حفيظ الدراجي وجودة التعليق الرياضي
البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات
أخر الأخبار

حفيظ الدراجي وجودة التعليق الرياضي

المغرب اليوم -

حفيظ الدراجي وجودة التعليق الرياضي

جمال اسطيفي

لم ينتصر المنتخب الجزائري وحده اليوم، وهو يبلغ النهائي على حساب نيجيريا، بل انتصر أيضا التعليق الرياضي العقلاني والموضوعي الذي يهذب النفس ولا يجيش ولا يحرض ولا يبت الكراهية..
في الوقت الذي أرغد التونسي عصام الشوالي وأزبد وهو يعلق على مباراة تونس والسنغال، وطغت الشوفينية على تعليقه، فإن الجزائري حفيظ دراجي قدم اليوم درسا مجانيا في كيف تكون معلقا تساند بلدك وتنفعل معه وتتحلى في الوقت نفسه بالموضوعية..
في الوقت الذي لم يكبح الشوالي جماح تعليقه وتجاوز الحدود وهو يطالب بتكسير الفار وإحراقه، لأن ضربة جزاء غير صحيحة لم تحتسب للمنتخب التونسي، فإن دراجي كان على النقيض من ذلك، وهو يؤكد قبل حسم غرفة الفار لضربة جزاء لصالح نيجيريا بأنها صحيحة، وأنها لو كانت لمنتخب بلاده لكان له نفس الرأي..
التعليق هو وسيلة أيضا للتثقيف وترسيخ الروح الرياضية وتهذيب نفوس المشجعين، ولا يجب أن يكون أداة للشعبوية والتضليل وقلب الحقائق ودغدغة الجماهير..
شكرا حفيظ، لقد ابدعت وبقيت وفيا لخط العقلانية والموضوعية واحترام كل أطياف الجمهور، والأهم احترام نفسك، أما الشوالي فإنه في حاجة إلى نقد ذاتي، مثلما أن القناة الناقلة في حاجة إلى فرض ضوابط مهنية صارمة على المعلقين، لأن بثها موجه إلى الجمهور في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وليس لبلد واحد فقط..
وكما يولد الابطال من رحم البطولات، فإن المعلقين الحقيقين يكبرون أيضا في البطولات، وعندما تكون الحاجة ملحة إلى إبداء المواقف، مثلما قد يصغرون ويواصلون الهبوط إذا تلونت مواقفهم أو نافقت او جاملت أو لم تحترم المتتبعين بمختلف جنسياتهم وانتماءاتهم..

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حفيظ الدراجي وجودة التعليق الرياضي حفيظ الدراجي وجودة التعليق الرياضي



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 21:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

GMT 11:01 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الهدف الأول لليفربول عن طريق ساديو مانيه

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 00:12 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

GMT 23:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيكولاس غونزاليس سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib