مابين إبن المقفع ولارغيت و ندوة زيات
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

مابين إبن المقفع ولارغيت و ندوة زيات

المغرب اليوم -

مابين إبن المقفع ولارغيت و ندوة زيات

سفيان اندجار

خلال مروري في برنامج «الأسبوع الرياضي» على قناة «تيلي ماروك»، استأثرت باهتمامي ردود  المدير التقني السابق للمنتخبات الوطنية ناصر لارغيت، وكيفية إجادته للحديث وتنظيم الأفكار، بل الأكثر من هذا إصراره على تلميع صورته أمام الرأي العام والدفاع عن خمس سنوات من اشتغاله في كنف الكرة المغربية.

لارغيت لديه عقلية أوروبية وهو يعلم كثيرا أن الانفصال في المجال الرياضي أو عدم التجديد يربطه الكثيرون في المجال بعدم قرته على إنجاح برنامجه، وبالتالي كان ناصر ذكيا وحاول بكل الوسائل أن يؤكد للجميع أن عمله كان جيدا مقارنة بواقع الكرة المغربية، وأنه نجح في مد منتخبات وطنية بلاعبين  جدد أظهروا حسن تأطيره، بالإضافة إلى منحه تأطيرا جيدا لفائدة المدربين المحليين، خصوصا تلك المتعلقة بالدبلومات.

كان ناصر يركز كثيرا على الحديث عن مجموعة من الأمور دون المساس أو توجيه اتهامات مباشرة إلى المسؤولين عن جامعة كرة القدم  رغم أنه انتقد بشكل مبطن عدم وجود رجل ميدان داخل المكتب التنفيذي للجامعة وعدم توجيه الدعوى له لحضور الاجتماعات.

ركز لارغيت، طيلة البرنامج، على تلميع اسمه والإبقاء عليه  براقا  في بورصة  كرة القدم. وفي المقابل نرى أن عددا من الأطر الوطنية والمحلية التي تغيب عنها ملكة التواصل، ترى في الصحفي الرياضي تلك الشخصية التي ترغب في الاصطياد في الماء العكر و... فعندما تربط اتصالا بمدرب تمت إقالته، فأول ما يقوله لك: «سمح ليا مانقدش ندوي دابا راه مازال ماخديت فلوسي»، وحتى إذا اختار الحديث فإنه يقول: «راه ماتفاهمناش ولن أكشف عن أسرار فريقي»، لكنه سرعان ما يستنجد بك مجددا عندما يتنصل مسؤولو فريقه  من وعودهم.

التواصل مع الإعلامي يراه عدد من الرؤساء أيضا «صداع الراس» ويسعون إلى تجنبه، رغم أنهم هم الأشخاص أنفسهم الذين سعوا وراء الصحفيين قبل الجموع العامة وحاولوا الترويج لسيرهم المهنية أو مع أي أزمة  تحيط بهم.

ما حدث، أول أمس، في ندوة فريق الرجاء، يبين بالملموس ما تطرقنا له، فكيف يعقل أن يتم تقديم لاعب أمام وسائل الإعلام والفريق يوجه الدعوة لقناة قطب العمومي فقط، متناسيا عددا كبيرا من المنابر الإعلامية الوطنية.

وكيف لمسؤول أن ينتقي الصحفيين وفقا لميولاته ويصنفهم بكون الصحفي فلان يعد مواليا للنادي والآخر مناهضا له.

على زيات وباقي الرؤساء أن يعلموا جيدا أن التعامل مع الجسم الإعلامي يجب أن يتم وفقا لقنوات وروابط، وأن يعلم أن اسم الرجاء أو الوداد هو من يجلب الصحفي وليس اسم رؤسائه.
ولعل البعض سيرى في  كلامي تحاملا على رئيس الرجاء وسيتم تأويلها وفقا  لنزوات البعض، لكننا نستعين بكلمات لابن المقفع يقول فيها: «من استقبل وجوه الآراء عرف مواقع الخطأ».

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مابين إبن المقفع ولارغيت و ندوة زيات مابين إبن المقفع ولارغيت و ندوة زيات



GMT 11:18 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

"بوغبا" الزيات والبنزرتي "الخواف"

GMT 10:53 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

الخيانة الكروية

GMT 10:48 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

برمجة غريبة

GMT 10:26 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

هداف منتصف الليل

GMT 10:22 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

"عشرة فيهم البركة"...

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 20:49 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تبيّن تهديد أمراض السمنة المفرطة لكوكب الأرض

GMT 02:25 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مديرة صندوق النقد أسعار السلع المرتفعة ستستمر لفترة

GMT 16:15 2023 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي نصير مزراوي يواصل الغياب عن "بايرن ميونخ"

GMT 04:58 2023 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

وقوع زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر جنوب غرب إيران

GMT 10:06 2023 الثلاثاء ,27 حزيران / يونيو

المغرب يسعى لاستيراد ما يصل إلى 2.5 مليون طن من القمح

GMT 07:08 2023 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

أفكار لتجديد ديكور المنزل بتكلفة قليلة

GMT 07:17 2023 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

كاليفورنيا تتأهّب لمواجهة عاصفة مطرية عاتية و "وحشيّة"

GMT 07:44 2022 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مكياج كلاسيكي لعروس موسم خريف 2022

GMT 14:16 2021 الجمعة ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أبل تطلق خاصية جديدة تسمح لك بإصلاح أجهزة "آيفون" بنفسك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib