إينفانتينو يلعب بذيله
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

إينفانتينو يلعب بذيله

المغرب اليوم -

إينفانتينو يلعب بذيله

بقلم - بدر الدين الإدريسي

كثيرة هي المؤشرات التي تقول بأن رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم جياني إينفانتينو، منزعج من إصرار المغرب على منافسة الملف الأميركي الشمالي المشكل من القوى الثلاث على تنظيم كأس العالم 2026، ومنزعج أكثر من أن المغرب يملك ثقة كبيرة في نفسه وهو الذي تجرأ على تقديم ملف أحادي لتنظيم كأس عالمية، جزم إينفانتينو ذات وقت بأنه من الصعب تنظيمها بصيغتها الجديدة من قبل بلد واحد وقد أصبحت نهائياتها تلعب بـ 48 منتخبا.
وأكثر شيء سيزعج إينفانتينو بلا أدنى شك، في ظل الإحتقان السياسي الحالي الذي يضعف كثيرا الملف الأمريكي الشمالي والمنعوث أصلا بأنه تنظيم أميركي متستر عليه، هو أن يتمكن المغرب من ربح الكثير من الأصوات ولا يستطيع إينفانتينو جراء ذلك، إرضاء الولايات المتحدة الأميركية التي لولاها لما وجد إينفانتينو الطريق معبدة لرئاسة الفيفا، وهو من كان أقصى أحلامه، أن يرأس الإتحاد الأوروبي لكرة القدم بشكل فعلي بعد الإطاحة ببلاتيني. 
كيف لجياني إينفانتينو أن ينسى فضل الولايات المتحدة الأميركية عليه، وقد اعتلى بفضلها رئاسة «الفيفا»، بعد أن حركت مسطرة المتابعة الجنائية في حق كل من تساقطوا تباعا من على سدة القرار داخل «الفيفا»، كما أن إينفانتينو يدرك جيدا وهو الحالم بأن يعمر طويلا على رأس المؤسسة الرياضية الأغنى في العالم، أن ما جلب للداهية جوزيف بلاتير كل الويلات التي أطاحت به في مشهد قبيح خارج أسوار الإمبراطورية، هو أنه سمح بتطاول قطر على الولايات المتحدة الأمريكية في السباق الأخير نحو تنظيم كأس العالم 2022.
إينفانتينو وجه الكاتبة العامة لـ «الفيفا» فاطمة سامورا، لتوجيه مراسلة من 6 صفحات للدول الأعضاء داخل كونغريس «الفيفا» وعددها 211 دولة، كلها تحذير ووعيد ونهي عن الإقتراب من الدول الأربع المتنافسة على تنظيم مونديال 2026، بأي شكل من أشكال التعاون أو الشركات الموجبة لتلقى مساعدات وهبات ومنح من أي نوع لغاية الكشف عن البلد أو البلدان المنظمة لكأس العالم 2026 يوم الثالث عشر من شهر يونيو/حزيران المقبل.
وللصحافة الأميركية الحق في القول بشكل مبرمج واستباقي أن المستهدف الأول بهذا القرار هو المغرب، ولنا نحن أيضا ما يكفي من الدلائل للقول أيضا بأن هذه المراسلة المحشوة بالتحذيرات والنواهي وحتى الأوامر، هي من إملاءات الولايات المتحدة الأميركية، والهدف منها تقييد حركة الملف المغربي، في وقت توجب كل الأعراف الدولية على حق الدول في الترويج لملفاتها لكسب التعاطف، بشرط أن لا ينتقل مستوى الترويج إلى ما تنهى عنه لوائح الشفافية والنظافة التي باتت اليوم متصدرة للعمل داخل «الفيفا».
وكما أن الصحافة الأميركية قد تعللت لتأكيد أن المراسلة تقصد بشكل مباشر المغرب، برغم أنها تشمل بالقرارات الملفين معا، أنه هو من ارتبط في الأشهر الماضية باتفاقيات تعاون وشراكة مع عدد كبير من الإتحادات الكروية الوطنية بإفريقيا، فإننا نستغرب أيضا توقيت صدور هذه الإرسالية عن «الفيفا»، أياما فقط بعد أن اجتمع أعضاء الملف الأمريكي الشمالي بلندن وأعلنوا، ويا لغريب الصدف، عن تعليق العلاقات الكروية مع كل الدول إلى ما بعد 13 يونيو 2026، كما نتساءل كيف أن إينفانتينو يحرم اليوم على الدول الأعضاء في «الفيفا» وعلى الإتحادات القارية إشهار تعاطفها مع ملف دون الآخر، كيف يحرم رئيس «الفيفا» على الآخرين ما يحلله على نفسه، أليس هو من أشار على كل موظفي «الفيفا» بعدم إطلاق أي تصريح تشتم منه مساندة لطرف على حساب الطرف الآخر، بينما سمح لنفسه قبل فترة، أن يرحب بالملفات المشتركة، وأن يقول بصريح العبارة، أن توحد كندا والولايات المتحدة الأميركية والمكسيك في ملف مشترك رسالة جد إيجابية.
لا أقول أن إينفانتينو خان أمانة المنصب الذي يتولاه والذي يفرض فيه الحياد التام، ولا أقول أنه يضمر للملف المغربي غير ما يعلنه، ولكنني أنبه إلى أننا كثيرا ما لدغنا من جحور رؤساء «الفيفا»، من هافلانج إلى إينفانتينو مرورا بالثعلب بلاتير، وأبدا لا يمكن أن نقلل من الخبث المضمر وراء الأفعال والتصريحات، لأن ذلك سيضر حتما بمصالحنا وبملفنا الحالم بهزم شيء إسمه المستحيل.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إينفانتينو يلعب بذيله إينفانتينو يلعب بذيله



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:16 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين
المغرب اليوم - منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق

GMT 23:03 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

%35 من مبيعات الهواتف الذكية في الهند تمت عبر الإنترنت

GMT 00:06 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي أشرف حكيمي أفضل ظهير في "الدوريات الكبرى" بأوروبا

GMT 14:01 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

العثور على عظام بشرية مدفونة داخل جرة في مكناس

GMT 04:29 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

طارق مصطفى يؤكد إعجابه بأندية الدوري المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib