الفساد العتيق والحرب عليه
البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات
أخر الأخبار

الفساد العتيق والحرب عليه

المغرب اليوم -

الفساد العتيق والحرب عليه

بقلم - أكرم علي

يبدو أن مواجهة الفساد الفترة المقبلة ستكون صعبة للغاية وأشبه بالحرب الثقيلة، وذلك بعد الوقائع التي شهدتها مصر خلال الأيام الأخيرة من قبل جهاز الرقابة الإدارية والذي وجه عدة ضربات قاسمة للفساد مؤخرا.

الوقائع والتتابعات التي جرت مؤخرا وخاصة في قضية الرشوة المتهم فيها مدير مشتريات مجلس الدولة وغيره تؤكد على أن الدولة تقود حرب شديدة مع "غليان فساد" وليست بالحرب الهينة والتي تستلزم الوقوف من الشعب المصري بجانب الدولة في تلك الخطوات الجريئة.

لا أتصور أن الحرب بين الدولة والفاسدين سوف تنتهي قريبا ولكنها سوف تستمر لفترة ما حتى يتم التخلص منها لكثرة الفاسدين طيلة 30 عاما لا يسألهم أحد ولا يحاسبهم مسؤول إطلاقا وكونوا شبكات وعلاقات أقوى من قدرات الدولة على مواجهة ذلك الفساد العتيق في جذور الدولة المصرية.

ولكن ما أتصوره هو أن لن يكون هناك فاسدين جدد وسيكون التعامل مع الفاسدين القدامى فقط ولكن الأمر صعب للغاية من أجل التخلص من هذه الآفة الصعبة والتي تؤثر على بلادنا ككل وليس على مجموعة بعينها، ويستلزم التخلص من ذلك "الخراج" في أسرع وقت ممكن مهما كانت التحديات والصعوبات.

هناك أسباب عدة تدعو إلى الاستغراب من انتشار الفساد بهذا الكم في مصر ومخطئ من يدرك أنه لا يوجد فساد حقيقي في مصر وبشكل متشعب للغاية، ولكن الأهم هو كيفية مواجهة هذا الفساد في أسرع وقت ومن خلال التعاون بين الجميع والإبلاغ عنه أينما كان.

وأدعو كل من يريد الحفاظ على بلادنا مصر أن يكشف الفساد ويشير له دون قلق أو خوف فالدولة تريد التخلص منه حيث تعاني من أزمات تعصف بها في وقت قريب إذا استمر الوضع كما هو عليه.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفساد العتيق والحرب عليه الفساد العتيق والحرب عليه



GMT 14:20 2023 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

العراق فاتحاً ذراعيه لأخوته وأشقائه

GMT 12:23 2023 السبت ,29 تموز / يوليو

أعلنت اليأس يا صديقي !

GMT 05:17 2023 الأربعاء ,05 إبريل / نيسان

اليمن السعيد اطفاله يموتون جوعاً

GMT 00:59 2022 الإثنين ,14 آذار/ مارس

بعد أوكرانيا الصين وتايون

GMT 11:30 2021 الإثنين ,20 كانون الأول / ديسمبر

عطش.. وجوع.. وسيادة منقوصة

GMT 19:57 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 21:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

GMT 11:01 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الهدف الأول لليفربول عن طريق ساديو مانيه

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 00:12 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

GMT 23:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيكولاس غونزاليس سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib