جدل التعديلات الدستورية
البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات
أخر الأخبار

جدل التعديلات الدستورية

المغرب اليوم -

جدل التعديلات الدستورية

بقلم - محمد إبراهيم

وصل قطار الحوار الوطني السوداني إلى محطته قبل الأخيرة "التعديلات الدستورية" التي تُمهد لتشكيل حكومة الوفاق الوطني المرتقبة الموكل إلىها صياغة دستور دائم للبلاد وإنهاء حال "الدساتير" المؤقتة التي أقعدت بالسودان طوال العقود الماضية منذ إستقلاله بحيث تأتي كل حكومة تُفصل دستورًا على حسب أهواءها ومعتقداتها لتمارس سياسة الإقصاء المتوارثة منذ الإستقلال خاصة في عهد الحكومات الديكتاتورية "الإنقلابية" التي لا تعترف بالآخر وتصف كل من يعارضها بأنه لايعدو غير كونه "عميلًا" أو "خائنًا" ويسعى لدمار الوطن، هي ذاتها الشعارات التي تُردد حإلىا من قبل حكومة "الإنقاذ" الحإلىة بعد أن استهلكت "27" عامًا برئاسة البشير نفسه ومنسوبيها يتطاولون بالبنيان ويكتنزون الأموال والشعب السوداني يزداد فقرًا في كل يوم تشرق فيه الشمس والأوضاع تتدحرج من سئ إلى أسوأ كحال "كرة الجليد" تتعاظم مع مرور الوقت.

وبعد أن وصلت البلاد إلى الحضيض وكل شئ تعطل ووصل الإنتاج إلى مرحلة الأصفار وانعدمت الصادرات وتعاظمت الواردت "بلغ السيل الزبى" والسودان يتآكل من أطرافه لينفصل الجنوب ويتحول إلى دولة فاشلة تُصيبه لعنة الدولة "الأم" ويمارس قادته الذين كانوا شركاء في حكومة الخرطوم ذات السياسات الإقصائية وتشتعل الحرب في دارفور بولاياتها الخمس وتمتد إلى المنطقتين ولايتي "النيل الأزرق وجنوب كردفان" وتجاز الميزانية كل عام ميزانية حرب فإلى متى تستمر هذه الأوضاع والمواطن بات لا يتحمل مزيدًا من الضغوط وفشل تجريب سياسات الحكومة.

وبعد "25" عامًا "ربع قرن من الزمان" اقتنعت حكومة "الإنقاذ" بفشلها وأن الأوضاع بهذه الطريقة لن تمضي والبلاد تُسرع إلى طريق الربيع العربي الذي يُحاصرها من الأطراف وتفاديًا لمصير تونس ومصر وليبيا وسوريا والدولة الوليدة "الجنوب" أطلقت "الإنقاذ" نداء الحوار الوطني لتُخرج البلاد إلى بر الأمان ومن ثم توالت تعهدات قادة الحزب الحاكم "المؤتمر الوطني" بأن الحوار "حقيقي" وليس صوريًا وسيؤدي إلى التحول الديمقراطي المنشود وانخراط عدد كبير من الأحزاب والحركات المُسلحة فيما ابتعد من جربوا "المؤتمر الوطني" أكثر من مرة وخبروا ألاعيبه وسياساته التي تهدف فقط لإطالة بقائه في كرسي السلطة، ورغم ذلك استبشر الكثيرون بالخطوة ولكنها اتضحت على حقيقتها حاليًا بعد أن وصلت التعديلات وأجازها البرلمان وفعلت فيها ما فعلت "اللجنة الطارئة للتعديلات الدستورية" برئاسة القيادية في الحزب الحاكم بدرية سليمان، وفي مرحلة العرض الثاني السمات العامة أوضحت رئيسة اللجنة أن التعديلات اقتضت تعديلًا في عدد من المواد أضافت لرئيس الجمهورية سلطات جديدة؟ .. كيف يستقيم ذلك وهل التعديلات يجب أن تُحد من صلاحيات الرئيس أم تمنحه مزيدًا من السُلطة، حيث منحت السلطات الجديدة رئيس الجمهورية حق تعيين وإعفاء رئيس مجلس الوزراء، إلى جانب سلطات أخرى، والشئ الجديد في كل هذه "الهيلمانه" أنّ التعديلات اعتمدت اسم حكومة "الوفاق الوطني" للحكومة التي تتولى إدارة البلاد وكأن مشكلة السودان في تغيير اسم الحكومة ومازالت الأوضاع هي هي بل أسوأ، فالمعتقلات ملئية بالسياسيين والصحف تُصادر كل صباح فإلى متى؟

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل التعديلات الدستورية جدل التعديلات الدستورية



GMT 14:20 2023 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

العراق فاتحاً ذراعيه لأخوته وأشقائه

GMT 12:23 2023 السبت ,29 تموز / يوليو

أعلنت اليأس يا صديقي !

GMT 05:17 2023 الأربعاء ,05 إبريل / نيسان

اليمن السعيد اطفاله يموتون جوعاً

GMT 00:59 2022 الإثنين ,14 آذار/ مارس

بعد أوكرانيا الصين وتايون

GMT 11:30 2021 الإثنين ,20 كانون الأول / ديسمبر

عطش.. وجوع.. وسيادة منقوصة

GMT 19:57 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 21:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

GMT 11:01 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الهدف الأول لليفربول عن طريق ساديو مانيه

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 00:12 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

GMT 23:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيكولاس غونزاليس سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib