ميركاتو استعاد عقله
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

ميركاتو استعاد عقله؟

المغرب اليوم -

ميركاتو استعاد عقله

بقلم - الكاتب بدر الدين الإدريسي

لا أذكر مرة، أثير خلالها موضوع المسار الاحترافي الذي دخلته كرة القدم الوطنية تنفيذا لأوامر الاتحاد الدولي لكرة القدم وتقيدا بأحكام قانون التربية البدنية والرياضة 30ـ09 إما بهدف التقييم أو بهدف تحديد سرعة السير ومدى الالتزام بالإشارات الضوئية، إلا وألحيت على عدم استعجال الأحكام واستهلاك ما يكفي من الوقت لتثبيت الدعائم الفكرية التي يقوم عليها الاحتراف، أخذا بالاعتبار أن التحول لا بد وأن يحدث على مستوى العقليات، أكثر منه على مستوى البنى التحتية أو الهياكل أو السيولة المالية أو حتى النصوص القانونية.
تذكرون أنه مع تحرير اللاعبين من سنوات الاستعباد وبداية العمل بنظام العقود، جنت الأندية على نفسها بفعل ما كان هناك من مزايدات، وتورط أكثرها في صفقات أنهكت بل ثقبت موازناتها، بل منها من دنا من الإفلاس، ووقفنا جميعا أمام تضخم معيب، وأمام صعود صاروخي للقيم المالية الخاصة باللاعبين، وما ارتفع أبدا صوت الجامعة لشجب هذا الجنون المفرط أو للدعوة لكبح الجماح، باسم قاعدة التوازنات المالية التي تبعد الأندية عن تضخم العجز المالي المفضي للإفلاس، مع أن دفتر التحملات الخاص بالأندية المرخص لها المشاركة في البطولة الاحترافية يحظر مثل هذا العته.
وعندما نقيم اليوم حركة الانتقالات في الميركاتو الصيفي للأندية حتى الآن ونفتحص الكثل المالية المروجة، ندرك أن الوضع الكارثي الذي خلفه التهافت والتوظيف البشع للإمكانات المالية في مواسم مضت وخلف خروقات مالية سافرة، قد فعل فعلته وفرمل الجنون الذي كانت عليه الأندية في هندسة الصفقات، وحد نسبيا من التهور الذي أصاب الأندية فلم تحتكم في ذلك لقاعدة التوازنات المالية.
وعندما نصف نحن معشر الصحفيين الميركاتو الصيفي الحالي والذي شارف على النهاية، بالبرود، فلأننا نحتفظ في الذاكرة بما كان من سعار وهوس بل وخبل في المواسم التي شهدت ميلاد الفكر التجاري للأندية في ضبط التعاقدات، مع أن ما نلاحظه اليوم هو نوع من العودة للصواب والاحتكام لمنطق العقل والخضوع لأحكام التعاقدات مع ما يمكن أن يرسله الجهاز الرقابي للجامعة من تحذيرات قوية لكل المخالفين للروح الرياضية المالية.
وهذا بالضبط ما قصدته بالثقافة الجديدة التي سيعمل الاحتراف بتعريفه العالمي ولكن بهويته المغربية، على تنزيلها بالتدريج، فإن استوعبتها الأندية أسست مشاريعها الرياضية على قاعدة صلبة، وإن لم تستوعبها حكمت على نفسها بالاختناق.
إن دخول أي فريق لسوق الانتقالات لا بد وأن يخضع لضوابط ولا بد أن يلتزم بحدود تفرضها الحالة الصحية لماليته، فالمفترض أن تتأسس الإنتدابات على رؤية تقنية يضبطها الجهاز التدريبي للأندية بالاحتكام إلى أرصدة الأندية، كما أن الإقبال الشديد على سوق الانتقالات حتى وإن قل العرض لا يسمح أبدا بمضاعفة قيم اللاعبين عشرات المرات عن قيمهم الحقيقة، لأن ذلك سيصيب السوق بالتضخم وسيحدد للاعبين بمختلف مستوياتهم قيما لا تتناسب مع إمكاناتهم، والخاسر الأكبر في ذلك الأندية التي ستعجز في ما بعد عن الالتزام بما حررته بنفسها، في عقود هي بتعريف القانون شريعة المتعاقدين.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميركاتو استعاد عقله ميركاتو استعاد عقله



GMT 13:19 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"خوكم بدون عمل"

GMT 20:05 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

فاقد الشيء لا يعطيه

GMT 20:48 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إدمان التغيير

GMT 20:16 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طاليب والحلوى المسمومة

GMT 12:48 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"الكان" في المغرب

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:16 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين
المغرب اليوم - منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 23:38 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

3 أهداف وانتصاران لحمدالله أمام النصر

GMT 23:35 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سعر صرف الدرهم يتحسن مقابل الأورو وينخفض أمام الدولار

GMT 04:03 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد طنجة يفوز على أولمبيك آسفي

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 18:55 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يتنافس بقوة مع هازارد على مكان في الريال

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 01:55 2014 الخميس ,01 أيار / مايو

"الفريكة" و"البرغل" تراث موسمي لفلاحي غزة

GMT 00:18 2020 الأربعاء ,03 حزيران / يونيو

قصص لينكدإن تصل للمستخدمين في الإمارات

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 02:54 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

بدران يكشف مخاطر نقص فيتامين د على صحة الإنسان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib