 02:12 2021 الجمعة ,17 أيلول / سبتمبر

أجمل المعالم السياحية في جزيرة كريت اليونانية

GMT 16:08 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

بني ملال تبحث تدبير ما بعد فترة "الحجر الصحي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib