شكرًا للرياضة شكرًا لروسيا…
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

شكرًا للرياضة.. شكرًا لروسيا…

المغرب اليوم -

شكرًا للرياضة شكرًا لروسيا…

بقلم- محمد الروحلي

انتهى المونديال، وعادت كل الوفود إلى بلدانها، وعاد معها جماهيرها التي عاشت الحدث بكل تفاصيله، وعاد كل فرد انتقل إلى هناك يحمل ذكريات جميلة، وأحداث وتفاصيل عاشها طيلة مقامه بالمدن الروسية، قبل أن نوجه الشكر لروسياعلى كل ما أعدته لاستقبال العالم بكثير من الحب والمودة واللطف، لا بد من شكر للرياضة أولا، فبفضلها تمكنا من اكتشاف دولة كانت مجهولة أو غامضة أو منغلقة على نفسها، لكن الحدث الرياضي الهام الذي احتضنته طيلة شهر كامل، واجتهدت في تقديمه على نحو أفضل، جعل الجميع يصحح معلوماته، كما محا من ذاكرته أو نهائيا من مخيلته، البعض مما سوقت له الدعاية الغربية. 

وكالعادة، فالرياضة كفعل إنساني راق وكمدرسة للحياة، تجعل الإنسان يفتخر بانتمائه الوطني، كما تذكي فيه روح الوطنية العالية، يبكي للخسارة ويفرح للانتصار، هذه الرياضة، بكل ما تختزله من مميزات من الصعب أن تجمع في فعل آخر، لعبت دورها في إنصاف دولة بكاملها، عانت من حملات التغليط والتشويه الممنهج ومع سبق الإصرار والترصد.

إلا أن المونديال صحح معلومات سواء للذين زاروا روسيا وعاشوا بين أحضان شعبها الرائع، أو الذين اكتفوا بمتابعة الحدث العالمي عبر مختلف وسائل الإعلام، فالكل اكتشف الحقائق كما هي، اكتشف أن روسيا الحديثة تطورت بشكل كبير، إلا أنها حافظت على خصوصياتها كدولة لها حضارة لا تضاهى، وساهمت بشكل كبير في خدمة الإنسانية جمعاء.

فروسيا كما شاهدناها ليست فقط معالم التطور الحديث المحاكي لتفاصيل حياة الترف بالعالم الغربي، أو العمارات الشاهقة والبنيات التحتية المتطورة، والسيارات الفارهة أو التنوع في كل ما يهم الحياة اليومية للمواطن في أدق تفاصيلها، بل روسيا الحضارة الضاربة، والإرث الثقافي والفني والإنساني الغني. روسيا أيضا الطبيعة الخلابة والمساحات الخضراء التي تنسي الزائر تفاصيل الطقس القاسي الذي شكل غنى حياة، أكثر منه عاملا محبطا أو معرقلا للتطور.

روسيا بالأساس جمال النساء الأخاذ ونقاوة البشر، وهي مميزات مستمدة أصلا من الوراثة، ومن المناخ البارد الذي يسمح بديمومة نظرة الشباب المفعمة بالأمل، كما تقدم هذه الدولة كذلك معالم الانفتاح على التكنولوجيا الحديثة، دون التفريط في الاعتماد على الأجهزة الميكانيكية، وأيضا حب القراءة والمطالع ومجانية التعليم.

استغلت روسيا على نحو أمثل هذا الحدث الرياضي ببعده الكوني، لتلغي من ذهنية العالم أن روسيا لازالت تمثل الصفة الأساسية الثابتة للتاريخ الروسي ببطء تطور البلاد، وما ينجم عن ذلك من وجود اقتصاد متخلف، وبنية اجتماعية بدائية ومستوًى ثقافي متدنٍ

هكذا اكتشفنا روسيا الحديثة، وهكذا تعرفنا عن تفاصيل الحياة بدولة روسيا الحديثة، وقد صدق من قال : "من رأى ليس كمن سمع…" 

 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شكرًا للرياضة شكرًا لروسيا… شكرًا للرياضة شكرًا لروسيا…



GMT 13:19 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"خوكم بدون عمل"

GMT 20:05 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

فاقد الشيء لا يعطيه

GMT 20:48 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إدمان التغيير

GMT 20:16 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طاليب والحلوى المسمومة

GMT 12:48 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"الكان" في المغرب

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib