المغامرة الثانية للمغرب مع رونارد
الموانئ العراقية تنفى ماتردد بشأن وجود تسرب نفطى فى المياه الإقليمية إيطاليا تسجل أكثر من 13 ألف إصابة و85 حالة وفاة بفيروس كورونا خلال أسبوع آلاف الإسرائيليين يهرعون إلى الملاجئ بعد سماع دوي صفارات الإنذار في قيساريا والخضيرة وحيفا شمال الأراضي الفلسطينية ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين في هجوم إطلاق النار بمنطقة يافا إلى 7 أشخاص مقتل 3 مسعفين جراء قصف إسرائيلي استهدف مراكز للإسعاف في بلدات جويا وجدلزون وعيناتا جنوب لبنان إسرائيل تُنذر سكان 25 قرية جنوب لبنان بضرورة الإخلاء إلى ما وراء نهر الأولي وزارة الصحة في غزة تُعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي المستمر على غزة حيث بلغ عدد القتلى 41870 و 97166 مصاباً وفاة الفنانة المغربية نعيمة المشرقي عن عمر يُناهز 81 عاماً بعد مسيرة فنية امتدت لعقود مظاهرة في واشنطن دعماً للفلسطينيين واللبنانيين الذين يتعرضون لهجمات إسرائيلية مكثفة حصيلة قتلى ومصابي الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية منذ بدء العمليه البرية باتجاه قرى جنوب لبنان
أخر الأخبار

المغامرة الثانية للمغرب مع رونارد

المغرب اليوم -

المغامرة الثانية للمغرب مع رونارد

بقلم : عبداللطيف المتوكل

في نهائيات كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم مع هيرفي رونار تتكسر على صخرة الواقعية والمشاكسة البنينية.
وتقف عند حاجز الدور الثاني مثل سابقتها في دورة الغابون 2017.
بعشرة لاعبين صمد المنافس، لأكثر من ثلاثين دقيقة ليجر المغرب الى ضربات الترجيح الفاصلة.
وهي اللحظة التي لم يضرب لها رونار أي حساب، ولم يعطها ما تستحق من اهتمام وتحضير. 
تبخر الحلم في الذهاب بعيدا في دورة مصر 2019، واتضح في النهاية أن هناك اختيارات خاطئة، تحكمت فيها العاطفة والعناد الأعمى.
أشياء كثيرة لم يضعها رونار في الحسبان، أهمها ضمان قاعدة  إيجابية من المهاجمين ليكونوا بدلاء فاعلين ومؤثرين في الوقت الصعب.
هذه هي ضريبة التعنت والإصرار على تغييب من يمكن أن يكونوا مؤثرين وحاسمين في الأوقات الحساسة والعصيبة، ومن ضمنها لحظة الاحتكام إلى ضربات الجزاء الترجيحية.
إقصاء مر، مرارة العلقم، يصعب هضمه واستيعابه. لكن يجب تقبله ولو على مضض.
إقصاء يجب أن تتعلم منه جامعة كرة القدم أن منح الصلاحيات المطلقة للمدرب ليفعل ما يحلو له، وما يساير مزاجه وأهواءه، دون أن يكون عمله مراقبا ويخضع للتقييم والتقويم الصحيح من أهل الاختصاص،  يؤدي في النهاية إلى الباب المسدود.
شكرا بوصوفة والاحمدي وداكوستا وزياش والنصيري و.. و... على مابذلتموه من جهود وعطاء مستميت.
شكر حار للجماهير المغربية التي تكبدت مشاق السفر لتساند وتؤازر، كعادتها في كل المناسبات والاستحقاقات. 
ويمكن أن أجزم بأنه لم يكن في الإمكان آكثر مما كان.
نتمناها أن تكون سقطة مفيدة للحاضر والمستقبل.
أما التعنت والاستبداد في الرأي والتوجه والاختيار، وإقصاء أسماء محلية وأخرى تلعب في الخارج، تستحق أن تأخذ فرصتها كاملة، فلا يقود إلا إلى النهايات المخيبة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغامرة الثانية للمغرب مع رونارد المغامرة الثانية للمغرب مع رونارد



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:20 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء
المغرب اليوم - نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء

GMT 08:16 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم
المغرب اليوم - الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم

GMT 10:30 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نزيف الأنف لدى الأطفال قد يكون من أعراض سرطان الدم
المغرب اليوم - نزيف الأنف لدى الأطفال قد يكون من أعراض سرطان الدم

GMT 07:16 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء

GMT 09:31 2024 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

ليونيل ميسي يكشف أكثر خصم أزعجه في مسيرته

GMT 12:24 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل السبت26-9-2020

GMT 01:54 2019 الأحد ,09 حزيران / يونيو

تركيا تسقط "الديوك" في تصفيات يورو 2020

GMT 09:02 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

6 إشارات يُطلقها الجسم للإشارة إلى قصور القلب

GMT 22:09 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل هناك طرق لاستعادة السيطرة على الطفل ؟
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib