حصيلة ضحايا زلزال التيبت في الصين ترتفع إلى 126 قتيلاً و188 مصابًا حصيلة ضحايا زلزال التيبت في الصين ترتفع إلى 126 قتيلاً و188 مصابًا تشاد والسنغال تُندد بشدة تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون واتهامه لأفريقيا بالجحود واشنطن تفرض عقوبات على محمد حمدان دقلو قائد قوات الدعم السريع والكيانات المرتبطة بها العراق يعلن إتمام بناء 400 كم من الجدار الخرساني مع سوريا وزارة الدفاع الأميركية تُعلن نقل 11 معتقلاً يمنياً من غوانتانامو لدول عمان حركة حماس تعرض مشاهد لاستيلاء مقاتليها على عدد من الطائرات المسيّرة للاحتلال الإسرائيلى دونالد ترامب يسعى رسميًا لإخفاء تقرير جاك سميث حول التحقيقين الفيدراليين ضده انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024 شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

أخر الأخبار

لماذا "الطاس

GMT 10:56 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

لماذا الطاس

سعيد بلفقير

بقلم - سعيد بلفقير

لن تفهم العلاقة التي تجمع أبناء الحي المحمدي بفريقهم "الطاس" إذا لم تسكن واحدا من أحيائه، إذا لم تحضر واحدة من مباريات "البيضا" بملعب الطاس أو ملعب العربي الزاولي، إذا لم تثرك تلك الجموع المتراصة تحث السير حيث العشق بالانتظار، بعضها يخرج من أزقة درب مولاي الشريف وبعضها من درب السعد وسوسيكا وبعض آخر من دار الامان وآخرون رمتهم صروف الدهر بعيدا عن الحي وما يزال "الحي" حيا في دواخلهم وإن هجروا بيت الطفولة لكن الطاس بيت العمر ما زال هناك.

الطاس، حديث أبناء الحي المحمدي الذي لا ينتهي، حكايا الشيوخ يمتزج فيها هز الشباك بصوت الرصاص، كيف لا والمقاومة ولدت في حضن"كاريان سنطرال"، كما ولد الطاس فريقا لا يشبه غيره.

هنا في دروب الحي المحمدي تسمع سيلا من حكايات زمن حالم لا فرق فيها بين الحقيقة والاسطورة.

هنا ستسمع عن (بؤسا) اللاعب الذي موه خصما أمامه دون أن يلمس الكرة فأصيب بالحوَل، ستسمع عن كتيبة عندما تطأ ملعب الطاس، يسأل المريدون : بكم سوف ننتصر؟ لامجال للهزيمة مع"البيضا".

هنا في الحي المحمدي سيحكون لك عن العربي الزاولي، الرجل الذي يملك من الفراسة القدر المهول، ستسمع كيف كان با عروب يفتي في أمر لاعب قبل أن يراه يلعب، فمشيته تقول كل شيء حسب با عروب.

هنا في الحي المحمدي الحياة بسيطة جدا، دندنة على مقام الغيوان، وحديث عن الطاس.

الطاس حكاية مختلفة تماما، عشق يسمو لمراتب العقيدة، فكل شيء هنا يناقش إلا هذا الابتلاء الجميل

الرئيسية

أخبارعاجلة

رياضة

ثقافة

إقتصاد

فن وموسيقى

أزياء

صحة وتغذية

سياحة وسفر

ديكور

أخبار

البرلمان المغربي

إعلام

تعليم

مرأة

أزياء إسلامية

علوم وتكنولوجيا

بيئة

مدونات

أبراج

فيديو

سيارات

لماذا "الطاس

سعيد بلفقير

بقلم - سعيد بلفقير

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

فاطمة الزهراء المنصوري وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان

الرباط - المغرب اليوم

الفنانة المغربية سميرة سعيد

الرباط - المغرب اليوم

الذكاء الاصطناعي

واشنطن - المغرب اليوم

وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في المغرب

الرباط - المغرب اليوم

المغربي عبدالرزاق حمدالله

الرباط - المغرب اليوم

ممرضين مستشفي الولايات المتحده

واشنطن ـ المغرب اليوم

ياسمين صبري بصيحة الفستان الكريستالي

القاهرة - المغرب اليوم