عام التحايل على القانون
هروب جندي إسرائيلي قبل اعتقاله في البرازيل بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم حي رأس خميس شمال شرق القدس المحتلة وسط إطلاق قنابل الغاز السام عطل فني يجبر طائرة روسية على الهبوط اضطراريًا في مطار شرم الشيخ الدولي هيئة الطيران المدني تعلن إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق لاستقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم رهينة اسرائيلية توجه رسالة لـ نتننياهو وتُحذر من أن بقاءها على قيد الحياة مرتبط بانسحاب جيش الإحتلال الديوان الملكي السعودي يُعلن وفاة الأميرة منى الصلح والدة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود الإدارة الجديدة في سوريا تفرض شروطاً جديدة على دخول اللبنانيين إلى أراضيها الجيش الأميركي يبدأ بتجهيز معسكر جدي في محافظة حلب شمال سوريا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير حي بالكامل شمال قطاع غزة الجيش الروسي يعترض ثمانية صواريخ أميركية الصنع أطلقتها أوكرانيا وبسيطر على قرية جديدة في مقاطعة لوجانسك
أخر الأخبار

عام التحايل على القانون

المغرب اليوم -

عام التحايل على القانون

بقلم - بدر الدين الإدريسي

هو عام يمضي وينقضي، ويتجدد السؤال التقليدي ونحن نودع سنة 2018، عن الذي أنجزته الرياضة الوطنية على طول العام المنقضي، بخاصة في أوراش، هي قوام الإستراتيجية الوطنية التي أسست لها مخرجات المناظرة الوطنية حول الرياضة، ونصت عليها التوجيهات الملكية المتضمنة في الرسالة الملكية السامية التي وجهت لهذا التناظر الوطني.

وقد عمدت لأن أبتعد قليلا عن جرد الإنجازات الرياضية الوطنية، وعن محاكمة الرياضة الوطنية فقط من خلال حصادها خلال كل التظاهرات الدولية والقارية التي كان الرياضيون المغاربة فاعلون فيها، ليقيني الكامل أن حصر القراءات النقدية في منجز رياضي، كثيره لا يكون نتاجا لسياسية رياضية واضحة الأبعاد والأهداف. لذلك فإن قراءة المحصول الرياضي لسنة 2018، لابد وأن ينطلق أولا من أن السنة التي نودعها، تؤرخ فعليا لمرور عشر سنوات كاملة على انعقاد المناظرة الوطنية حول الرياضة بمخرجاتها وتوصياتها، وبإجماعنا الوطني على ضرورة إيجاد مقاربة ناجعة لمكانة الرياضة في منظومة الإشتغال الوطني، ولابد أن ينطلق ثانيا من الإعتراف ببطء وثيرة السير في تنزيل الإستراتيجية الوطنية بخصوص الرياضة، والتي تفرعت كما أسلفت عن المناظرة الوطنية حول الرياضة سنة 2008.

ولا أجد دليلا على التخبط الذي نعيشه إلى اليوم، وقد وصل الذروة خلال السنة المنقضية، أكثر من حالة الإحتقان التي توجد عليها وزارة الشباب والرياضة مع بعض الجامعات، والإرتباك الحاصل في تنزيل مضامين قانون التربية البدنية والرياضة 30-09، بخاصة ما يتعلق بمطابقة الجامعات الرياضية والأندية الوطنية لأنطمتها الأساسية مع النظام النموذجي الذي سنه المشرع بل وحدد سقفا زمنيا لتنزيله، وكذا خضوع الأندية لأحكام الإعتماد كما هي مشرعة، وطبعا ما يرتبط بالتتاؤب الحاصل على مستوى إحداث الأندية الوطنية المستوفية للشروط المنصوص عليها في قانون التربية البدنية والرياضة، لشركات رياضية بهدف الدخول فعليا في فلك الإحتراف.

فلا الوزارة الوصية وجدت الأرضية التي تقوم عليها النوادي وكثير من الجامعات ممهدا، ليمضي طريق المطابقة سريعا إلى محطته النهائية، وبالتالي تكون الوزارة قد استجابت لإرادة المشرع وأحكام القانون، ولا جامعة كرة القدم التي هي الرياضة التي يعنيها أكثر الخيار الإحتوافي الذي حدده بالنص قانون التربية البدنية والرياضة، نجحت في إخضاع الأندية التي تشارك في البطولة الإحترافية للمنصوص عليه في قانون التربية البدنية والرياضة، بإحداث شركات رياضية.

ولعل المفجع في ما أفرزته السنة المنقضية، هو هذا التجاذب الأزلي بين وزارة الشباب والرياضة والجامعات الرياضية، وبين هذه الأخيرة والأندية، ما يفسر أولا بالهشاشة القانونية لأغلب المؤسسات الرياضية وثانيا بكون هذا المعطل القانوني والهيكلي يعيق الإشتغال بروح عالية في الأوراش الأخرى المحددة للإستراتيجية الوطنية حول الرياضية.

ولا أرى حاجة لأن تطيل الوزارة والجامعات والنوادي الرياضية التناوش على منصة القانون، كل يريد أن يلوي دراع الآخر، إذ يكفينا أن تكون عشر سنوات قد انقضت والرياضة الوطنية بكافة الأوصياء عليها، لم تتحرك إلا بسرعة بطيئة نحو النقطة التي حددتها لها الرؤية المنبثقة عن المناظرة، وإذا كان قانون التربية البدنية والرياضة 30-09 هو أصل الخلاف والتناوش وبطء الحركة، فما على الخاضعين لهذا القانون من جامعات ونوادي وعصب، إلا أن يرفعوا الصوت ويدعون إلى تناظر وطني يختص فقط بمضامين قانون التربية البدنية والرياضة، تكون أسمى غاياته ملاءمة هذا القانون نفسه مع ما استحدث في المشهد الرياضي العالمي.

إن القانون والتشريع، ما وجدا في الأصل، إلا لينظما ويهيكلا الرياضة الوطنية، ويؤمنا مسار التغيير والتطور، ومتى شعرنا بأن القانون تقادم وأصبح مصدرا للتصادم وليس مصدرا للقوة الجماعية، متى كان مفروضا أن نعمد لتغييره، هذه هي الحقيقة التي يجب الجهر بها خلال عام 2019، فما عاد ممكنا أن نهدر مزيدا من السنوات في شد الحبل واللعب على النصوص والتلاعب بمصلحة الرياضة الوطنية.

عن صحيفة المنتخب المغربية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عام التحايل على القانون عام التحايل على القانون



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
المغرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 01:28 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يعترض عن صاروخ أطلق من اليمن
المغرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يعترض عن صاروخ أطلق من اليمن

GMT 08:37 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شذى حسون تكشف عن أحدث أعمالها الغنائية “قلبي اختار”
المغرب اليوم - شذى حسون تكشف عن أحدث أعمالها الغنائية “قلبي اختار”

GMT 05:20 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

تشيلسي يمدد عقد المدافع أتشيمبونغ حتى 2029

GMT 04:49 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ريال مدريد يكتسح باتشوكا بثلاثية ويتوج باللقب

GMT 06:45 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

روبن أموريم يُؤكد أنه سيكون سعيد باستمرار ماركوس راشفورد

GMT 06:07 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

أسامة الإدريسي يُؤكد أن ريال مدريد قوي وسيحضرو للقادم

GMT 06:12 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

برشلونة وليفربول يضعو تورام تحت أنظارهم

GMT 05:30 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

يوفنتوس الإيطالي يُؤكد إصابة تيموثي ويا في الفخذ

GMT 04:27 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

أتالانتا يسحق تشيزينا بسداسية ويتأهل للثماني

GMT 06:17 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

نادي أتلتيكو مدريد يفتح أبوابه أمام ماركوس راشفورد

GMT 07:22 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

مواعيد مباريات اليوم الخميس 19-12-2024 والقنوات الناقلة

GMT 05:35 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

باتريك دريفس يعود لتدريبات بوخوم اليوم

GMT 12:02 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب المنتخب المغربي يتجه الي ضم اللاعب غانم

GMT 10:15 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

تصاعد التوترات في الشرق الأوسط يدفع أسعار النفط للارتفاع

GMT 03:59 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان يتأهل للثمانية بعد فوزه على أودينيزي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib