أيام للبارصا وأيام للريال

أيام للبارصا وأيام للريال

المغرب اليوم -

أيام للبارصا وأيام للريال

بقلم - عبد الله العلوي

تختلف أحول الدنيا من ساعة لأخرى ومن شهر لآخر ومن سنة لأخرى، فهذه هي سنة الحياة، في كل الميادين، وكرويا يختلف حال الغريمين الأزليين فريقي ريال مدريد وبرشلونة الإسبانيين في كل موسم خاضوه.
 
وقليلا ما نجد الفريقين على نفس الحال في موسم واحد، فهذا الموسم يتنبأ المتتبعون الرياضيون في كل بقاع العالم سيطرة لفريق ريال مدريد، نظرا للبداية الجدية التي استهلها الميرنغي بفوز مقنع أمام فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي ضمن كأس السوبر الأوروبي، وأتبع الفريق الملكي برشلونة بمانشستر وفاز عليه ذهابا وإيابا ضمن كأس السوبر الإسباني، حيث ظهر الفريق الكتالوني متهالكا بعد ذهاب نيمار جونيور إلى عاصمة الأنوار.
 
وبخصوص الفريق الكتالوني فقد بدأ الموسم بهزات على جميع المستويات، تفجرت في البداية إداريا حيث أضاع البارصا العديد من الصفقات المهمة بسبب الحسابات المالية الضيقة ومن بين هذه الصفقات نجد ضياع انتقال الإيطالي ماركو فيراتي إلى القلعة الكتالونية، وتفاقمت أزمة أصدقاء ميسي بسبب ذهاب نيمار جونيور إلى باريس سان جيرمان، حيث ضاع عنصر فعال في الكتيبة البرشلونية.
 
وإداريا يمكن أن نقول أن الفريقان المدريدي والبرشلوني تبادلا الأدوار في أزمات الإدارة وفي توهجها، فقبل سنتين كانت الجماهير البرشلونة تتغنى بالإدارة وتصفها بالحكيمة، وبعد مرور سنتين انقلب السحر على السحر وبدأت الإنتقادات تنهال على المسيرين البرشلونيين.
 
وفيما يتعلق بالميرنيغي فكانت أحواله تتأرجح بين السلبي والإيجابي في السنوات العشر الأخيرة، ففي عصر نهاية الكالاكتيكوس لم يستطع الفريق الملكي السيطرة على الكرة الأوروبية بالشكل المطلوب، حتى جاء زين الدين زيدان الذي أعاد الثقة لشبان الريال ولذوي الخيرة وكون فريقا منسجما يجمع بين الحماس والتجربة، وبدأ الريال يطرب طولا وعرضا محليا وأوروبيا.
 
وإجمالا فالكبار يمرضون ولا يموتون فالكرة الأوروبية تتطور وتستفيد من ماضيها عكس كرتنا العربية التي تتغنى على الأطلال وتنسى الحاضر.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أيام للبارصا وأيام للريال أيام للبارصا وأيام للريال



GMT 13:19 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"خوكم بدون عمل"

GMT 20:05 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

فاقد الشيء لا يعطيه

GMT 20:48 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إدمان التغيير

GMT 20:16 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طاليب والحلوى المسمومة

GMT 12:48 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"الكان" في المغرب

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:16 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
المغرب اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
المغرب اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:37 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 16:52 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مباحثات مغربية أميركية لتعزيز التعاون العسكري المشترك
المغرب اليوم - مباحثات مغربية أميركية لتعزيز التعاون العسكري المشترك

GMT 15:34 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام
المغرب اليوم - سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام

GMT 08:18 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 17:18 2022 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

« بكتيريا متطرفة » لإزالة التلوث النفطيِ

GMT 23:41 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

هامبورغ أكثر الأماكن المذهلة لقضاء شهر العسل

GMT 14:14 2017 الإثنين ,05 حزيران / يونيو

اتحاد طنجة يخطط لضم نعمان أعراب من شباب خنيفرة

GMT 16:18 2024 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

الإتحاد الأوروبي يطلّق تحقيقاً مع تيك توك ويوتيوب

GMT 22:58 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

الأحرش بطلا للمغرب في القفز على الحواجز

GMT 02:12 2021 الجمعة ,17 أيلول / سبتمبر

أجمل المعالم السياحية في جزيرة كريت اليونانية

GMT 16:08 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

بني ملال تبحث تدبير ما بعد فترة "الحجر الصحي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib