ملاحظات حول قرار الطاس
وفاة الموسيقار المغربي محمد بن عبد السلام عن عمر يناهز 94 عاماً الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران تُحذر من مخاطر كبيرة تواجهها الطائرات عند التحليق في الأجواء الروسية المحكمة العليا الأميركية ترفض تأجيل نطق الحكم الجنائي ضد الرئيس المنتخب دونالد ترامب البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي
أخر الأخبار

ملاحظات حول قرار الطاس

المغرب اليوم -

ملاحظات حول قرار الطاس

بقلم - منصف اليازغي

إغناء للنقاش الدائر هذا اليوم حول قرار الطاس...أضيف النقاط التوضيحية التالية:

اولا: القرار يلغي فرضية اعادة المباراة على المستوى الشكلي...أي أن قرار الخامس من يونيو بباريس معيب شكلا.
ثانيا: القرار شد الكاف من أذنيه وهو يهمس بما مفاده ان على اعضاء الكاف مراجعة النظام الداخلي...وأن الأمر من اختصاص اللجان المختصة...التي تملك سلطة واستقلالية وسط مختلف الاتحادات الوطنية والقارية. وهذا التنبيه يأتي في ظرفية حرجة يمر منها الكاف من بينها "استعانته" بالأمينة العامة للفيفا لترتيب بيته الداخلي.

ثالثا: للجنة التأديبية بالكاف حق اعادة المباراة من عدمه...وهنا يبدو ان اللجنة بكل "استقلاليتها" ربما قد لا تناقض قرار المكتب التنفيذي بباريس.

رابعا: للجنة التأديبية مهمة أخرى تتمثل في إصدار العقوبات... والمعني بها الترجي بخصوص الظروف التي جرت فيها المباراة.

خامسا: القرار الصادر اليوم هو جزئي (partielle). وسيكتمل القرار بعد النظر في دفوعات الترجي التي تم قبولها.
سادسا: عدم قبول دفوعات الوداد ليس بالحدة التي تم الترويج لها. فالطاس رفضت دفوعات الوداد بمنحه اللقب مباشرة...هذا كل ما في الامر...في حين ان الترجي دفع بأحقيته في الاحتفاظ بالكأس التي رفعها برادس.
سابعا: الخلاف بالطاس الآن محصور بين الترجي والكاف...على خلفية ما جرى في النهائي.
ثامنا: الطاس سيعلن عن قراره النهائي أخذا بعين الاعتبار إمكانية صدور قرار اللجنة التأديبية بالكاف.

تاسعا: قرار الطاس عاد بنا إلى ليلة 31 ماي...والآن الامور بيد الوداد بملف قوي...وبيد لقجع بضبط إيقاع لجنة يقودها جنوب افريقي وينوب عنه عضو من دجيبوتي...وتضم اعضاء من مصر وبوروندي وبوركينافاصو مدغشقر وجزر القمر وزيمبابوي والكونغو الديموقراطية.

عاشرا: إنقاذ ماء وجه احمد احمد يمر بصدور حكم للجنة لا يخالف حكم المكتب التنفيذي.
إحدى عشر: تحكم "الدولة العميقة" في الكاف وتأثيرها على القرار بحكم وجود علاقات قديمة بين إخواننا التوانسة وبعض الاعضاء والاداريين قد يكون محدودا بحكم وجود الامينة العامة للفيفا...وهذا امتحان حقيقي لها.

إثنى عشر: اللجنة التاديبية بالكاف ستعتمد بالضرورة على تقريري الحكم والمندوب...وهنا حكاية اخرى تبدأ بتفسير رفض اللعب والانسحاب...وتنتهي عند جدية الطرح المتعلق بالظروف الامنية.

ثلاثة عشر: أسوا سيناريو سيكون منح اللقب للترجي مصحوبا بعقوبات ثقيلة على مسيريه. وأحسن سيناريو حاليا إعادة المباراة...وهو ما لمح إليه فوزي لقجع اليوم بطريقة ملتبسة اقرب إلى الوضوح.

أربعة عشر: لا يوجد ملائكة بالكاف. واللعب النظيف مؤجل إلى حين..والضرب تحت الحزام قاعدة...ومن لم يملك قفازا حريريا هو ساذج.

خامس عشر: هي ارتسامات شخصية إغناء للنقاش...مع أملنا ان يلازم الحظ الوداد المغربي في صراع منح القارة مباراة نهائية واحدة في السنة المقبلة...وسلط الضوء على حالة شادة من حالات الفار...وكشف عيوب الحكامة بالكاف بما يكفي.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملاحظات حول قرار الطاس ملاحظات حول قرار الطاس



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا
المغرب اليوم - المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا

GMT 08:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا
المغرب اليوم - ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا

GMT 21:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

GMT 11:01 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الهدف الأول لليفربول عن طريق ساديو مانيه

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 00:12 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

GMT 23:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيكولاس غونزاليس سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib