بقلم - رضا زروق
لا أفهم سبب الإصرار على وضع اسم لاعب في قائمة أسود الأطلس، سبق له أن عبر مرارا وتكرارا عن رغبته في اللعب لمنتخب فرنسا. وضع الناخب الوطني وحيد هاليلودزيتش اسم لاعب نابولي الإيطالي، كيفن مالكوي، في لائحة المنتخب الوطني الأخيرة، دون أن تقوم الجامعة بجس نبض اللاعب، فما كان من مالكوي إلا أن يرفض الدعوة، علما أنه عبر بصراحة في عهد المدرب هيرفي رونار، عن حلمه بارتداء قميص منتخب فرنسا.
المنتخب الوطني يا سادة لا يجب أن يكون بمثابة الخيار الثاني، كما كان الشأن بالنسبة إلى مروان مانويل داكوسطا، الذي رفض المنتخب المغربي من أجل ارتداء قميص البرتغال، قبل أن يقرر حمل قميص أسود الأطلس بعدما علم أن فرصه في اللعب للبرتغال ضئيلة جدا.
ولعلكم تتذكرون كيف أن جامعة فوزي لقجع كافحت من أجل مشاركة منير الحدادي مع الفريق الوطني في مونديال روسيا، قبل أن تفشل جميع المساعي بعدما اختار منير حمل قميص منتخب إسبانيا في البداية.
لسنا في حاجة إلى هؤلاء، فالمنتخب يرحب بلاعبين حاربوا وضحوا وامتصوا الهجمات والإهانات لحمل القميص الوطني، أمثال حكيم زياش ونصير المزراوي ونور الدين امرابط، وقبلهما مروان الشماخ ويوسف حجي.