هذا ما تنبأنا بحدوثه
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

هذا ما تنبأنا بحدوثه..

المغرب اليوم -

هذا ما تنبأنا بحدوثه

بقلم - بدر الدين الإدريسي

يلزمنا الخط التحريري الذي وضعناه لهذه الصحيفة منذ أول يوم لصدورها قبل 32 سنة، وتلزمنا المصداقية التي هي رأسمال، ما ساومنا فيه أبدا، بأن نكون أصحاب موقف وبأن نعامل ما يتفاعل داخل المشهد الكروي الوطني بكثير من الحكمة والروية وبعد النظر، بعيدا عن التناولات الفولكلورية والسطحية التي تؤسس لها بعض المواقع، وما كشف عنه أول أمس الثلاثاء، السيد فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بمعية رئيس الجامعة الكامرونية لكرة القدم على هامش مناظرة كرة القدم النسوية بإفريقيا المنعقدة بمراكش، والذي يضع حدا لكل الشائعات والأخبار التي جرى تداولها في الإعلام الإفريقي والتي تقول بأن المغرب يخطط بمعية الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم لسحب تنظيم كأس إفريقيا للأمم 2019 من الكامرون لتأخرها الكبير في الوفاء بالتعهدات والإلتزامات المنصوص عليها في دفتر التحملات، يؤكد بالفعل هذه الحكمة التي قلت أنها المتحكم أصلا في بناء المواقف أيا كانت طبيعتها.

يذكر قراء هذه الزاوية أنني قلت من منطلق قناعات راسخة وتقيدا بالتحليل الموضوعي للوقائع واحتكاما للسياقات الزمنية البالغة الدقة والحساسية، أن المغرب لن يطلب تنظيم كأس إفريقيا للأمم 2019 لأسباب رياضية وسياسية وقومية إفريقية، بل إنه سيعلن في الوقت المناسب عن دعمه الكامل لإقامة نسخة 2019 بالكامرون.

ولأن المناسبة شرط، وفي التكرار إفادة، فإنني أعيد ما كنت قد نشرته في هذه الزاوية بعدد «المنتخب» ليوم الإثنين 5 فبراير 2018، سائلا العذر من القراء الذي يتلهفون لقراءة الزاوية:

«كلما تحدث أحمد أحمد رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم بالإيماء أو بالإشارة، بالتلميح أو بالتصريح عن الصعوبات التي تصادف الكامرون للتطابق بالكامل مع دفتر التحملات الخاص بتنظيم كأس إفريقيا للأمم في نسختها القادمة، وكلما راجت أخبار هي من أصل الإجتهادات الإعلامية عن إمكانية سحب تنظيم المونديال الإفريقي لعام 2019 من بلاد الأسود غير المروضة، إلا وحضر المغرب في صلب الجدل، كمنظم مبرمج لهذه النسخة بعد سحبها من الكامرون، وجراء ذلك تفتح الصحافة الكامرونية النار على أحمد أحمد وعلى «الكاف» وحتى على المغرب، بمبرر واحد ووحيد هو أن «الكاف» رتبت بشكل مسبق لنقل البطولة للمغرب، ومهما فعلت الكامرون فإنها بالتأكيد لن ترضي الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم ولن تحول دون الهيمنة التي صمم عليها المغرب للإستحواذ على كل البطولات القارية.

وسمحت الصحافة الكامرونية لنفسها بإطلاق العنان للخيالات والتهيؤات، فقالت أن المغرب لن يستريح إلا إذا ثأر من الكامروني عيسى حياتو الرئيس الأسبق لـ «لكاف» الذي لن ينسى له المغاربة أنه جردهم من حقهم في تنظيم كأس إفريقيا للأمم سنة 2015، بحجة أن كل المبررات التي طرحها المغرب وقتذاك لتعليل طلب الإرجاء واهية، وهل هناك أفضل طريقة للإنتقام، من تجريد الكامرون من تنظيم كان 2019 التي يقود لجنتها التنظيمية الشيخ عيسى ونقلها للمغرب.

لنسأل الآن أنفسنا بكامل التجرد والموضوعية:

هل يفكر المغرب حقا في تنظيم كأس إفريقيا للأمم 2019 بعد سحبها من الكامرون؟

وهل من مصلحة المغرب أن يتقدم أصلا لتنظيم هذه النسخة بالذات، وإثارة «فتن» في هذا التوقيت البالغ الحساسية هو في غنى عنها؟

لابد وأن نضع المسافة الضرورية بين أمرين إثنين ونحن نعالج الجدوى من تنظيم المغرب لـ «الكان» في نسختها القادمة فيما لو تم سحبها من الكامرون، بين أن يفعل المغرب بالإتزان والتبصر المعروف بهما، سياسة جنوب جنوب التي أبدع لها مقاربة هي من روح العصر، والتي تلزمه بالكثير من المسؤوليات اتجاه قارته الإفريقية، وبين إعطاء الإنطباع للأشقاء الأفارقة أن وراء سياسة الإقتراب هاته نوايا الهيمنة والإستحواذ وضرب أحلام الآخرين.

لقد بادر المغرب إلى طلب بطولة إفريقيا للاعبين المحليين بعد أن استحال تنظيمها بكينيا، ليجسد على أرض الواقع سياسة اليد الممدودة للشباب الإفريقي وللهيئات الرياضية الإفريقية بهدف إنجاح تظاهراتها، وقد فعل المستحيل من أجل أن يضفي على هذه البطولة مسحة جميلة هي من أصل مقدراته التنظيمية، إلا أنه في ذلك لا يرمي إطلاقا إلى سلب الحقوق من أصحابها أو إلى نسف المشاريع التنموية التي تراهن عليها دول إفريقية بعينها عند طلبها لتنظيم المنافسات الكروية الإفريقية، لذلك أكاد أجزم أن المغرب بريء مما ألصق به في موضوع الجدل القائم حول مقدرات الكامرون لتنظيم كأس إفريقيا للأمم التي صار لها دفتر تحملات أكثر دقة وصرامة بعد أن قرر الأفارقة من خلال جمعيتهم العمومية بالصخيرات، الزيادة في عدد المنتخبات المتبارية في إطار النهائيات لتصبح 24 منتخبا عوض 16.

إن أكثر شيء يجعل المغرب خارج سباق تنظيم كأس إفريقيا للأمم 2019، هو أنه يوجد اليوم في صلب منافسة تقتضي أن يكون دقيقا في تحركاته، حذرا في مبادراته ومركزا بالكامل على معركة ما دخلها إلا لأنه مؤمن بربحها، معركة تنظيم كأس العالم 2026 بالطبع، إن المغرب يحتاج فعلا لأن تكون كل دول القارة الإفريقية وراءه ليربح رهانه ورهان الأفارقة بتنظيم كأس العالم للمرة الثانية مع نهاية القرن الأول من عمر المونديال، بعد أن نظمت الأولى بجنوب إفريقيا سنة 2010.

لن نختلف على أن للمغرب القدرة الكاملة على إنجاح التحول الكبير الذي تنشده القيادة الجديدة للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم في مجال تحيين ورفع جودة البطولات القارية، وفي مقدمتها كأس إفريقيا للأمم، ولا خلاف على أن المغرب يمثل للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم الخيار الأمثل لتنظيم كأس إفريقيا للأمم بشكلها الجديد في ما لو عجزت الكامرون عن الوفاء بالتعهدات المفروضة في دفتر التحملات الجديد، إلا أن ترتيب جدوى المصالح، الترتيب المنطقي والموضوعي، يفرض أن لا يشغل المغرب في هذا الوقت بالذات فكره بشيء آخر، غير ربح الرهان الأكبر المتمثل في تنظيم كأس العالم 2026 حتى لو كان ذلك في نظر الكثيرين ضربا من المستحيل أو جريا وراء حلم من دخان.

الحكمة والتبصر والمصلحة تقتضي أن لا يتقدم المغرب لطلب تنظيم كأس إفريقيا للأمم 2019، لأنه لا يمكن أن يبحث عن عصافير كثيرة فوق الشجرة وهو الذي يملك عصفورا في اليد».

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هذا ما تنبأنا بحدوثه هذا ما تنبأنا بحدوثه



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:16 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين
المغرب اليوم - منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق

GMT 23:03 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

%35 من مبيعات الهواتف الذكية في الهند تمت عبر الإنترنت

GMT 00:06 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي أشرف حكيمي أفضل ظهير في "الدوريات الكبرى" بأوروبا

GMT 14:01 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

العثور على عظام بشرية مدفونة داخل جرة في مكناس

GMT 04:29 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

طارق مصطفى يؤكد إعجابه بأندية الدوري المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib