الكوكب وأبناء النادي
البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات
أخر الأخبار

الكوكب وأبناء النادي

المغرب اليوم -

الكوكب وأبناء النادي

بقلم - الحسين بوهروال

عندما ينادي بعض الأنصار والغيورين على الكوكب بضرورة أن يتكون لاعبو النادي من أبناء المدينة ، فإن ذلك لا يعني بتاتا أن ينغلق الفريق على نفسه . فعندما برز ابناء الكوكب المتألقين امثال : هشام الدميعي ، الطاهر لخلج ، احمد البهجة ، مصطفي قدي ، يوسف مريانة ، عادل رمزي وأخرون كان إلى جانبهم بالكوكب بعض كبار اللاعبين من باقي مناطق المملكة من بينهم : مصطفى البياز ، حسن رفاهية ، حسن فاضل ، حميد اجنينة ، إدريس اللوماري ، عبد السلام الدومي ، أحمد مصباحي ، محمد الشاوش ، يونس بوطيار ، محمد الكيسر ، رشيد العركوب الذي لم يستطع إتمام مسيرته الكروية الواعدة نتيجة للكسر الذي تعرض له وهو يمارس كلاعب أساسي ضمن صفوف الكوكب ومحمد بياض الذي فقد وظيفته ومستقبله لأنه عبر بطريقته الخاصة عن حبه للكوكب لم يتقبلها مشغلوه بالإضافة إلى مجموعة من اللاعبين الأجانب من أفريقيا وغيرها منهم البرتغالي (نيلسون) الذي كان يبكي عندما ينهزم فريقه الكوكب . أما مشجع الكوكب والفريق الوطني الإيطالي الجنسية ، المغربي الإنتماء والمراكشي الهوى المرحوم (جيلبيرتو) فقد أسلم الروح وهو في طريق عودته من حضور مباراة شجع خلالها أسود الأطلس جرت بمركب محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء الذي أغلقت أبوابه وأطفئت اضواؤه منذ شهور لذنب لم يرتكبه . كان أمل مول (الناقوس) العجيب هو الحضور إلى جانب المرحوم مول (الثوب) لمساندة فريق الأسود وليس غيره في كأس العالم بفرنسا سنة 1998. هذا المزيج المتكامل والمندمج من أرقى عينات اللاعبين كانوا يبللون القميص بالعرق والدموع الدافئة بدون حساب وتميزوا عن غيرهم بالقتالية التي لا تهادن او تقبل المذلة أو الهوان داخل الملعب وخارجه ، بل منهم من تعرضت عظامه للكسر دفاعا عن القميص الكوكبي وإثبات الإنتماء إليه كهشام الدميعي ورشيد العركوب ومحمد بازان وآخرون . لم يقتصر الأمر على اللاعبين فقط بل كان من بين المسيرين المرموقين رجال من خارج مدينة مراكش الذين أحبوها وعشقوا أهلها وأخلصوا لكوكبها من بينهم الدكتور عبد القادر تاغرات والمرحومين محمد العرف وعبد العزيز بنهلال . الفرق بين رجال الأمس الخالدين وألأشباه التائهين هي التميز بروح الإنتماء والقتالية والرجولة واللعب من أجل الرباعية مراكش العالمية ، والكوكب العريق والإنجاز الشخصي والضمير الحي . مراكش - كما يعلم الجميع - فاتحة أحضانها على الدوام لتحضن الجميع لان الإبداع في كرة القدم كما في غيرها ليست له حدود او جنسية ، ولكن للمبدعين شرف لا يقبلون أن يمرغ ، وعزة نفس لا تظاهى ونخوة رجال لا تجارى يتم تجسيدها على أرض الملعب في المواجهات الرياضية . لقد شاهد بعض المحسوبين على الكوكب بالعين المجردة كمتفرجين وليس كلاعبين من على مدرجات الملعب الكبير بمراكش كيف تنافس لاعبو كل من الوداد والرجاء بندية وقتالية نادرة ولكن بروح رياضية عالية رغم ان لاعبي الفريقين ليسوا كلهم من مدرسة الناديين أو من أبناء مدينة الدار البيضاء غير أنهم ينتمون إلى أعرق المدارس ، مدرسة الوفاء التي لا تبور . مهلا يا كوكب ، ستجود عليك الأيام الأجمل القادمة برجال يعيدون إليك هيبتك و تألقك بين الأندية العريقة ولمدينتك مراكش توهجها وريادتها بين اجمل كبريات المدن العالمية . دوام الحال من المحال والزمان كفيل بتصحيح الأوضاع مهما إستعصت وتشعبت

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكوكب وأبناء النادي الكوكب وأبناء النادي



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 21:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

GMT 11:01 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الهدف الأول لليفربول عن طريق ساديو مانيه

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 00:12 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

GMT 23:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيكولاس غونزاليس سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib