رد خاص إلى النابحين على القافلة

رد خاص إلى النابحين على القافلة

المغرب اليوم -

رد خاص إلى النابحين على القافلة

بقلم : مصطفى لشهب

هنيئا للمنتخب الوطني للشبان احتلاله المرتبة الرابعة أمام منتخبات قوية في الساحة الافريقية، وشكرا للقلة القليلة من أسرة كرة اليد، الذين قدموا لنا الدعم اللازم.

 فمنتخبنا باعتراف العارفين من البلدان الشقيقة أقنع المتتبعين نتيجة وأداء، فالشكر الجزيل لكل من ساهم في هدا الانجاز من طاقم تقني وطبي وأعضاء جامعيون ورؤساء العصب، التي استضافتنا في التربصات وتقنيون وحكام ولاعبين نظموا مباريات ودية لصالحانا بالإضافة للأندية التي واجهتنا حبيا.

شكرا لكل اللاعبين اللدين دافعوا بقتالية وعقلانية وبتفاني على الراية المغربية رغم (...)
وأقول للأخرين وهم الأغلبية العظمى إنكم  تتحدثون عن كرة اليد وأنتم لا تفقهون منها  الا القشور.
فتجد السائق والجزار و "الشماكري" و "الزماكري" والبليد، يحلل ويناقش ويقيم أداء المنتخب ويهاجم المسؤولين عنه، وهم لا يفقهون شيء لانهم في الاصل متطفلون وانتهازيون ومتملقون يريدون التقرب من أسيادهم وخدمة مصالحهم وإرضاء من يمولونهم ويتكرمون عليهم بالفتات بمهاجمة أسيادهم في الميدان.

فترى الناطحة والمتردية وما أكل الضبع يتكلم في المواقع عن أداء المنتخب كأنه علامة زمانه وما هو الا حاقدا فاشل كمسير أو تقني أولاعب و بيدقا أو ومتطفلا اشتغل الفوضى المقصودة في تنظيم هياكل اللعبة من أجل تفريغ عقده ومكبوتاتهم عن من هم أفضل منهم ميدانا وأكاديميا واجتماعيا.

فأنصحم بعوض محاولة الظهور في الخيال "المواقع"  كبطل زمانه والعارف المتمكن والمسير النزيه الوطني المحب لكرة اليد من خلال محاولة اقناع السدج بالمعرفة، والعطاء وحب كرة اليد وحب الوطن وأنتم في الواقع دخلاء ومتملقون انتهازيون ولصوص.

والله قمة النفاق الاجتماعي ما اصبحت تعيش عليه كرة اليد، فترى هناك من يدعي حبه للوطن ويساند خصوم المنتخب المغربي، وترى من يدعي  حبه لكرة اليد وللمنتخب، ووجهه مسودا من الغيض وقسمات وجهه تفيض من الحقد والشر لأن منتخبنا قدم اداء جيدا لم يكن ينتظره أكبر المتفائلين والعارفين لخبايا كرة اليد.

فقبل أن تحاسبونا، بقلب وصدر رحب نتقبل النقد البناء، حاسبوا أنفسكم واطرحوا السؤال الجوهري مادا قدمنا  نحن 153 ناديا تعيش كلها من منح المال العام لكرة اليد؟ كأندية وعصب ومدربين وحكام ومسيرين وستجدون الجواب أن العيب فينا كلنا وليس في النخبة أو الجامعة أو المدربين أو اللاعبين.

وأن المرتبة الرابعة لشبان اليد ما هي إلا معجزة وانجاز تاريخي في ضل السوقية التي طغت عن منتسبي اللعبة الا من رحم ربي وفي ضل الاكراهات التي نعيشها، والتطفل والفوضى التي سادت بسبب ظهور تقنيين يبنون شخصياتهم بالصور والكلام التافه في المواقع الاجتماعية ووجود مسيرين همهم الوحيد المنح وتفريخ الاندية لمآرب أخرى غير كرة اليد.

فاتقوا الله في كرة اليد والشباب الممارس لهده اللعبة بتطوير ذاتكم ومحاسبة انفسكم فقد طغى قوم "الرويبضة " في كرة اليد وأصبح من  لا قيمة له ولا مكانة له ولا إنجاز له ولا معرفة له ولا تاريخ له يتكلم عن  أحوال كرة اليد كأنه المهدي المنتظر، وما هو الا فاسق تافه يحاول إرضاء أسياده بمهاجمة أسياده. 

ختاما اختتم بقوله تعالى، وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون.

* المدير الفني للمنتخب المغربي للشباب لكرة اليد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رد خاص إلى النابحين على القافلة رد خاص إلى النابحين على القافلة



GMT 18:50 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

بطولة احترافية

GMT 11:59 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ألعاب خارت قواها

GMT 11:02 2019 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

اعتزال متوقع

GMT 10:57 2019 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

اقتلوا الرجل أو اقتلوه!

GMT 08:03 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اعتزال بنعطية

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني

GMT 16:46 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

سقوط بالون طائر يحمل عددًا من السائحين في الأقصر

GMT 00:22 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

نيرمين الفقي تكشف سبب مشاركتها في مسلسل "أبوالعروسة"

GMT 02:12 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الثلاثاء

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 13:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

بيتزا بيتي محشية الأطراف

GMT 19:50 2015 الأربعاء ,04 آذار/ مارس

10 أشياء غريبة يحبها الرجل في المرأة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib