في مباراةfcb  وpsg وإذا الباريسيون سئلوا بأي نتيجة وأداء انهزموا

في مباراةFCB" " و"PSG".. وإذا الباريسيون سئلوا بأي نتيجة وأداء انهزموا

المغرب اليوم -

في مباراةfcb  وpsg وإذا الباريسيون سئلوا بأي نتيجة وأداء انهزموا

بقلم - صلاح الدين بنحميمو

في ثمن نهائي نادرًا فيما قد ستشاهده، عجيب الأشواط، غريب الأحداث اعتقد عديد وكثير المحللين والدجالين والعارفين بخبايا تلك المنفوخة بالريح أنه محسوم ولاغبار على نتيجته، وغدر فريق البلوكرانا بضيفه الباريسي على مسرح ملعب الكامبنو بسداسية تاريخية فجائية بركانية، أبكت الشيوخ والصغار والكهول وأصناف النساء والرجال من مشجعي الفريق الفرنسي.

مع صافرة البداية ومنذ الوهلة الأولى، أعلن لاعبوا البرسا حربهم على منطقة الباريسيين تاركين ورائهم خيبة الأمل التي الحقتتها بهم هزيمة مقابلة الذهاب، لم تكن رباعية البيسجي(PSG) كافية لتدمير عزيمة المحرك ميسي والمارد نايمار والعضاض سواريز(MSN) بل جعلتهم أكثر اندفاعًا للثأر من خسارة كانت لها عواقبها والامها على البيت الكتالوني.

حرب وهجوم منذ الدقيقة الأولى توجت بهدف مبكر بعد ارتباك في دفاع بيت الفريق الباريسي استغله البرغوياني، لتسجيل أولى أهداف البرسا وإعلان الحضور الرسمي من أجل رد الاعتبار وتذكير الخصم بان المباراة في الدار عكس خارج الديار.

واستمرت الهجمات في شوط أول كان فيه أصدقاء كافاني على غيرعادتهم، شرود وقلة تركيز  وعدم انسجام  وحضور باهت كلها عوامل ساهمت في منح البلوكرانا ثاني الأهداف عن طريق خطأ في التغطية، هدف ساهم في حماسة  قل نظيرها لاصدقاء الرسام انييستا.

مع بداية الشوط الثاني ظهر الفريق الفرنسي بتكتيك مختلف ومغاير، إلا أن مكينة البرسا استمرت وحصدت ثالث الأهداف عن طريق ضربة جزاء نفذها البرغوث ميسي، هدف جعل من أمر الفوز والتأهل امرًا سهلًا، إلا أن الصاروخ كفاني عارض وقال لا، بهدف أول أربك واتلف بوصلة حسابات انريكي ومعه كل المجموعة الكتلونية.

هدف كانت له وقعته وخيبته، حيث امتص تركيز أصدقاء نييمار وشرد ذهنهم لدقائق، إلا أن البرازيلي  كان على غير نشاطه بل تعداه وفاته، وبادر إلى خلق الفرص تلو الفرص متسلحًا بروح السمبا وغريزة الكرة في أرض البرازيل، ومشتقا بعضا وشيئا من مورثات التانغو ميسي، حيث  قاد البرسا إلى تسجيل رابع ثم خامس الأهداف في الدقيقتين الأخيرتين من زمن المباراة.

وفي وقت اعتقد فيه الباريسيون أن المعركة رغم قساوتها والخسارة التي الحقت بهم قد انتهت بتأهل للتاريخ، أطلق  سيرغيوا روبيرتوا رصاصة الرحمة، في الوقت بدل الضائع معلنًا نهاية وهم الباريسيين وإعلان البرسا كمترشح اعتيادي لدور ربع النهائي في زحمة من المعطيات التي رشحت، وبكل قوة فريق العاصمة الفرنسي للمرور وبسهولة.

مباراة ستبقى في كتب التاريخ على أنها مجنونة غير عادية خالفت الأعراف والتقاليد واعترفت بالمنطق والقوة بالمهارة والذكاء بالكرينتا والإصرار بالا مستحيل والممكن، مباراة اعطت الفرجة والنتيجة، الاندفاع والعطاء، التركيز والانسجام، الانتصار وعدم الاستسلام، وكلها صفات حملت طابع تغريد البرسا فوق ملعب نيوكامب في اقليم كتالونيا مساء إربعاء كروي غير عادي .

فمن غير المقبول أن يحرم فريق يحمل من المهاريين والرسامين والفنانين والعقلانيين في فن تلك المستديرة من الاقصاء، ومن غير المقبول أن يحرم جمهور العالم من كرة تحمل من الجمالية وتحتفظ بمغزاها الذي يتجسد في اللوحات المرسومة طيلة المباراة، ومن غير المقبول أن يكمل عاشق المستديرة متابعة دوري أبطال أوروبا دون فريق اسمه البرسا، ويختلف عن كل منافسيه في امتهان حرفة تمتيع الجماهير، وإعطاء نكهة خاصة للعبة.

ويبقى لكل مقام مقال ومقال كرة البرسا، وطابع الميسية عليها ولوحات نيمار، واندفاع سواريز وابداع انييستا نتركه لعطاء اقدامهم في باقي المشوار.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في مباراةfcb  وpsg وإذا الباريسيون سئلوا بأي نتيجة وأداء انهزموا في مباراةfcb  وpsg وإذا الباريسيون سئلوا بأي نتيجة وأداء انهزموا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 15:34 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام
المغرب اليوم - سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:14 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 18:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 14:11 2015 السبت ,23 أيار / مايو

العمران تهيئ تجزئة سكنية بدون ترخيص

GMT 17:38 2022 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه الذهب يسجل رقماً قياسياً لأول مرة في مصر

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب

GMT 15:12 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

عمران فهمي يتوج بدوري بلجيكا للمواي تاي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib