المرنيسي الرئيس التاريخي

المرنيسي الرئيس التاريخي

المغرب اليوم -

المرنيسي الرئيس التاريخي

بقلم : خالد الطويل

تحية للرئيس التاريخي البطل للمغرب الفاسي أحمد المرنيسي .
يوم الأربعاء 10يناير 2018 الذي يصادف ليلة عيد المغاربة بوثيقة الاستقلال سيبقى خالدًا في تاريخ المغرب الفاسي ومحبي الماص، حيث أكد الرئيس الشرعي والتاريخي للمغرب الفاسي، بأن حبه للفريق والمدينة لا يقاس بثمن أمام المنخرطين وممثل الجامعة والحضور المتميز للسلطة المحلية في شخص رئيس الشؤون العامة لولاية فاس والسيد باشا المدينة ومختلف المصالح الأمنية والصحافة، برهن أحمد المرنيسي على حبه للوطن والمدينة والفريق. 

في الوقت الذي تراجع الجميع اللذين عملوا على إيقاف عجلة المغرب الفاسي لمدة طويلة بالإشاعات الكاذبة لأن الإشاعة للأسف الشديد سلاح الجبناء، برهن الرئيس أحمد المرنيسي وأعضاء مكتبه بأن ليس هناك اختلاسات، وطالب المعارضة أمام الجميع أين تكمن الاختلاسات قولوا أنا أمامكم أريد أن تفضحوني أمام المنخرطين بأنني اختلست أموال المغرب الفاسي التي أعطيتها زهرة شبابي وأموالي بالملايين لمدة تزيد عن ربع قرن من الزمن، لكن لا أحد تقدم ليثبث ذلك بل تراجع الجميع وسكت الجميع، وأخذ الرئيس إبراء الذمة أمام الجميع، بل على العكس كانت له الشجاعة ليحاسب البعض منهم من لم يقدم ولو درهم أبيض للماص، وقال المرنيسي خلق العديد من المشاكل ليستمر الرئيس أحمد المرنيسي أنا مستقل خذوا الماص، وأنا مستعد لتقديم الدعم، لكن للأسف الشديد تخلى الجميع وبقي المرنيسي وممثل الجامعة ورئيس المكتب المديري في حيرة من أمرهم وتحت إلحاح المنخرطين ومن أجل استمرار الماص مرة أخرى، يتراجع عن استقالته وهو يعلم الصعوبات المالية الكبيرة التي ستواجهه، ورغم كل ذلك قال الماص في دمي وأنا رجل التحديات وعاد من جديد لتحمل المسؤولية بكل شجاعة وثقة في نفس كعادته .

الرئيس أحمد المرنيسي نصفه الوقت والتاريخ من خلال الجمع العام الأخير، وعلم الجميع بأنه رجل شريف ومن العيار الثقيل، فقد تم إنصافه على اعتبار أن المسؤولين الذين تابعوا أشغال الجمع العام من العيار الثقيل في المدينة أن أحمد المرنيسي كان ضحية إشاعات مغرضة ليس إلا، أما العامل الثالث والمهم أنه ليس هناك من يرغب في تحمل المسؤولية داخل المغرب الفاسي في ظل هذه الوضعية المالية الخانقة، وثلاثة عوامل كانت إيجابية لإنصاف الرجل ورد الاعتبار له فهنيئًا لنا برجل ليس كباقي الرجال شهم ووطني يحب الوطن والمدينة ووفي لأصدقائه وفريقه.

أتمنى أن تساعد النتائج الرئيس أحمد المرنيسي ليعود الفريق لمكانته الطبيعية وأن يتفهم المحبون والمنخرطون والجمهور أن الماص في أمس الحاجة لكل أبنائها ومحبيها للبحث عن حلم الصعود .

الرئيس التاريخي والشرعي للمغرب الفاسي أحمد المرنيسي أمامه تحدي كبير يتجلى في حل إشكالية مالية الفريق ثم العمل على تحقيق الصعود المهمة صعبة للغاية لكن ليست مستحيلة مضاعفة الجهود وتوحيد مكونات المغرب الفاسي يمكن أن تثمر لما هو أحسن .

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرنيسي الرئيس التاريخي المرنيسي الرئيس التاريخي



GMT 13:19 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"خوكم بدون عمل"

GMT 20:05 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

فاقد الشيء لا يعطيه

GMT 20:48 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إدمان التغيير

GMT 20:16 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طاليب والحلوى المسمومة

GMT 12:48 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"الكان" في المغرب

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 17:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
المغرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 18:33 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

نقاش فلاحي يجمع المغرب وإسبانيا

GMT 06:29 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

منفذة هجوم كاليفورنيا تعلمت في مدرسة دينية باكستانية

GMT 21:33 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة السوداء خيار كلاسيكي للرجل الأنيق

GMT 00:08 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

تعرفي على حيل لزيادة مساحة "الغرف الضيقة"

GMT 08:16 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز المعالم السياحية في مدينة صوفيا البلغارية

GMT 09:01 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على Sorento الجديدة كليا من كيا

GMT 09:51 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

بيع حجر "أحجية القمر" في مزاد علني بنصف مليون دولار

GMT 07:14 2015 الخميس ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الاعتداء على امرأة محجبة في محطة لمترو الأنفاق في فرنسا

GMT 19:46 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

شريف عامر يستضيف عمرو موسى في برنامج "يحدث في مصر" الثلاثاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib