بقلم: محمد طلال
رميت بجسدي المنهك فوق السرير بغرفة الفندق ببني كرير غير بعيد عن الإسكندرية، ساعات بعد الخسارة ب 4/0، تخيلت حجم الغضب بالمغرب، وتذكرت ما وقع قبل انطلاق المباراة، حين دعاني عضو مجلس الإدارة بالزمالك السيد هاني زادة للنزول الى أرضية الملعب، لإلقاء التحية على اللاعبين، غادرت المنصة في اتجاه ارضية الملعب، وكنت مصحوبا بأمن خاص، وقفت خلف مرتضى منصور، لم ينتبه لوجودي، فطلب من أحدهم:
"هو فين رئيس الزّفت بتاعهم؟؟؟"
نبهه هاني زادة بأنني انا ممثل الوداد، فرد هامسا:
"العيِّل ده رئيس الوفد؟؟؟"..
أجبته غير آبه لكلامه:
"نعم أنا رئيس البعثة، في المغرب لا ننتظر السبعينات من العمر لنترأس ونُسير كما هو الحال عندكم صديقي"...
ضحك بمكر وقال:
"أنا بسّ بهزّر يا سيد...........هو انت اسمك ايه؟؟؟؟
تجاهلت استفزازه المعروف، فانطلقنا نسلم ونحيي اللاعبين لحظات قبل الفاجعة....