دعوة للتصالح
6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
أخر الأخبار

دعوة للتصالح

المغرب اليوم -

دعوة للتصالح

بقلم محمد القاعود

أتقدم من منبري هذا في مبادرة أتمنى أن تجد صدى إيجابيًا لدى الأطراف المعنية بها من أجل إنهاء حالة التوتر التي زادت عن الحد ، بشكل نهائي لا رجعة فيه والتركيز فيما هو مهم، فالقصة باختصار تتعلق بالأزمة المستمرة بين رئيس الزمالك مرتضى منصور ورابطة النقاد الرياضيين بعد انتخاب الزميل محمد شبانة رئيسًا لها للمرة الثانية على التوالي، وما تبع ذلك من إعلان رئيس النادي منع دخول أي صحافي إلى النادي حال فوز شبانة برئاسة الرابطة .

لا أدري ما هو السبب الحقيقي وراء تجدد التوتر بعد فترة من الهدوء، أعقبت الزيارة التي قام بها منصور إلى مقر نقابة الصحافيين العام الماضي والتي كنت حاضرًا لها وشاهدًا عليها كوني عضوًا سابقًا منتخبًا في المكتب التنفيذي، وما جاء خلالها من تصريحات ودية للغاية  لطرفي الأزمة في حضور وزير الشباب والرياضة خالد عبد العزيز، قبل أن تتوتر الأجواء مجددًا دون مبرر واضح .

دعونا نتفق أن الاحترام المتبادل هو أساس التعامل في الفترة المقبلة، وليس مقبولاً على الإطلاق أن يكون هناك خروجًا عن النص من هذا الطرف أو ذاك، فنحن ندين بشدة أي خروج عن النص من جانب أي زميل عضو في الرابطة بالخروج عن أداب المهنة وميثاق الشرف الصحافي في ممارسة السب والقذف من خلال ما يكتب أو صياغة أخبار مفبركة لا أساس لها من الصحة، أو موجهة لصالح هذا الطرف أو ذاك، كما أنه ليس من المقبول أن يقوم رئيس النادي بالتجاوز في حق أي زميل، فلن يرضى أحد أو يقبل بالتعرض للإهانة كبيرًا كان أو صغيرًا .

أعجبني ما قاله مرتضى منصور في وقت سابق أنه يرحب تمامًا بالنقد البنّاء الهادف للمصلحة العامة، وأنه لا يشعر بأي غضاضة في أن ينتقده صحافي، لكنه ضد الإساءة والتجريح والغمز واللمز وهو ما يرفضه جموع الصحافيين أيضًا، ومن هنا تبدو نقطة الالتقاء قبل عودة المياه إلى مجاريها، فلابد أن يتدخل العقلاء والكبار في الجانبين لتهدئة الأجواء، وتقريب وجهات النظر وإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح خاصة وأنني لديّ يقين أن أحدًا لا يضمر سوءً للأخر بقدر ما يسعى البعض للوقيعة بين الطرفين لتحقيق مآرب شخصية، فالعلاقة بين الناقد والمسؤول لابد أن تكون تكاملية لا عدوانية، فعضو الرابطة وظيفته النقد البنّاء من أجل علاج الأخطاء وتلافي السلبيات، والمسؤول لا يمكنه الاستغناء عن أرباب السلطة الرابعة، فهم محرك وموجه الرأي العام بما يحقق المنفعة للجميع، وكذلك الناقد لا يمكن أن يؤدي عمله مالم يكن هناك تواصلاً وودًا مع المسؤول .

صحيح لا يوجد شخص كامل ، فالكمال لله وحده، لكن على الجميع التحلي بضبط النفس، وإذا كان هناك خروجًا عن النص من هذا الطرف أو ذاك فعلى المتضرر اللجوء إلى القنوات الشرعية  للحصول على حقه كاملاً غير منقوص، فمثلا إذا خرج أي زميل على النص فهناك لجنة للقيم داخل رابطة النقاد الرياضيين، وإذا لم تتدخل فهناك الكيان الأكبر وهو نقابة الصحافيين ولها ميثاقها الخاص الذي يحظر الخروج عن النص لأي سبب كان وهو ما يضمن أي اتفاق بين رئيس الزمالك وبين رابطة النقاد الرياضيين .

وفي الختام أؤكد أن أحدًا من طرفي الأزمة لا يضمر شرًا للأخر، فلا مرتضى منصور يريد الفتك برئيس الرابطة، وكذلك شبانة لا يكنّ له مشاعر عدائية وهو ما لمسته عن قرب، فدعونا نتفق ونفتح صفحة جديدة قبل فوات الأوان .

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوة للتصالح دعوة للتصالح



GMT 19:57 2019 الجمعة ,24 أيار / مايو

الوداد وبركان للفرح عنوان

GMT 09:51 2019 الجمعة ,24 أيار / مايو

رد غير مسبوق

GMT 12:11 2019 السبت ,18 أيار / مايو

"واعرين عليكم"..

GMT 13:43 2019 السبت ,11 أيار / مايو

حرب لقجع ومنصور

GMT 21:25 2017 الخميس ,27 تموز / يوليو

رسالة إلى مرتضى منصور

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib