بقلم : محمد الروحلي
من حق الوداد أن تخوض معركة قانونية رفضا للظلم، ورفضا لتكريس فساد استشرى داخل دواليب كرة القدم الافريقية، معركة قانونية يمكن أن تصل للطاس، والخضوع لقرار لوبي الكاف بمنح لقب غير مستحق للترجي، يمكن أن يعرض الوداد للتوقيف لمدة على الأقل سنتين، بدعوى رفض مواصلة المباراة، وعلى هذا الاساس، فان الرفض يجب أن يركز على الجانب القانوني.
فالفار أصبح من أسس مباراة نهائية في كرة القدم، وغياب تقنية الفيديو كغياب حكم الساحة، وبالتالي لا يمكن إجراء المقابلة، وهذه هى حجة الوداد، فبفضل الفار في الذهاب منح الحكم المصري ضربة جزاء للترجي جاء منها هدف السبق، فلماذا حرم الوداد في الاياب من نفس التقنية؟
معركة فريق الوداد هى معركة قانونية، ومعركة كرامة ورفضا للحكرة، وعلى الاساس أن لا يكون وحيدا، بل مدعما من طرف جل مكونات الرياضة الوطنية، وفي مقدمة الداعمين جامعة كرة القدم برئاسة فوزي لقجع، الرجل الذي يناضل من أجل اسماع صوت المغرب عاليا، واعترافات التونسي شيبوب، أكدت أن ما قاله لقجع كان صحيحا مائة في المائة.
فطيلة 20 الأخيرة سيطرت مصر وتونس على جل الألقاب. بفضل تدخل سافر في تعيينات الحكام واختيار توقيت المباريات. والمغرب كان دائما غائبا عن مصدر القرار ، وأدى ثمن غاليا، ولنا في المعركة التي سبق أن خاضتها الرجاء سنة 1999 ضد الترجي أيضا خير مثال.
وعليه، فإن المستقبل هو للتضامن والتآزر واستحضار الروح المغربية الصادقة والعالية، بعيدا عن الحسابات الضيقة...