جحود نادي ريال مدريد على أبنائه ووفاء فريق برشلونة
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

جحود نادي "ريال مدريد" على أبنائه ووفاء فريق "برشلونة"

المغرب اليوم -

جحود نادي ريال مدريد على أبنائه ووفاء فريق برشلونة

محمد خالد


تراجع مستوى الحارس العملاق إيكر كاسياس خلال الموسمين الأخيرين، إلا أن الكثيرين لم يتقبلوا الطريقة التي خرج فيها من بيت "ريال مدريد" الإسباني، على اعتبار أنه كان يستحق معاملة أفضل تليق بما قدمه للنادي من خدمات جليلة طيلة 25 عامًا دافع فيها عن ألوان الفريق الأبيض.

وشاءت الأقدار أن يلقى كاسياس الملقب بـ "القديس" نفس مصير عدد من نجوم "الميرينغي" الذين أجبروا على مغادرة النادي من الباب الخلفي، دون أن يأخذوا حقهم من الوفاء والتقدير بعد أن كانوا من صناع تاريخ "ريال مدريد" المعاصر.

وظهر كاسياس وحيدًا في المركز الصحافي التابع لملعب "بيرنابيو" وهو يواجه وسائل الإعلام العالمية الأحد، وبكى الحارس البالغ من العمر (34 عامًا) أكثر من مرة وهو يلقي بيان الوداع بعدما أسدل الستار على 16 موسمًا قضاها مع الفريق الأول لـ "ريال مدريد" لينتقل إلى "بورتو" البرتغالي.

وأثار هذا المشهد الكثير من الانتقادات من الصحف والفعاليات الكروية في إسبانيا، تجاه رئيس النادي فلورنتينو بيريز الذي خرج للدفاع عن نفسه من تهمة إذلال حارس من أبرز ما جادت بهم كرة القدم الإسبانية في العقدين الأخيرين.

وعلى الرغم من أن "ريال مدريد" حاول تدارك الأمر بتنظيم حفل تكريم رسمي حضره بيريز وكاسياس في ملعب بيرنابيو، إضافة إلى المئات من الجماهير، إلا أن ذلك لم يغير من قتامة الصورة في شيء، ولم يساعد النادي الملكي في التخلص من تهمة الإطاحة بأبنائه الأبرار وإذلالهم بطريقة مهينة، كما حدث مع نجوم سابقين، كفيرناندو هييرو ومانولو سانشيز، وفيرناندو ريدوندو، وراوول كونزاليس، والقاسم المشترك بين كل هؤلاء، أنهم طردوا خلال فترة رئاسة فلورنتينو بيريز للنادي.

وأمام جحود "الريال" وقساوته على أبنائه، نجد في الجهة المقابلة وفاء منقطع النظير لـ "برشلونة" تجاه أساطيره، فالنادي "الكتالوني" يقدر أيما تقدير كل لاعبيه الذي صنعوا تاريخه، ولم يسبق أن سجل عليه أن تخلى بطريقة لا تليق على أحد أبنائه ممن تربوا في "لامسيا " وكتبوا أسماءهم بأحرف من ذهب في تاريخ النادي.

وآخر مثال على ذلك الوداع المثالي الذي خصصه النادي لقائده تشافي هيرنانديز الذي عبر بالمناسبة عن حزنه الشديد لما حدث لكاسياس، فالمشهد كان صارخًا بين الوداع البائس لهذا الأخير من "ريال مدريد"، وتكريم "برشلونة" لتشافي قبل رحيله للانضمام إلى "السد القطري".

إن كرة القدم قبل أن تكون ألقابًا وانجازات ونتائج، هي روح رياضية واعتراف وتقدير، و"برشلونة" أثبت بالملموس أنه تفوق على غريمه التقليدي "الريال" في هذا الجانب في انتظار ما ستسفر عنه المنافسة بينهما على أرضية الملاعب خلال الموسم الجديد.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جحود نادي ريال مدريد على أبنائه ووفاء فريق برشلونة جحود نادي ريال مدريد على أبنائه ووفاء فريق برشلونة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib