منتخبنا حديد
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

منتخبنا حديد ..

المغرب اليوم -

منتخبنا حديد

بقلم - بدر الدين الإدريسي

ذهب كثيرنا إلى أن قرعة كأس إفريقيا للأمم 2019، استوحت من الروح الأسطورية التي كانت تهيمن على سفح أهرامات الجيزة، بما للمكان من عبق تاريخي، لتؤمن لفراعنة النيل مجموعة في المتناول وتضع أسود الأطلس على رأس مجموعة مركبة ومعقدة، وكيف لا تكون كذلك، وبها تتواجد ثلاثة منتخبات حققت اللقب القاري مرة واحدة على الأقل.
كان الفيل الإيفواري المعتزل يايا توري يقف أمام الإناء الذي يحمل منتخبات المستوى الأول، والتي كان بينها المنتخب المغربي، الذي ما ألحقه بهذا المستوى ليكون على رأس واحدة من المجموعات الخمس، عدا المجموعة الأولى المحجوزة سلفا بحكم اللوائح لمنتخب مصر المستضيف، غير اعتماد «الكاف» كأساس للتوزيع تصنيف «الفيفا» في طبعته الأخيرة لشهر أبريل، وقد سبقه أسطورة كرة القدم المغربية مصطفى حجي إلى توزيع منتخبات المستوى الرابع على المجموعات الست، وكذا فعل الأسطورة السينغالي حاجي ضيوف مع منتخبات المستوى الثالث والعميد الأسطوري السابق لمنتخب مصر أحمد حسن مع منتخبات المستوى الثاني، وبدا من قبل أن يشرع يايا في إخراج أسماء منتخبات المستوى الأول لتوزيعها تباعا على المجموعات 2، 3، 4، 5 و6، أن المجموعة الرابعة وقد وضع فيها منتخبا كوت ديفوار وجنوب إفريقيا وناميبيا، ستكون أقوى مجموعة أيا كان المنتخب الذي ستحمله أنامل الفيل الإيفواري من منتخبات المستوى الأول.
لست أدرى إن كان حدسا أم شعورا، إلا أنني تكهنت وقد وضع يايا المنتخب النيجيري على رأس المجموعة الثانية ومنتخب السينغال على رأس المجموعة الثالثة، أن الدور سيأتي على المغرب ليكون على رأس المجموعة الرابعة، لتعلو المكان الأسطوري زفرات وتنهيدات، وليقول الكل بعد ذلك أن مجموعة المغرب هي أقوى مجموعة على الإطلاق.
ولست أدري بأي معيار فني وكروي وحتى تاريخي، نجزم بأن المجموعة الرابعة هي أقوى مجموعة على الإطلاق، ثم نمضي في إطلاق اصطلاحاتنا الغليظة، والتي تصف هذه المجموعة تارة أولى بالمجموعة النارية وتارة ثانية بالمجموعة الحديدية وتارة ثالثة بمجموعة الموت، هل هو معيار العراقة؟ هل هو معيار المرجعية التاريخية في المنافسات الإفريقية؟ أم هو معيار القيمة الحينية أو الآنية في سوق الكرة الإفريقية؟
كان الأمر سيكون مختلفا، لو أن اللجنة التنفيذية للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، لم تكسر قاعدة التوزيع القديمة للمنتخبات على المستويات الأربعة، والتي كانت تجعل من حصيلة المنتخب في آخر ثلاث نسخ للكان، مؤشرا لتحديد نوعية المستوى الذي يوضع فيه، فقد كان ممكنا بحسب هذه المؤشرات أن نركن إلى تصنيفات قد توقع منتخبات قوية في وقتها بمجموعة واحدة، مؤشر قد لا يكون نزيها في ضبط أحجام المنتخبات، إلا أن العمل بتصنيف «الفيفا» ولا شيء غيره، حقق نسبيا بعض العدالة في توزيع المنتخبات 24 على المستويات الأربعة، ومن تم أفضت عملية سحب القرعة إلى تشكيل مجموعات متوازنة، لا فرق بينها إلا في الأصل التاريخي للمنتخبات.
ولو أجزنا تسمية المجموعة الرابعة التي يتصدرها المنتخب المغربي بالمجموعة الحديدية، فإن ذلك لا يحول دون القول بأن قوة هذه المجموعة هي في وجود الفريق الوطني على رأسها، وبأن الفريق الوطني هو المرشح الأول للإنتقال متصدرا إلى الدور ثمن النهائي. وهذا الجزم بدخول المنتخب المغربي منافسات الدور الأول بأسهم مرتفعة للعبور إلى الدور الموالي، مصدره ما يقوله تصنيف «الفيفا» الذي يتفوق فيه المغرب على كل منافسيه بدرجات، بل إن المنتخب الإيفواري كان إلى زمن قريب على خلفية تتويجه بكأس إفريقيا للأمم 2015 وتأهله لنهائيات كأس العالم في ذات السنة بالبرازيل، في مرتبة جد متقدمة، بل يقف في صدارة تصنيف المنتخبات الإفريقية عالميا، قبل أن يتراجع بشكل رهيب، وكان من علامات الهبوط الحاد للفيلة، والذي اقترن على الخصوص باعتزال الأسطورة ديديي دروغبا اللعب دوليا، أن الفريق الوطني نجح في الفوز على المنتخب الإيفواري بالغابون قبل سنتين خلال نهائيات كأس إفريقيا للأمم، تم أتبع ذلك بفوز أكثر قوة وتاريخية، وكان بأبيدجان بهدفي درار وبنعطية في آخر الجولات التي قادت أسود الأطلس للمشاركة في كأس العالم الصيف الماضي بروسيا.
ليس القصد التقليل من العمل الكبير الذي يقوم به الجيل الجديد للفيلة من أجل معاودة الصعود للقمة، ولكنني موقن أن الفريق الوطني براهنية الأداء والنتائج وهوية اللعب أفضل بكثير من كل المنتخبات التي تتواجد معه بالمجموعة الحديدية أو مجموعة الموت، ولو أن التواضع الذي يتسلح به الكبار عادة، يحرم عليهم التقليل من قيمة أي منافس، حتى لو كان منتخب ناميبيا الذي سيفتتح به أسود الاطلس مونديالهم الإفريقي بمصر الصيف القادم، والذي ينجز ثالث تأهل في تاريخه للكان، ويوجد فوق سقف المائة بتصنيف الفيفا ويذكر جيدا أن الفريق الوطني هزمه قبل 11 سنة بخماسية في نسخة غانا.
من يريد منتخبا وطنيا ينافس على اللقب القاري، بالقطع لن يخيفه أن الأسود وقعوا في مجموعة واحدة مع الأفيال والبافانا بافانا وناميبيا المتعطش لكتابة التاريخ، فمن يركب بحر التحديات لا يخشى من الغرق، «ومن يتهيب صعود الجبال يعش أبد الدهر بين الحفر» كما قال الشاعر.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منتخبنا حديد منتخبنا حديد



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:16 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين
المغرب اليوم - منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق

GMT 23:03 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

%35 من مبيعات الهواتف الذكية في الهند تمت عبر الإنترنت

GMT 00:06 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي أشرف حكيمي أفضل ظهير في "الدوريات الكبرى" بأوروبا

GMT 14:01 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

العثور على عظام بشرية مدفونة داخل جرة في مكناس

GMT 04:29 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

طارق مصطفى يؤكد إعجابه بأندية الدوري المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib