بقلم: عبد الإله متقي
جرت أغلب مباريات البطولة الوطنية نهاية الأسبوع أمام مدرجات فارغة، فالدفاع الجديدي، لعب نهائي كأس العرش، ولم ينهزم إلا بالضربات الترجيحية أمام الرجاء، وينافس على لقب البطولة، بل يعتبر مرشحا قويا للظفر بها، ومع ذلك خاض مباراته أمام أولمبيك خريبكة دون جمهور تقريبا بملعب العبدي.
ورغم أن حسنية أغادير يتصدر الترتيب بإقناع، فإنه لم ينجح في إقناع مشجعيه بالعودة إلى المدرجات، فيما يقضى اتحاد طنجة أحد أسوأ مواسمه من حيث الحضور الجماهيري، شأنه شأن الكوكب المراكشي وأولمبيك آسفي وشباب أطلس خنيفرة والجيش الملكي ونهضة بركان وشباب الريف الحسيمي. فأين الخلل؟
بغض النظر عن تراجع مستوى البطولة، وانقراض النجوم القادرين على إغراء الجمهور بالتنقل إلى الملعب، وسوء تدبير ملف “الإلترات”، فإن البرمجة تزيد في حدة العزوف من المدرجات.
فمواعد المباريات، كتلك التي تجرى في السابعة مساء الأحد في طقس بارد، كما هو الحال في مباراة الدفاع الجديدي وأولمبيك خريبكة، وكثرة المؤجلات التي تفقد البطولة تشويقها وإثارتها، لن تؤدي إلى النفور فقط، بل ستقتل ما تبقى من هذه البطولة. للأسف.