إلى حدود الساعة
البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات
أخر الأخبار

"إلى حدود الساعة"!

المغرب اليوم -

إلى حدود الساعة

بقلم : عبد اللطيف المتوكل

 يفرض السقوط المذل للمنتخب المغربي لكرة القدم على من يتولون تسيير الجامعة، التحلي ولو بقليل من الوعي والواقعية والحكمة والتبصر في تدبير المرحلة، احتراما لمشاعر المغاربة، وتقديرا لذكائهم، ولتفادي ممارسة أي نوع من الاستفزاز في حقهم. المرحلة هي اختبار لمدى وجود إرادة حقيقية لاستخلاص الدروس من هذا السقوط المحزن، والقيام بخطوات متزنة وعقلانية لتصحيح الأخطاء المتهورة و"القاتلة".

ولقد حذرنا من أي محاولات لإشغال الناس بموضوع بقاء أو رحيل المدرب هيرفي روتار، لأن هذا الموضوع محسوم ولا يمكن أن يختلف حوله عاقلان، ومن هم على وعي تام بمعضلة المنتخب الأول، التي هي جزء من أزمة شاملة وكبرى، وما تستوجبه من جرأة وواقعية في التشخيص، ومن تدابير صارمة وطموحة، لوضع قطار اللعبة الشعبية الأولى في بلادنا على سكته الصحيحة. لكن ما حذرنا منه حصل، بإصدار الجامعة لبلاغ رسمي صادم ومثير للاستغراب، أول أمس الإثنين (15 يوليوز 2019)، وهو أول بلاغ يصدر عنها منذ الخروج المبكر من نهائيات كأس إفريقيا للأمم في دورتها ال32، لتنفي من خلاله خبر "استقالة رونار)!!. والأكيد أن هذا النفي السريع جدا، وكذا الأسلوب الذي صيغ به البلاغ، ليسا سوى رد فعل مجانب للصواب على خبر سيتحرر في غضون ساعات من قيود النفي ويصبح حقيقة ساطعة

... ولابد أن نتفق على أن هذا البلاغ هو بمثابة رجع الصدى لمشكلة في التفاوض بين الطرفين لفسخ العقد الممتد إلى سنة 2022، بدون أهداف محددة!!. ولنا أن نتساءل، هل رونار هو من أجبر الجامعة على إصدار ذلك البلاغ "التحفة"، بعد شيوع خبر استقالته، وبعد أن بادر بمبادرة منه إلى عقد لقاء مع فوزي لقجع، لوضع النقاط على الحروف والانفصال بالتراضي؟؟؟!. والأكثر من ذلك، ما الذي يمكن أن يفرض على الجامعة أن تبادر إلى نفى خبر لا صلة لها به، ولم يصدر عن أي عضو في مكتبها التنفيذي، ولا عن ناطقها الرسمي؟. أليس في هذه الخطوة ما يفيد بأن رونار يتهم الجامعة بتسريب الخبر "الكاذب"، وذلك بعد أن سارعت قناة عمومية رسمية اسمها الرياضية إلى نشر الخبر على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، لتحرز السبق "السكوب"؟!.

هل يمكن لقناة عمومية أن تنشر الخبر لو لم تكن متأكدة من صحته، ومن صدقية المصدر الذي زودها بالمعلومة؟!. ولكن دعونا نعترف بأن بلاغ الجامعة ينطبق عليه المثل الشهير "بغا ايكحل ليها ساعة عماها". فالبلاغ الذي يسعى إلى تنوير الرأي العام، وإلى إظهار الحقيقة، لا يمكن أن يستعمل عبارات من قبيل: "الجامعة تنفي الأخبار التي يتم تداولها حاليا"!. "إلى حدود الساعة"!. تقييم.. دراسة الرهانات المستقبلية"!. وعندما يحضر الشيء ونقيضه في بلاغ للنفي، فمعنى ذلك أن التأكيد في الطريق، والمسألة كلها مرتبطة بالتوقيت. لو كان الأمر يتعلق بالفعل، بدراسة الرهانات المستقبلية، لما حرص البلاغ على توظيف كلمات بعينها مثل "التي يتم تداولها حاليا)، و"إلى حدود الساعة"، ولأعلن بوضوح أن الجامعة لا تعتزم التخلي عن "ساحرها الأبيض" وأنها متشبثة باستمراره إلى ما لا نهاية بدون التنصيص على أهداف بعينها!!. ووجد رونار نفسه ملزما بالتصدي لخبر" الاستقالة" والكشف عن "الحقيقة"، وكانت تدوينته في "تويتر"، أفضل نسبيا من بلاغ الجامعة الغامض جدا، فاعترف بأنه هو من طلب لقاء لقجع، وأنهما تحدثا عن حصيلة المشاركة في كأس إفريقيا للأمم، وعن المستقبل، وأنه في نهاية المطاف أطلع رئيس الجامعة على وجهة نظره، واتفقا على عدم الإدلاء بأي تصريح للعموم"!!. وفي الواقع مثل هذه الأمور تبدو مضحكة ومبكية في آن معا، ونكاد نجزم أنها لا تحدث إلا عندنا، وإلا فما هي نوعية "الأسرار الخطيرة" التي يمكن أن تجعل مدربا ومسؤولا يتفقان على عدم الإدلاء بأي تصريح، في الوقت الذي انتهت فيه العلاقة بينهما إلى الباب المسدود؟!. والشيء الوحيد الذي نستطيع أن نختم به هذه السطور، هو التأكيد وليس النفي، على أنه: "إلى حدود الساعة العبث مستمر!!".

العفو

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إلى حدود الساعة إلى حدود الساعة



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 21:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

GMT 11:01 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الهدف الأول لليفربول عن طريق ساديو مانيه

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 00:12 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

GMT 23:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيكولاس غونزاليس سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib