يا لروعة ما رأت العين بتطوان
دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل شركة طيران أمريكية تجبر أحد الركاب على ترك مقعده في الدرجة الأولى لصالح كلب مرافق مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل مطار دمشق الدولي يُعلن تمديد تعليق الرحلات الجوية حتى الأول من يناير 2025 الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق
أخر الأخبار

يا لروعة ما رأت العين بتطوان

المغرب اليوم -

يا لروعة ما رأت العين بتطوان

بقلم: بدر الدين الإدريسي

من لا يشكر الناس لا يشكر رب الناس..

تلزمني كل أدبيات العرفان والإمتنان ويجبرني ما شاهدته بأم العين من فيض الحب والمودة وأنا أكرم من جمعية تطوان لمحبي نادي ريال مدريد بمدينة تطوان، حاضرة العراقة وأحد أغنى حدائق المعرفة بهذا الوطن، بأن أجزل الشكر لمن قدر في مسيرتي الإعلامية ما كان فيها من جهد ومكابدة وإصرار على ربح رهان الصدقية والمصداقية، ما استوجب تلك اللحظة الجميلة في مساري الصحفي، لحظة الإعتراف والتكريم التي تغني قيمها الإنسانية الرفيعة ومدلولاتها النبيلة عن أي شيء آخر مهما سما وعظم ثمنه، بل إنها تغذي الطاقة من أجل مواصلة رحلة الكفاح المهني، برغم ما مضى من العمر، وهو في كل الأحوال كبير في مقدار الزمن المقيد لنا في هذه الحياة.

إرتأت جمعية تطوان لمحبي ريال مدريد، ليس لمجرد أنني مكتوب بما خفق القلب من أجله قبل خمسة عقود، على قبيلة العاشقين لريال مدريد وهم بالملايين حول العالم، ولكن لما رأت أنها مسيرة صحفية تحققت فيها كثير من غايات الإبداع والتميز والتأثير المباشر في المشهد الرياضي الوطني، أن أكرم في ليلة إحتفالية جميلة، بمعية زميلي الإعلامي الرياضي الإسباني الدون طوماس رونسيرو رئيس تحرير صحيفة «آس» الإسبانية.

وأعترف أنني إلى الآن، عاجز عن فرز كل المشاعر الجميلة والجياشة التي داهمتني في تلك الأمسية، والتي لا تختلف كثيرا عن الإحساس الذي ينتابنا جميعا في لحظة فرح عارم تتراقص له كل أعضاء الجسد قبل أن يكون مستقره القلب والذاكرة.

لم يفاجئني ما وجدته من ترحيب من أخي وزميلي أنس الصوردو الرئيس المنتدب للجمعية، فما انطبع في الذاكرة عن شخصه منذ عقود من الزمن، عندما كانت تتعانق الأحاسيس ونبل العواطف وضراوة العشق من دون أن نلتقي، يجعلني أقدر جيدا من أي معدن طيب وأصيل هذا الرجل الذي لا يزايد في حبه ولا يساوم أيضا في عشقه، غير أن ما ترسخ في الذاكرة من صور جميلة مع زميلي طوماس رونسيرو، كان شيئا هلاميا وخرافيا وأتمنى أن لا أكون قد إنتقيت من التعبيرات ما لا يعطي لفيض الحب وبراءة العشق مدلولاتهما الحقيقية، ففي القاعة حضر العشرات من أعضاء الجمعية ومن المتعاطفين معها، وكان الرابط المقدس بينهم، قبس يشع بنور الحب، فقد انسابت الكلمات رقراقة وتوسطت كل الشفاه ضحكات الفرح وإلى الآن لا أدرى أي بساط حملت عليه والتعابير الجميلة تنبعث من زميلي يوسف بلحسن ليكون موطنها الأخير هو القلب.

وغير الإجتماع على حب ريال مدريد كنادي كوني، فإن جمعية «بينيا ريماطي» تصدر الكثير من القيم الإنسانية الرائعة بل وتروج لكثير من عوائدنا وتقاليدنا المغربية الرفيعة والتي منها كرم الضيافة والإخلاص لمن نحب ونشر قيم التسامح والتكافل.

وقد أمكنني قبل احتفالية التكريم، أن أطلع على المبادرات الخلاقة للجمعية لأجد فيها ما يستحق أن يكون ملهما لكثير من الجمعيات، التي تتأسس في زمن الوعي بضرورة تخصيب وتهذيب المجتمع المدني ليكون صانعا أول للتنمية المجتمعية وليكون حصنا حصينا يحول بين أصالتنا ونخوتنا المغربية وبين ما يتم الزج به من ظواهر معيبة هدفها الإجهاز على هويتنا، فجمعية «بينيا ريماطي» تقيم الكثير من الجسور لتزداد علاقاتنا الثقافية والرياضة والإنسانية بالجارة إسبانيا عمقا ومثانة كما أنها تجلب للمغرب مشاهير الرياضة والفن والإعلام من إسبانيا، ليطلعوا على الطفرات الرائعة التي تشهدها بلادنا على كافة المستويات.

أعود وأجدد شكري وامتناني العميقين لأعضاء جمعية «بينيا ريماطي» ولكل التطوانيين على ما خصوني به من حب وتقدير، فكل الشهادات التي قيلت في حقي هي تاج على رأسي وهي أيضا الزاد الذي سأتغذي به لأكمل ما بقي في مسيري الإعلامي متمنيا لكم جميعا طول العمر.  

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يا لروعة ما رأت العين بتطوان يا لروعة ما رأت العين بتطوان



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع
المغرب اليوم - المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس

GMT 18:37 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

شيرى عادل فى كواليس تصوير "بنات سوبر مان"

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 08:44 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

لائحة مغربيات لمعت أسماؤهن في سماء الموضة العالمية

GMT 10:55 2016 الخميس ,21 تموز / يوليو

ماريو غوتزه ينضم إلى بروسيا دورتموند رسمياً
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib