حسني بنسليمان ولقجع
نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات إدارة بايدن تُحذر ترامب من كارثة إنسانية في غزة حال دخول قانون حظر الأونروا حيز النفاذ وزارة الخارجية السورية تدعو إلى رفع العقوبات بشكل كامل بعد زوال السبب الذي وجدت من أجله الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة الأسير يوسف الزيادنة في رفح بقطاع غزة وأعادتها إلى تل أبيب الإمارات تُدرج 19 فرداً وكياناً على قوائم الإرهاب المحلية وذلك لارتباطهم بتنظيم الإخوان المسلمين مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة جراء انفجار عبوة ناسفة شمال قطاع غزة
أخر الأخبار

حسني بنسليمان ولقجع

المغرب اليوم -

حسني بنسليمان ولقجع

بقلم - يوسف أبوالعدل

الظلم الرياضي في حق الكرة المغربية ليس وليد مع تعرض له الوداد البيضاوي في "مهزلة رادس" نهاية الشهر الماضي، إنما هو عنوان لسنوات وعقود من التزييف والتدليس التسييري لخصومنا الأفارقة الذين استعملوا كل السبل و"القوالب" الحلال والحرام منها لجلب الألقاب لبلدانهم سواء على مستويي المنتخبات أو الأندية، فيما ظل المغرب يندد ويتأسف تم يصمت مع مرور الزمن.

في هذا الوطن، ظلت رئاسة جامعة الكرة مقترنة بالكولونيلات والجنرالات وآخرهم دوكور دارمي المتقاعد حسني بنسليمان، الذي وفر كل الإمكانيات الممكنة للكرة المغربية طيلة ستة عشر سنة من التسيير وذلك بشهادة المسؤولين واللاعبين الذين عاشروا الرجل، إلا أن منصبه القيادي منعه في مناسبات عدة "الهبوط" لمقارعة من نهبوا حقنا الرياضي، فصفة الرجل "المخزنية" لم تكن تسمح له الخروج إعلاميا ولا التنديد ولا الترشح لمنصب حساس في "الكاف" في عهد الكاميروني عيسى حياتو، لكون هيبته و"الدرك" الذي تحت تصرفه يتطلب تفرغا تاما لمنصبه فيما كان مساعدوه ومستشاروه يتكلفون بالمتابعة التي كانت في الغالب لا تسمن ولا تغني من جوع ولا من "بطش" وجبروت إخواننا الأفارقة. 

منذ ست سنوات تقريبا، ظهر رجل "بركاني" مغاير على رؤسائنا السابقين، اسمه فوزي لقجع، نعم هو رجل دولة مثل سابقيه ويحظى بثقة "مالين لبلاد"، كيف لا وهو مدير الميزانية في وزارة المالية، لكنه بالمقابل رجل يعشق المستديرة، طولب منه نفخ كرتنا "المفشوشة" وإعادة هيكلتها والولوج لهيئاتها الرياضية الكبرى والدفاع عن مصالح هذا البلد أمام كل من سولت له نفسه المس بكرامته الرياضية.

لا أظن أن الجنرال حسني بنسليمان، كان سيدافع ويرافع عن الوداد بهاته الطريقة وقبلها عن المنتخب الأولمبي والأول والعديد من المشاكل التي وجد المغرب نفسه مجبرا أن "يخرج عينيه" في خصومه للاسترداد حقه الضائع كرويا أو إداريا، ليس لكون "الجنرال" لا يرغب أو لا يعي ذلك لكن كما قلنا سابقا ظروفه وسلطته ومنصبه لا يسمحون له بالنزول إلى هذا المستوى، عكس لقجع الذي حصل على الضوء الأخضر من "الفوق" مالا وسلطة من أجل النهوض بالكرة المغربية والتفرغ لها والدفاع عن حقوقها والولوج لهيئاتها واتحاداتها ومعرفة خباياها، لكون الرؤساء الذين هم أعلى من لقجع شعروا بأن "الجلدة الملعونة" لا تلعب في أرضية الميدان فقط ولا تزدهر بتشييد الملاعب في كبرى مدن المملكة بل إن رغبت النهوض بالقطاع فمن الضروري توفرك على "ثعلب" يلج لهيئات القرار ويدافع عن مصالحك مع أي ظلم يتعرض له منتخبك أو ناديك كما وقع للوداد الرياضي أمام جبروت دولة الترجي.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسني بنسليمان ولقجع حسني بنسليمان ولقجع



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 04:02 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

ملخص وأهداف مباراة توتنهام ضد ليفربول في الدوري الإنكليزي

GMT 21:17 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 02:19 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يواصل نزيف النقاط بالتعادل مع ديبورتيفو ألافيس

GMT 17:49 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

بشرى بوشارب تُعلن عن رواية "المهاجرة" في القاهرة

GMT 22:17 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد لاستخدام العشب الصناعي في حديقة منزلك

GMT 17:54 2016 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سون هيونغ مين يفوز بجائزة لاعب الشهر في الدوري الإنجليزي

GMT 15:48 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

آن هاثاواي تفتخر برشاقتها بعد الولادة في فستان أسود

GMT 13:23 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات آيفون 5S بتقنية 4G في المغرب

GMT 02:09 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

الحكم على المتطرف عبد الرؤوف الشايب بالحبس خمسة أعوام

GMT 04:33 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعبون مغاربة فوتوا قطار كأس العالم بسبب قرار خاطئ

GMT 02:23 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شيماء مرسي تؤكّد أهمية اتّباع إتيكيت مواقع التواصل الاجتماعي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib