البطولة المنسية

البطولة المنسية

المغرب اليوم -

البطولة المنسية

عبد الاله متقي
بقلم: عبد الإله المتقي

راهن الاتحاد الملكي المغربي لكرة القدم كثيرا على مسابقات ثانوية لإنقاذ صورتها، مثل المنتخب المحلي، والمشاركات الخارجية للأندية، وأهمل أهم عنصر في الممارسة الكروية، وهو البطولة.

وبعد مرور أكثر من ثلاثة أشهر على انطلاق البطولة، لم تجر أي دورة مكتملة، فتراكمت المؤجلات، واختل الإيقاع، فيما صارت أغلب الأندية في وضعية هشة، بسبب غياب دفاتر التحملات، وتساهل لجنة المراقبة معها.

من الطبيعي أن يؤدي هذا الوضع إلى عزوف الجمهور، وتفاقم أحداث الشغب، وهروب المحتضنين، إضافة إلى المشاكل المرتبطة بعجز الفرق عن الالتزام بعقودها، تجاه لاعبيها ومدربيها.

وهكذا، صارت فرق تشارك في البطولة، دون التوفر على الحد الأدنى من شروط الممارسة في دوري احترافي، مثل الملعب، والموارد المالية، ونوعية التسيير ومساطر تنظيم المباريات، ما يؤدي إلى تشويش كبير على صورة البطولة، وتأثير على مستواها، فأين الخلل؟

الخلل يوجد في الاتحاد المغربي، إذ يتساهل كثيرا مع الأندية، ويسمح لأي فريق جمع أكبر عدد من النقاط بالمشاركة في البطولة الاحترافية، فيما ينص القانون على ضرورة استجابة النادي لشروط دفاتر التحملات، وأهمها البنيات التحتية، والموارد المالية، والالتزام بالعقود، وتصفية الديون، إضافة إلى شروط أخرى متعلقة بتنظيم المباريات، وطريقة تسهيل عمل وسائل الإعلام.

وحاول الاتحاد السابق، برئاسة علي الفاسي الفهري تطبيق هذه الشروط، ومنع فريقي الكوكب المراكشي واتحاد طنجة من التعاقد مع لاعبين بسبب وضعيتهما المالية حينها، ووضع آليات للجنة مراقبة الأندية ولجنة دفتر التحملات، وكلف مفتشيها بتنظيم زيارات للأندية ومواكبتها، لكن لما رحلت، بقي كل شيء حبرا على ورق.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البطولة المنسية البطولة المنسية



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

GMT 15:47 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

ديربي الجنون وفضيحة إحطارين

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 15:47 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل
المغرب اليوم - منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت

GMT 00:40 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

حطب التدفئة يُسبب كارثة لأستاذين في أزيلال

GMT 05:45 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

بنغلاديش تعتزم إعادة 100 ألف مسلم روهينغي إلى ميانمار

GMT 07:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

نادال يُنهي 2017 في صدارة تصنيف لاعبي التنس المحترفين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib