“الكاف” وشيبوب
توقف حركة الطيران في مطار بن غوريون بعد إطلاق صاروخ من اليمن الموانئ العراقية تنفى ماتردد بشأن وجود تسرب نفطى فى المياه الإقليمية إيطاليا تسجل أكثر من 13 ألف إصابة و85 حالة وفاة بفيروس كورونا خلال أسبوع آلاف الإسرائيليين يهرعون إلى الملاجئ بعد سماع دوي صفارات الإنذار في قيساريا والخضيرة وحيفا شمال الأراضي الفلسطينية ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين في هجوم إطلاق النار بمنطقة يافا إلى 7 أشخاص مقتل 3 مسعفين جراء قصف إسرائيلي استهدف مراكز للإسعاف في بلدات جويا وجدلزون وعيناتا جنوب لبنان إسرائيل تُنذر سكان 25 قرية جنوب لبنان بضرورة الإخلاء إلى ما وراء نهر الأولي وزارة الصحة في غزة تُعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي المستمر على غزة حيث بلغ عدد القتلى 41870 و 97166 مصاباً وفاة الفنانة المغربية نعيمة المشرقي عن عمر يُناهز 81 عاماً بعد مسيرة فنية امتدت لعقود مظاهرة في واشنطن دعماً للفلسطينيين واللبنانيين الذين يتعرضون لهجمات إسرائيلية مكثفة
أخر الأخبار

“الكاف” وشيبوب

المغرب اليوم -

“الكاف” وشيبوب

بقلم: محمد الروحلي

فجأة، وبدون سابق إنذار، عاد التونسي سليم شيبوب للواجهة من خلال بوابة الرياضة، وذلك بتقديمه اعترافات خطيرة، وإقرار بكونه كان واحدا من رموز الفساد، كما ساهم في تحويل نتائج لصالح فريقه السابق الترجي التونسي. فبوجه مكشوف، وبدون أدنى تحفظ أو ورع أو حتى حياء، أقر شيبوب بما أسماه سيطرة التونسيين على مقاليد الحكم داخل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف) خلال سنوات خلت، ورأى في هذا السلوك المشين مسألة طبيعية مادامت هذه السيطرة تمكن المسؤولين التوانسة من خدمة أنديتهم ومنتخباتهم من خلال تواجدهم في هذا الجهاز القاري.

واعترف شيبوب الذي يعد رموز النظام السابق بقيادة بنعلي، أيضا بتدخله فيما يخص تعيينات الحكام أو استقدام أو رفض حكام بأعينهم أو الحصول على حقوق استضافة بطولات وغيرها من الممارسات التي خدمت جهة واحدة، لكنها خلفت أضرارا فادحة بالعديد من المنتخبات والأندية على حد سواء.

والاعتراف كما يقال سيد الأدلة، فكيف لهذا المسؤول السابق أن يقر بكل هذه الفضائح والممارسات الفاسدة؟ وكيف سمح لوبي الرئيس السابق عيسى حياتو بذلك، دون أي تدخل يحول دون كل هذا العبث والظلم الفادح؟

واذا كان الجهاز السابق ب (الكاف) قد تواطأ مع هذا المسؤول الفاسد، فأي رد فعل للمكتب التنفيذي الحالي بقيادة الرئيس الملغاشي أحمد أحمد؟

سؤال يطرح نفسه بإلحاح أمام هذا الاعتراف الذي يفضح عقودا من الفساد الذي ينخر كرة القدم الإفريقية، والأمر لا يتطلب الكثير من التفكير أو التردد دفاعا عن شرف وتاريخ (الكاف)، ورفضا لأمثال هؤلاء الفاسدين الذين لا يشرف الجهاز الرياضي الأول على الصعيد القاري أن يكونوا جزء من تاريخه.

فأغلب التونسيين وخاصة الرياضيين منهم لا زالوا يتساءلون حتى الآن كيف استغل هذا الشخص المفروض شعبيا نفوذه المعنوي والمادي لتحويل الرياضة التونسية إلى مؤسسة “مافيوزية”، وهو مجرد موظف سابق بسيط بديوان الموانئ الوطنية التونسية.

اعترافات سليم شيبوب أعطت الحق لرئيس جامعة كرة القدم بالمغرب ونائب رئيس (الكاف) فوزي لقجع الذي قال في رده مؤخرا على رئيس نادي الزمالك المصري مرتضى منصور، من يريد التحدث عن موضوع التحكيم عليه العودة إلى ال20 سنة الأخيرة، وطرح السؤال عمن كان يستفيد في المنافسات القارية للمنتخبات والأندية خلال تلك الفترة، ويحقق البطولات، مشيرا إلى أن المغرب لم يكن البلد الذي يحصد الألقاب على مستوى الفرق والمنتخبات، بل كانت بلدان أخرى تحصد الألقاب مستفيدة من تموضع مواطنيها في أجهزة الاتحاد الإفريقي.

لجنة التحكيم ب (الكاف) يترأسها حاليا وابيري من جيبوتيوقبله طارق بوشماوي من تونس وقبله عدد من الإخوة المصريين.. كل هذا دون الخوض والحديث عن الناس الذين يشتغلون داخل كل الأجهزة المسؤولة داخل الاتحاد الإفريقي، وكل يعرف أنه خلال 20 سنة لم تستفد الأندية المغربية أو المنتخبات من أي دعم أو ممارسات غير نزيهة، وإذا أراد أي شخص آخر فتح النقاش الواسع في الموضوع بالذات فنحن مستعدون لذلك.

ننتظر رد فعل ا(لكاف) دفاعا عن قيمة المؤسسة وشرفها ورفضها لجزء من تاريخ لا يشرف حاضرها …

عن صحيف بيان اليوم المغربية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

“الكاف” وشيبوب “الكاف” وشيبوب



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:20 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء
المغرب اليوم - نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء

GMT 08:16 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم
المغرب اليوم - الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم

GMT 11:02 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

غارات إسرائيلية وروسية ضد أهداف في الأراضي السوريةً
المغرب اليوم - غارات إسرائيلية وروسية ضد أهداف في الأراضي السوريةً

GMT 10:30 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نزيف الأنف لدى الأطفال قد يكون من أعراض سرطان الدم
المغرب اليوم - نزيف الأنف لدى الأطفال قد يكون من أعراض سرطان الدم

GMT 11:10 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر
المغرب اليوم - استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر

GMT 07:16 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء

GMT 09:31 2024 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

ليونيل ميسي يكشف أكثر خصم أزعجه في مسيرته

GMT 12:24 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل السبت26-9-2020

GMT 01:54 2019 الأحد ,09 حزيران / يونيو

تركيا تسقط "الديوك" في تصفيات يورو 2020

GMT 09:02 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

6 إشارات يُطلقها الجسم للإشارة إلى قصور القلب

GMT 22:09 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل هناك طرق لاستعادة السيطرة على الطفل ؟
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib