المبادرة الثانية شجع وافرح

المبادرة الثانية شجع وافرح

المغرب اليوم -

المبادرة الثانية شجع وافرح

القاهرة - محمد عبد الحميد

تعالت الصيحات لرجوع الجماهير إلى المدرجات، وبخاصّة بعد المنظر الحضاري الذي ظهر في مباراة مصر وغانا، الذي صعد فيه المنتخب المصري خطوة في طريق مونديال كأس العالم في روسيا 2018، وظهور الجماهير بالمظهر الحضاري أمام العالم، وتناقلتها وسائل الإعلام العالميّة، وذلك بعد أكذوبة 11/11 وما كانت تعنيه هذه الأكذوبة من تأثير سيء على المجتمع الدولي.

ولكن 13/11 كان لها رأيًا ثانيًا، حيث ظهرت أشكال الوطنية في مدرجات برج العرب، سواء بالتشجيع المثالي، وإظهار صور للرئيس عبد الفتاح السيسي، لتخرس الألسنة المطالبة بثورة ثالثة، في وقت عصيب، فنرى وزارة الداخلية تخرج خارج الشكل الممنهج لها إلى إطلاق مبادرة "شجع وافرح" قبل المباراة، لتكون المبادرة الثانية لشباب الألتراس، بعد مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي اعترف بهم، وبهذا الكيان الشبابي الموجود بالفعل، ودعاهم إلى مائدة المفاوضات، والتحلي بالروح الرياضيّة، والآن وزارة الداخليّة تدعوهم إلى التشجيع والتمتع به خلال المباراة، دون ما يعكر صفوة اليوم، أو التشجيع من هتافات مسيئة أو شماريخ محرمة دوليًا في الملاعب، وبالفعل عند ظهور شمروخين في المدرجات، قامت الإذاعة الداخلية بحث الجماهير بخطورة ما قد يحدث، وبالفعل امتثلت الجماهير إلى هذا النداء، في دقائق معدودة وكأنها لم تحدث.

وفي الدكتوراة الخاصة بي وضعت رسالة لوزارة الداخليّة لعمل إدارة لشغب الملاعب، تعمل لصالح شباب جماهير الألتراس في الأندية الشعبيّة الجماهيريّة، التي بها مجموعات الروابط، وتكون دور هذه الإدارة في همزة الوصل بين الجماهير والمؤسسات والإدارات المختلفة، سواء وزارة الداخلية أو الشباب والرياضة أو الشؤون الاجتماعية، أو الاتحادات المختلفة، أو إدارات الأندية المغيب دورها بالكامل بلا داعي، بالرغم الجماهير من صميم مسؤوليتهم.
 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المبادرة الثانية شجع وافرح المبادرة الثانية شجع وافرح



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 02:13 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تمثال لدبين قطبيين يُثير ذهول عملاء مركز تسوق

GMT 07:35 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مناطق لسياحة التزلج على الجليد في أوروبا

GMT 14:22 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 3.2 درجة تضرب ولاية "مانيبور" الهندية

GMT 19:58 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أسماك القرش تنهش جثة لاعب كرة قدم في أستراليا

GMT 18:31 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشابي ألونسو يؤكد جوارديولا سبب رحيلي عن ريال مدريد

GMT 21:58 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

لطيفة رأفت تلهب مواقع التواصل الاجتماعي بمظهر جذاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib