ثورة الانتقادات على التحكيم البريء

ثورة الانتقادات على التحكيم البريء

المغرب اليوم -

ثورة الانتقادات على التحكيم البريء

بقلم عز الكلاوي

كيف يمكن لمهاجم في انفراد تام بالحارس أن يهدر فرصة الهدف ويسددها خارج المرمى؟، وكيف يمكن للحارس أن يخطئ بسذاجة ويسكن شباكه هدف سهلًا؟، لذلك يجب على الجميع التعاطف مع حكم المباراة الذي يخوض اللقاء تحت ضغط كبير وهو يحاول احتساب القرارات صحيحة وسط صفارات الجماهير واعتراض المدربين وادعاءات بعض اللاعبين.

الحكم بشر من الممكن أنّ يخطئ ولكن لا يجب أنّ يحاسب على الخطأ الواحد ولكن لنسبة نجاحه وقراراته الصحيحة، مع الوضع في عين الاعتبار الضغط الكبير الذي يتعرض له.

وكثيرًا ما أضاع التحكيم البطولات من الفرق، وأيضا أهدى العديد من الهدايا وتسبب في فوز وتتويج الفرق بالبطولات، وهذا ما حدث مع فريق يوفنتوس الإيطالي في مباراته أمام بايرن ميونخ الألماني، كان هدف ألفارو موراتا كفيل بتأهل الفريق الإيطالي إلى دور الربع النهائي من دوري أبطال أوروبا، ولكن ألغى حكم اللقاء السويدي جونسان أيركسون الهدف بداعي التسلل، ليعود الفريق الألماني بعد التأخر بهدفين للتعادل، بل والفوز بأربعة أهدف مقابل اثنين ليتأهل ويقصي اليوفنتوس.

ولكن السؤال هنا لماذا كل هذا الكم الهائل من الانتقادات التي وجهت للحكم؟، ولماذا فريق كبير مثل يوفنتوس له تاريخ عريق في أوروبا أن يركز بعد هزيمته فقط على التحكيم؟، الجميع يعلم أن الهدف صحيح ولكن من المخزي أن يتوقف فوز كبير مثل عجوز إيطاليا فقط على التحكيم كان يجب عليه اللعب لأخر دقيقة في المباراة والسعي للتأهل وطرق التحكيم وعدم التفكير، فهذه اللحظة فقط كان بإمكان اليوفنتوس في التأهل إلى دور الربع نهائي.

وهذا أيضًا كان رأي المدير الفني لبايرن ميونخ بيب غورديولا، حيث أكد أن الهدف صحيح ولكن لا يمكن لليوفنتوس الاعتماد على التحكيم.

والأخطاء التحكيمية مشكلة يجب التعايش معها والتأقلم عليها، لأنه لا يمكننا أن نمنع وجودها في الملاعب، وينبغي التركيز فقط على أداء اللاعبين في الملعب وما سيقدم، غادر يوفنتوس البطولة ولكن مرفوع الرأس بأداء مميز، ولفت انتباهي تصريح ماسيمو أليغري عقب المباراة قائلًا "دعنا من التحكيم .. ويجب الإشادة باللاعبين والأداء الكبير الذي قدموه"، كلام جيد من مدرب محترف هو أن التركيز في الفوز فقط وترك التحكيم هو الأفضل.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثورة الانتقادات على التحكيم البريء ثورة الانتقادات على التحكيم البريء



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 17:57 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

«حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب
المغرب اليوم - «حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib