لماذا لا تُحارب داعش إسرائيل
بنيامين نتنياهو يوجه رسالة من قمة جبل الشيخ بعد سيطرة الجيش الإسرائيلي عليها فور سقوط بشار الأسد كتائب القسام تعلن مقتل وجرح 14 جندياً إسرائيلياً في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة إسرائيل وحركة حماس تقتربان من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة مقتل جنديين إسرائيليين وأصابة 5 آخرون في انهيار مبنى بعد استهدافه من قبل المقاومة في رفح جنوب قطاع غزة تشيلسي الإنكليزي يُصدر بيان رسمي ينفى تناول لاعبه الدولي الأوكراني ميخايلو مودريك المنشطات العثور على جثة لاعب كرة السلة يانيس تيما منتحرًا بعد انفصاله عن زوجته الاتحاد الإنكليزي يرفض استئناف بينتانكور ويؤكد إيقافه 7 مباريات شركة آبل تتوقف عن بيع هذه الهواتف فى 27 دولة بالاتحاد الأوروبي ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 45 ألفاً و59 شهيداً و107 آلاف و41 مصاباً منذ السابع من أكتوبر 2023 الاحتلال الإسرائيلي يُطلق أكثر من 10 قنابل ويزرع براميل متفجرة بجانب مستشفى كمال عدوان
أخر الأخبار

لماذا لا تُحارب "داعش" إسرائيل ؟!

المغرب اليوم -

لماذا لا تُحارب داعش إسرائيل

بقلم - صلاح النادي

أسئلة عديدة تفرض نفسها دون وجود إجابات حقيقية، منذ ظهور تنظيم "داعش" في سورية والعراق، ومن ضمن تلك الأسئلة، لماذا يُقاتل الداعشيون أبناء عقيدتهم من المسلمين في بعض الدول العربية الكبرى، فلو تابعنا مثلاً الوضع الراهن في سورية، سنجد أن الداعشيين يحاربون "المسلمين"، بغض النظر عن مذاهبهم، أيضًا في العراق ومصر يتم استهداف الجيش الذي يُمثل قوامه بشكل غالب من المسلمين، ناهيك عن التفجيرات الأخيرة التي استهدفت دور العبادة المسيحية في مصر، والتي راح ضحيتها العديد من المواطنين الأبرياء ومن ضمنهم مسلمين، الأمر الذي ينفي عن هذه التنظيمات المتطرفة ادعائها بأنها إسلامية، لأنها لو كانت إسلامية كما تدعي، فلماذا تقتل المسلمين؟!

إن هذه التنظيمات المتطرفة التي تدعي زورًا انتماءها الى الإسلام، لا تمت بأفعالها الإجرامية للدين بأي صلة، فالإسلام على مدار تاريخه لم يدعو إلى انتهاج العنف، وهنا يجب أن أفرق بين ممارسات المسلمين في حياتهم ورسالة الإسلام كدين يدعو إلى الرحمة والسلام، فدائمًا ما تقوم التنظيمات المتطرفة وبخاصة "داعش" باستهداف المدنيين في بعض الدول العربية ذات الأغلبية المسلمة، وهنا توجد أكبر علامة استفهام، في ظل تواجد الداعشيين في سورية، وقربهم من هضبة الجولان المحتلة من قبل إسرائيل، ومع ذلك لايُطلقون رصاصة واحدة ضد أي جندي إسرائيلي، ويحرصون دائمًا على عدم الاحتكاك بإسرائيل، الأمر الذي يدعو إلى مزيد من الريبة والشك حيال ذلك التنظيم، الذي يدعي كذبًا بأنه يدافع عن الإسلام ويقتل من المسلمين أنفسهم.

ويجهل من يعتقد أن "داعش" تخاف من إسرائيل، فالموضوع ليس خوفًا كما يُحلل بعض الخبراء العسكريين أو السياسيين، لسبب وحيد وجوهري، وهو أن فكرة تكوين "داعش" قائمة على أساس إحياء الخلافة الراشدة والسعي إلى الشهادة كما تزعم، وبالتالي فهي "لا تخاف الموت"، وإذا سلمنا بفكرة "الشهادة"، فلابد لتنظيم "داعش" أن يُسارع لقتال من يحتل أرض فلسطين التي بها المسجد الأقصى أول قبلة للمسلمين، وهو مالم يحدث بشكل فعلي ولن يحدث، الأمر الذي يأخذنا إلى إجابة منطقية بشكل ما، وهو أن "داعش" تعمل مع إسرائيل أو بالأحرى لصالح مشروع تهويد الدولة العبرية، حتى تُسهل عملية تقسيم المنطقة العربية مستقبلًا إلى دويلات على أساس طائفي وعرقي، وبالتالي تتفتت المنطقة العربية، بحيث لا يُمثل العرب أي تهديد مستقبلي على إسرائيل، وهذا ما نجح تنظيم "داعش" في فعله.

 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا لا تُحارب داعش إسرائيل لماذا لا تُحارب داعش إسرائيل



GMT 14:20 2023 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

العراق فاتحاً ذراعيه لأخوته وأشقائه

GMT 12:23 2023 السبت ,29 تموز / يوليو

أعلنت اليأس يا صديقي !

GMT 05:17 2023 الأربعاء ,05 إبريل / نيسان

اليمن السعيد اطفاله يموتون جوعاً

GMT 00:59 2022 الإثنين ,14 آذار/ مارس

بعد أوكرانيا الصين وتايون

GMT 11:30 2021 الإثنين ,20 كانون الأول / ديسمبر

عطش.. وجوع.. وسيادة منقوصة

GMT 19:57 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

نادين نجيم بفستان أسود مزين بالكاب البنفسجي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:47 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
المغرب اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 07:21 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
المغرب اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 10:24 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء
المغرب اليوم - نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 07:08 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق إعلان الرياض لذكاء اصطناعي مؤثر لخير البشرية
المغرب اليوم - إطلاق إعلان الرياض لذكاء اصطناعي مؤثر لخير البشرية

GMT 19:20 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

بوسفيان يغيب عن قمة الرجاء والجيش

GMT 15:57 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 23:12 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

زيدان يفاجئ الجمهور برحيله عن ريال مدريد

GMT 21:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بركان تهزم لوندا سول بكأس الكاف

GMT 14:23 2022 الجمعة ,21 تشرين الأول / أكتوبر

يوفنتوس في اختبار جديد ضد إمبولي في الدوري الإيطالي

GMT 00:02 2021 الخميس ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جمهور الرجاء يوجه طلبا خاصا لرئيس النادي عقب هزيمة أسفي

GMT 11:29 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

شرطة أغادير تتأهب لتأمين احتفالات رأس السنة

GMT 17:19 2019 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

نوريتش سيتي يفقد جهود جودفري 6 أسابيع بسبب الإصابة

GMT 19:50 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

الشرطة الإسبانية تصادر أقنعة ميسي عقب الكلاسيكو

GMT 11:09 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

ماني ينافس ماديسون على جائزة لاعب الشهر في البريميرليج

GMT 00:03 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الفيلم المغربي "آدم" ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان قرطاج 2019
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib