جمعة الحقيقة
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

جمعة الحقيقة

المغرب اليوم -

جمعة الحقيقة

بقلم: بدر الدين الإدريسي

هل نطلب مستحيلا، عندما نتمنى على الفريق الوطني أن يقدم في مباراة يوم الجمعة أمام المنتخب الإيفواري، ما يرمز إلى هويته وأسلوب لعبه وكل ما مكنه من ترويض الفيلة وغيرها من المنتخبات الإفريقية الضارية في السنوات الأخيرة؟
هل نطلب مستحيلا، إن نحن طمعنا في أن يسترد الفريق الوطني متعته وكل الأسلحة التكتيكية التي بها ربح جولات كثيرة من معركة التميز، ولم نشهد لها ملمحا في مباراة ناميبيا؟
بالطبع لا، فالفريق الوطني الذي اجتر خلال مباراة ناميبيا بعضا من الركاكة في الأداء التي سادت وديتي غامبيا وزامبيا، سيكون مواجها بضرورة أن يسترجع قوته الضاربة وجماعية أدائه لكي يتمكن من مواصلة ترويض فيلة كوت ديفوار، صحيح أن نتيجة غير الفوز في مباراة الجمعة لن تنال من حظوظ الفريق الوطني في بلوغه الدور ثمن النهائي، بالعودة للنظام التأهيلي الجديد الذي قد يسمح لثلاثة منتخبات من نفس المجموعة بتخطي الدور الأول، إلا أن القبض مجددا على النقاط الثلاث من شأنه أن يؤمن للفريق الوطني التأهل وحتى الصدارة قبل جولة واحدة من نهاية الدور الأول، ونتفق على أن طريق الأسود إلى هذا الفوز، شعابه صعبة ومسالكه وعرة وتحتاج بالفعل إلى ذات الروح وذات السعار وذات الجماعية المثالية في الأداء، التي بها تفوق الفريق الوطني على المنتخب الإيفواري قبل سنتين أو أقل، أولا بالغابون خلال الدور الأول من نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2017، وثانيا بأبيدجان معقل الفيلة خلال الجولة السادسة والأخيرة من تصفيات كاس العالم 2018.
وعندما نتفرس جيدا الملامح التكتيكية والهيئة البدنية والبطانة النفسية التي كان عليها المنتخب الإيفواري في مباراته الأولى في نهائيات «الكان» أمام منتخب البافانا بافانا، سنجد بالفعل، ما يجعلنا على ثقة من أن تحقيق الفريق الوطني للفوز الثالث تواليا على الفيلة، يحتاج لأداء هلامي لا شوائب فيه بل ولا يمث بصلة للأداء الذي قدمه الفريق الوطني أمام المنتخب الناميبي، والتمسنا إزاءه لأسود الأطلس الكثير من الأعذار.
صحيح أن المنتخب الإيفواري الذي أنهى عهد الأساطير باعتزال كل من ديديي دروغبا ويايا توري وبانطفاء جذوة جيرفينيو، إحتاج لبعض الوقت ليتخطى مرحلة الفراغ التي يمر منها أي منتخب يغير ريشه وأضلاعه وديكور بيته، إلا أنه فيما يبدو لن يطيل زمن الإنتقال إلى مرحلة جديدة، لأنه بوجود الأعمدة، الحارس غبوهو والكاسحة سيرج أوريي والسقاء سيري ديي والمهاجم الفذ غراديل، أمكنه سريعا العثور على نجوم جدد من أمثال بيبي وجوناطان غودجيا، والمؤكد أن الكوماندو الإيفواري الجديد سيلاعب الفريق الوطني يوم الجمعة بروح عالية، ليس للأخذ بالثأر من أسود الأطلس، لأن لا شيء يعوض حرمان أي منتخب من الوصول إلى المونديال، ولكن لتقديم كشف بالهوية الجديدة، ولحث الخبراء على أن يدخلوا المنتخب الإيفواري في دائرة من يرشحونهم للمنافسة على لقب «الكان».
ولا مجال لربح الرهان وإعادة تركيع الفيلة في مباراة يوم الجمعة، إلا إذا حضرت في الفريق الوطني كل التوابل التكتيكية التي هي من أصل تميزه قاريا، ولا مجال لحضور هذه التوابل وهذه التوازنات إلا بوجود الحرس القديم، إذ المتوقع أن يلعب الفريق الوطني بوسط ميدانه الكلاسيكي، المشكل من بوصوفة والأحمدي وبلهندة فيما لو اكتملت جاهزية نجم غلطة سراي، وأيضا أن يبدأ بسفيان بوفال، فهو وحده من يستطيع إرغام المكوك سيرج أوريي على التثبت في مساحته الدفاعية فلا يبرحها.
نتوقعها مباراة جميلة ومثيرة، كان الفريق الوطني بحاجة إلى مقاساتها التقنية ليظهر على مسرح «الكان» بثوب المنافس على اللقب، تماما كما يتوقع ذلك الخبراء وكما يتمناه كل المغاربة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمعة الحقيقة جمعة الحقيقة



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib