دولة الكويت أنجازات كبيرة  واعتدال يستحق الحديث عنه
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

دولة الكويت أنجازات كبيرة واعتدال يستحق الحديث عنه؟

المغرب اليوم -

دولة الكويت أنجازات كبيرة  واعتدال يستحق الحديث عنه

هشام الهبيشان

أن المتابع لمسار السياسة  الخارجية  والداخلية لدولة الكويت مؤخرآ ,,يلاحظ  بوضوح  مدى حكمة القيادة الكويتية ألتي أستطاعت أن تبعد دولة الكويت بعيدآ عن فوضى الاقليم العربي ,فلقد عاشت المنطقة العربية ككل منذ مطلع عام 2014 وحتى نهاية هذا العام ,,على تطورات دراماتيكية "دموية " "سياسية " "أمنية ""أقتصادية "،، من شمالها الى جنوبها،ومن غربها ألى شرقها، وعلى امتداد أيام هذه العام ،، فقد أشتعلت عدة جبهات على امتداد الجغرافيا العربيه،، وبشكل سريع ومفاجئ جدآ،، في ظل دخول متغيرات وعوامل جديدة وفرض واقع وايقاع جديد للخريطة الجيوسياسية والامنية للكثير من المناطق بالمنطقة العربية ،فبعد دخول مجموع هذه المتغيرات على الخارطة الاقليمية العربية ,,نجحت الدولة الكويتية بحكمة قيادتها ,,وعقلانية "بعض "معارضتها ,وتوحد شعبها حول قيادته ووطنه ,بتجاوز فوضى ألاقليم العربي .
 
الكويت ...تستمر بمسيرة ألازدهار بعام 2014,,وتتجاوز مخططات تستهدف أمنها؟؟
 
لقد أستمرت مسيرة ألاعمار والبناء المستمر في كل انحاء مدن الدولة الكويتية ,,كما دارت عجلة الاقتصاد داخل الدولة بشكل متسارع ,,لتحقق فائض مالي يزيد عن 30مليار دولار بنهاية العام رغم أستمرار الانفاق المالي كما هو بل بنسب أعلى من الاعوام الماضية,كما نمت نسبة المشاريع الغير نفطية بالدولة بنسبة تجاوزت حاجز ال 5.3%,,كما توسعت مشاريع تطوير البنية التحتية بشكل كبير,وقد زادت نسبة الاستثمارات الخارجية والداخلية بقطاعات مختلفة ,,ورغم ألانخفاض المتلاحق باسعار النفط  ألا ان مؤشرات العام 2015تؤكد ان دولة الكويت قادرة على التكيف مع المتغيرات الجديدة ,,علمآ ان جميع المؤشرات الاقتصادية تؤكد ان اسعار النفط ستبدء بالتعافي بمطلع شهر تموز 2015,مما يؤكد على قدرة دولة الكويت على تجاوز هذه المرحلة بثبات .
 
سياسيآ وامنيآ ,,يعلم جميع المتابعين أنه بالفترة ألاخيرة تعرضت الدولة الكويتية لمجموعة مخططات حاولت بعضها اثارة الفوضى داخل الكويت ,,فبعضها جاء من خلال "البدون" ,,وبعضها الاخر من خلال بعض مسيرات المعارضين التي ركب موجها "الاخوان المسلمين ",,وكل هذه المخططات كانت تستهدف ضرب استقرار الدولة الكويتية ,,ومع كل هذه المخططات الساعية لضرب أستقرار الكويت ,,نجحت الدولة الكويتية ب وأد هذه المخططات مبكرآ ,وبأقل خسائر ممكنة ,,وبذات ألاطار أستطاعت القيادة الحكيمة لدولة الكويت أن ترسم أطار عادل لمسار الاصلاح المستقبلي داخل الدولة الكويتية .
 
 الامير صباح الاحمد الجابر الصباح ..... رجل المرحلة بعام 2014خليجيآ ؟؟.

من الواضح أن عام 2014، كان عامآ ثقيل الظل على دول مجلس التعاون الخليجي،، فحجم الخلافات بين أعضائه وصل ألى درجة التصادم،، فتارة خلاف بين دول المجلس وسلطنة عمان،، وتارة خلاف بين دول المجلس وقطر،، وصل الى حد قطع العلاقات الديبلوماسية من بعضها مع قطر،، والسبب هو الخلاف على بعض الملفات المحلية والاقليمية والدولية،، واتهام قطر بانها تزعزع أمن دول المجلس بدعمها للاخوان المسلمين،، وملفات كثيرة ليس اخرها الخلاف حول الملف المصري والليبي والسوري،، ولتنتهي أطر هذا الخلاف "مرحليآ" بجهود قادها رئيس دولة الكويت الامير صباح الاحمد الجابر الصباح،، تمثلت بلقاء الرياض،، وما تبع ذلك من قمة الدوحة،، مما ساهم بتخفيف حدة الصراع ووضع الحدود وألاطر الرسمية لتصحيح جهود المجلس لتوحيد مواقفه أتجاه القضايا المحلية -ألاقليمية -الدولية،مما يظهر حجم المكانة والتأثير والرمزية التي تتمتع بها القيادة الكويتية بدول المجلس ,,فقد ظهر الامير صباح الاحمد الجابر الصباح ,,بفوضى خلافات المجلس ,,بصفته رجل المرحلة خليجيآ ,,فهو من سعى لاصلاح ووأد الفتنة بين دول المجلس ,,وقد تكللت جهوده بالنجاح .
 
 مسار دولة الكويت أقليميآ ودوليآ بعام 2014؟؟.
 
أن المتابع لمسار الفوضى التي تعيشها دولة البحرين ,,وكذلك الدولة اليمنية ,,وحجم الفوضى بعلاقات دول المجلس وقطر بالفترة الاخيرة ,,سيلاحظ مدى الحكمة التي تتمتع بها القيادة الكويتية ,,فقد أستطاعت القيادة الكويتية أن تنأى بنفسها عن صراع المصالح بدول المجلس ,,واتبعت سياسة الاصلاح بين الفرقاء من دول المجلس ,,وكذلك كان لها نظرة شمولية عقلانية لمسار الحلول بخصوص ملفي البحرين واليمن ,,كما كان لها دورآ فاعلآ ببناء وبترتيب البيت الخليجي بعد أن شارف على ألانهيار مؤخرآ,,أما بخصوص ملفات المنطقة الاخرى وخصوصآ مايجري بسورية والعراق ومصر وليبيا وتونس وايران ,فقد رسمت مؤخرآ الدولة الكويتية مسارآ واضحآ لطريقة تعاطيها مع مجمل ملفات المنطقة برؤية  اكثر عقلانية ووضوح لمسار الاحداث المستقبلية لتطورات الصراع بهذه البلدان العربية ,وبالتزامن مع كل ذلك استمرت دولة الكويت بدعمها للدولة الفلسطينية سياسيآ واقتصاديآ,أما دوليآ فمازالت دولة الكويت تحافظ على مكانتها وسمعتها المتميزة التي تحظى بها بالمجتمع الدولي ,,وكل ذلك بفضل سياستها المعتدلة ,,وقيادتها الحكيمة ,وصورة الشعب الكويتي المتميزة خارجيآ .
 
 أخيرآ ...عام 2015هو عام كويتي بأمتياز ؟؟.

من الواضح أن حجم المشاريع ألاقتصادية والاصلاحية والخدمية المتوقعة بالعام 2015محليآ تظهر حجم التخطيط الاستراتيجي العقلاني المستقبلي لدولة الكويت رغم انخفاض اسعار النفط ,,ألا ان تنفيذ المشاريع يسير بشكل متسارع ,,أقليميآ ,من الواضح ان دولة الكويت ستكون حاضرة وبقوة نظرآ لمكانتها المتميزة خليجيآ وعربيآ ,كطرف بحل معظم قضايا الاقليم العالقة ,,دوليآ ,من المتوقع ان يتوسع حجم الشراكة بين دولة الكويت والمجتمع الدولي نظرآ لمكانة ودور الكويت دوليآ واقليميآ ,,ومن هنا يتضح أن العام 2015سيكون عام تقدم وبناء ومسار اصلاحي –أقتصادي- سياسي- أجتماعي,بالكويت,مما سيجعل هذا العام هو عام كويتي بأمتياز ,,وكل ذلك بفضل حكمة قيادتها وعقلانية "بعض " معارضتها ,وتوحد شعبها حول قيادته ووطنه .

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دولة الكويت أنجازات كبيرة  واعتدال يستحق الحديث عنه دولة الكويت أنجازات كبيرة  واعتدال يستحق الحديث عنه



GMT 14:20 2023 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

العراق فاتحاً ذراعيه لأخوته وأشقائه

GMT 12:23 2023 السبت ,29 تموز / يوليو

أعلنت اليأس يا صديقي !

GMT 05:17 2023 الأربعاء ,05 إبريل / نيسان

اليمن السعيد اطفاله يموتون جوعاً

GMT 00:59 2022 الإثنين ,14 آذار/ مارس

بعد أوكرانيا الصين وتايون

GMT 11:30 2021 الإثنين ,20 كانون الأول / ديسمبر

عطش.. وجوع.. وسيادة منقوصة

GMT 19:57 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib