المغرب ومؤامرة الفار

المغرب ومؤامرة الفار

المغرب اليوم -

المغرب ومؤامرة الفار

بقلم : جواد بنكيران

 انتهت مغامرة 2018 بنفس الدنائة التي انتهت بها عام 1998 غاب المنتخب المغربي 20سنة ليعود بجيل رائع ليتعرض لمؤامرة أخرى هاته المرة اختاروا لها من الاسماء الفار أو VAR

. حينها تم هضم ماحدث بين البرازيل و النرويج وتعددت التفسيرات أما اليوم و في عهد التكنولوجيا الحديثة لم يعد ما ما نتخبأ وراءه الكل واضح ضربتي جزاء و هدف غير مشروع ضد البرتغال و ضربة جزاء واحدة على الأقل ضد اسبانيا و هدف غير شرعي لاسبانيا. كنت أتمنى من الحكم الاوزبكي الذي حاول الحد من انفعالية لاعبينا بأوراقه الصفراء و لكن لم يتفوق في الحد من فعالياتهم' أن ياخد الجرأة الكافية من استعمال التقنية الجديدة و الإقرار أن بيكي لم يلمس الكرة و لكن خوفه من استعمالها و الإقرار بأن هناك جزاء دفعه إلى تجاهلها هل هي صدفة أن الفار لا يشتغل فقط ضد المغرب . هل هي صدفة أن تنظيم كأس العالم سلب من المغرب في اخر اللحظات ضد جنوب افريقيا في 2010 و باعتراف أعلى سلطة في الفيفا وقتها سيب بلاتر و هل هي صدفة أن الفيفا لم تطبق ميثاقها الشرفي و تتصدى للسياسة في عالم الكرة و لتصريحات ترامب هل هي صدفة أن الفيفا تتبنى في اخر ايام الحملة قانون جديد يعطي صلاحية أوسع لطاسك فورص لإقصاء أحد الملفات و بعدها للضحك على الذقون يتم قبول الاحتجاج المغربي و طمأنته قبل الطعن هل هي صدفة أن يرفض الطلب المغربي في الأول باستثناء 4 دول تابعة لأمريكا التصويت و بعدها تجبر الخواطر و تقبل الدعوة. 

هل هي صدفة أن تتدخل الفيفا في شأن داخلي بخصوص إشراك امرابط و في شأن فتح تحقيق بخصوص مباراة البرتغال هل هي صدفة أم جبر الخواطر كاعتراف في صمت أن هناك ظلم. 

المونديال انتهى و شكرا لكل اللاعبين المغاربة رفعتم رؤوسنا و علم المملكة المغربية عاليا و افتخرنا بكم كما افتخر بكم العالم بأسره و خصوصا الخمسة عشرة بلدا عربيا ممن صوت للملف المغربي و معه الخمسين بلدا الأخرى متوزعة بين أفريقيا و أوربا و آسيا و كل الذين حضروا وتفرجوا في كأس العالم. شكرا للعمل الكبير الذي يقدمه الناخب الوطني و معه كل الطاقم و الجامعة رغم بعض الهفوات و لكن لا تنسوا أننا تأهلنا للمونديال بعد عشرين سنةو لا تنسوا أن جيل جديد يحضر من أمثال النصيري حاكيمي حاريت منديل التكناوتي بونو زياش و غيرهم. جميل ان تشارك في المونديال جميل أن تعيش الأجواء الرائعة جميل أن تنشد النشيد الوطني من قلب الملاعب جميل أن تعتمد على إمكانياتك الخاصة لتعبر لنفسك عن قناعتك و ان تتيح لروحك فرصة التعبير على حب علم وطني تحبه حتى النخاع و تفخر به . في 94 و بإمكانيات الطالب اقتنيت رفقة ثلاثة أصدقاء جهاز استقبال فضائي لمتابعة لقاءات المنتخب الوطني نفس الجهاز مكننا في 98 من متابعة منتخب هنري ميشيل رحمه الله و سالت الدموع مع نهاية مقابلة اسكتلندا بظلم واضح و هنا استرجع واستحضر حدث قام به طالب برازيلي كان يلعب معي الكرة في منتخب الجامعة و مجيئه لبيتي بعد المقابلة في وقت متأخر ليلا لكي يعبر عن اعتذاره لما حدث .و في 2018 سعيد بحضور المونديال و الأسعد بامكانيات متواضعة وحب أكثر للمستديرة نعم أعشقك أيتها الجلدة الملعونة و أحبك يا وطني فخور بمغربيتي و فخور بعروبتي و أعزك يا افريقيا . 

و في الأخير كل الفخر أنني جعلت من ما أحب و أعشق لقمة لعيشي حلالا طيبا و اجتهد و ادرس و لازلت أتابع مختلف الورشات التكوينية و بامكانياتي الخاصة و المتواضعة باسثتناء دورة الجامعة الأخيرة و فخور بألقابي و منجزاتي لحدود الساعة . اجتهد ليل نهار من أجل غد أفضل لكرة القدم المغربية في انتظار ابتعاد مجموعة من الطفيليات و تغيير مجموعة من العقليات و لكن سوف نصل يوما ما إلى ما نصبوا إليه بمشيئة الله عاشت كرة القدم المغربية و حظ موفق للأجيال القادمة 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب ومؤامرة الفار المغرب ومؤامرة الفار



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 00:54 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

روحي فتوح لتولّي رئاسة السلطة الفسطينية حال شغور المنصب
المغرب اليوم - روحي فتوح لتولّي رئاسة السلطة الفسطينية حال شغور المنصب

GMT 22:21 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
المغرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 04:55 2018 الثلاثاء ,07 آب / أغسطس

" Chablé" يمثل أجمل المنتجعات لجذب السياح

GMT 07:57 2018 الثلاثاء ,06 آذار/ مارس

أسوأ من انتخابات سابقة لأوانها!

GMT 20:53 2015 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

شجار بالأسلحة البيضاء ينتهي بجريمة قتل بشعة في مدينة فاس

GMT 22:28 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

ولي عهد بريطانيا يقدم خطة لإنقاذ كوكب الأرض

GMT 05:06 2018 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

"Hublot" الخزفية تتصدر عالم الساعات بلونها المثير

GMT 09:11 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

فتاة منتقبة بطلة فيلم "ما تعلاش عن الحاجب"

GMT 07:11 2018 السبت ,25 آب / أغسطس

فولكس" بولو جي تي آي" تتفوق على "Mk1 Golf GTI"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib