التكوين بالأكاديمية
دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل شركة طيران أمريكية تجبر أحد الركاب على ترك مقعده في الدرجة الأولى لصالح كلب مرافق مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل مطار دمشق الدولي يُعلن تمديد تعليق الرحلات الجوية حتى الأول من يناير 2025 الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق
أخر الأخبار

التكوين بالأكاديمية..

المغرب اليوم -

التكوين بالأكاديمية

بقلم - محمد الروحلي

في أول مباراة له ضمن نهائيات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم لأقل من 17 سنة المقامة حاليا بتنزانيا، أهدر المنتخب المغربي فوزا كان في المتناول، بعدما اكتفى أول أمس الاثنين بالتعادل بهدف لمثله أمام نظيره السنغالي. وخلفت هذه النتيجة حسرة كبيرة على ضياع نتيجة الفوز نظرا للعرض القوي الذي قدمه ناشئو المغرب طيلة أطوار المباراة، إذ تسيدوا جل أطوارها وأبهروا بأدائهم وأمتعوا بتقنياتهم حتى وهم يواجهون واحدة من أقوى المدارس الكروية على الصعيد الإفريقي، لكنهم عجزوا عن تحقيق انتصار كان في المتناول.

كان المنتخب المغربي السباق للتسجيل عن طريق توفيق بن الطيب الذي اختير أفضل لاعب في المباراة، إلا أنه في الدقائق الأخيرة فاجأ السنغاليون العناصر الوطنية بهدف مباغت عن طريق لاعبه أليو بادارا في الدقيقة 88، مستغلًا تهاون الدفاع في إبعاد الكرة من منطقة الجزاء.

ويتبين من خلال التشكيلة التي خاضت المباراة أن أغلب اللاعبين تكونوا بأكاديمية محمد السادس، ونسبة قليلة من بعض الأندية المغربية، بالإضافة إلى عناصر تمارس بالخارج، ويعد اختيار ابن الطيب أفضل لاعب في المباراة إنصاف للمجموعة ككل، وخاصة هذا اللاعب الذي وقع عليه الاختيار من طرف تقنيي الاتحاد الإفريقي للعبة (الكاف)، إلا أن هناك ملاحظة مهمة تتجلى في الطريقة الصادمة التي يتم بها ضياع العديد من الفرص السهلة والحقيقية للتسجيل.

قبل أيام فقط نظمت أكاديمية محمد السادس لكرة القدم النسخة الثالثة للدوري الدولي لأقل من 18 سنة، بمشاركة مجموعة من الأندية المعروفة على الصعيد العالمي والعربي، وهي: لوهافر، ملقة، لوريون، ليغانيس، ستراسبورغ، نجم الساحل، أسيك ميموزا، منتخب مالي، الكوكب المراكشي، الجيش الملكي، الفتح الرباطي، أكاديمية محمد السادس.

عرف هذا الدوري تتويج الجيش بعد فوز في المباراة النهائية على المنتخب المالي، وعادت الرتبة الثالثة لشبان الفتح بعد انتصارهم في لقاء الترتيب على أكاديمية محمد السادس.

خلال هذا الدوري لاحظ الجميع كيف أضاع لاعبو الأكاديمية فرصا سهلة أيضا، رغم سيطرتهم وتفوقهم في أغلب المراحل، مما أعطى الفرصة لباقي الفرق قصد التألق والتتويج، مع أن التفوق كان من المفروض أن يكون من نصيب فريق الأكاديمية نظرا للفارق الكبير في الإمكانيات وطرق الإعداد.

والمتعارف عليه في لعبة كرة القدم أنك عندما تبالغ في تضييع الفرص السهلة، فانتظر رد فعل يكون في الغالب صادما ومؤثرا، وهذا ما حدث بالفعل لناشئي المغرب ضد السنغال الذين تفننوا في تضييع الفرص، ما منح الفرصة للفريق الخصم الذي تشبث بحظوظه في العودة في النتيجة وحقق التعادل.

والحقيقة أن الطريقة التي يتم بها تضييع الفرص تعتبر مشكلة حقيقية تسائل أساسا أصل التكوين، إذ لا يعقل أن تفعل كل شيء وتخلق الفرص وتسيطر وتضيع بطريقة غريبة وغير مقبولة، وأحيانا أمام المرمى الفارغة، فالتكوين من المفروض أن يشمل كل الجوانب المرتبطة به كعلم وكمنهج وأسلوب، بهدف بلوغ ما هو تقني وتكتيكي وطبي ونفسي أيضا، دون إغفال جانب التحصيل الدراسي والتربوي.

تكوين بهذا المستوى لابد وأن يحقق الأهداف المتوخاة منه، وما لا نقاش فيه هو أن التكوين بأكاديمية محمد السادس يحاكي أبرز الأكاديميات على الصعيد العالمي وبطرق علمية حديثة، وهذا يظهر في أداء وسلوك وانضباط اللاعبين بمختلف الفئات، لكن المردود فوق رقعة الملعب يجب أن يعكس أيضا قيمته في النتيجة الرقمية أي تسجيل الأهداف التي تبقى هي المقياس، وهذا غير ملموس إلى حد الآن.

فهل تحول هذا العامل إلى مشكل في التكوين؟ أم يعود إلى عوامل نفسية وذهنية يجب معالجتها في مراحل مبكرة في برامج التكوين؟ هذا سؤال مطروح للنقاش مادام الإشكال يصل إلى مرحلة القلق الحقيقي ..

عن صحيفة بيان اليوم المغربية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التكوين بالأكاديمية التكوين بالأكاديمية



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع
المغرب اليوم - المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس

GMT 18:37 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

شيرى عادل فى كواليس تصوير "بنات سوبر مان"

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 08:44 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

لائحة مغربيات لمعت أسماؤهن في سماء الموضة العالمية

GMT 10:55 2016 الخميس ,21 تموز / يوليو

ماريو غوتزه ينضم إلى بروسيا دورتموند رسمياً
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib