أنا وحزبا الأصالة والمعاصرة والاتحاد الاشتراكي
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

أنا وحزبا "الأصالة والمعاصرة" و"الاتحاد الاشتراكي"

المغرب اليوم -

أنا وحزبا الأصالة والمعاصرة والاتحاد الاشتراكي

بقلم: عبدالحق الريكي

لم يفهم الكثير من أصدقائي وأهلي تموقعي الأخير، وإعلان تصويتي محليًا على حزب العدالة والتنمية ووطنيًا على فيدرالية اليسار الديمقراطي... كل واحد، انطلاقًا من موقعه الحزبي، ناقش وأحيانا تَهَجَّم على هذا الاختيار.... الحقيقة، أن أصحاب الحال وقياديين بحزبي الأصالة والمعاصرة والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية كانا يتنبأن بموقفي هذا لأنه موجود حرفيًا في كل كتاباتي منذ 2011.

وأنا أدافع عن الكتلة الشعبية التاريخية وعن التحالف التاريخي ما بين الإسلاميين واليساريين لمواجهة تحديات العولمة وتقوية الجبهة الشعبية الداخلية والدفع بالمسار الديمقراطي... هذا الموقف دافع عنه قياديون وطنيون بارزون في حزب القوات الشعبية من أمثال محمد عابد الجابري والفقيه البصري وآخرون... وكان أول من نظَّر للفكرة هو المفكر الماركسي الإيطالي "أنطنيو ݣرامشي" في ظرف وزمان مغايرين... والذي يطالع مقالاتي وخاصة مقال "الصمود" الذي كتبته في غشت/آب 2013 سيفهم جليًا تحليلي للوضع ومواقفي.

وأتأسف كثيرًا كون التربة السياسية المغربية لا تتيح المجال لنقاش الأفكار بل بنيتها مبنية على التخوين، إن لم تكن معي فأنت حتما ضدي... نعود لحزب الأصالة والمعاصرة... الجميع يعرف أنني من أصول ريفية ولكني ترعرعت في الرباط منذ كان عمري 12 عامًا... مررت من عدة تجارب وأحزاب وتنظيمات... كنت قاعديًا ومن بعد تروتسكيًا والتحقت بحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لأكثر من عشرين سنة وبالكونفدرالية الديمقراطية للشغل وأيضا بالبام وأخيرا بنقابة الاتحاد الوطني للشغل القريبة من حزب العدالة والتنمية.

لا شيء خفي، وإن اختفت أشياء على المواطنين، فالأجهزة تعرف كل صغيرة وكبيرة وأحيانا تعرف الشخص أحسن مما يعرف هو نفسه... أيضا يجب الإقرار أنه لديَّ إلى يومنا هذا علاقات صداقة مع الكثير من قياديي وأطر الأصالة والمعاصرة وأفراد كثر من عائلتي منخرطون في البام من مواقع مختلفة... نفس الشيء بالنسبة للاتحاد الاشتراكي، أعرف كل أعضاء المكتب السياسي والعشرات من الأطر والمناضلين بكل ربوع الوطن... هذه المعرفة لم تمنعني أبدا من التعبير عن مواقفي ومناقشتها مع كوادر الحزب... نفس الشيء بالنسبة لحزب الأصالة والمعاصرة.

أنا أعتبر نفسي صديقهم لأنني قاسمت الكثيرين أشياء عديدة، أما هم إن اعتبروا أن وضعهم "الراقي" الحالي يعفيهم من صداقة لا تسمن ولا تغني من جوع فذلك شأنهم، كل واحد حر في حياته... أما أنا فأتعامل مع أي مواطن علا شأنه أم لا انطلاقا من هذا المبدأ هل وصل للمنصب بكفاءة أم أصبح معروفا لمَّا أَجْلَسُوه على مقعد المنصب.

جوهر المشكل هو كون العديدين يريدون أن تكون أفكارك ومواقفك مطابقة لاتجاههم في الوقت الذي لاتَطلب أنتَ منهم ذلك، تُطالب سوى بالحوار والنقد البناء... أنا شخصيًا لا عداوة لي مع أحد، كل ما في الأمر أنني أدافع عن قناعة وأفكار... وكمواطن أُشارك في الشأن الوطني عبر التفاعل الإيجابي أو السلبي مع هذا أو ذلك... مثلًا أُشارك في التصويت وأعلن عن نوايا، لأن العديد من الأصدقاء والصديقات طلبوا مني رأيي في المعركة الانتخابية الحاسمة للسابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

لم أبالي لنواياهم الحقيقية أو المستترة ولا لغرضهم من معرفة اتجاه تصويتي، بل أفصحت لهم عن موقفي وذلك بوعي حتى لا يبق أي غموض وحتى يستطيع أصدقائي وصديقاتي أن يتعاملوا معي بأريحية أكثر، دون لف ولا دوران... من يريد صداقتي فهو يعرف توجهي ومن ليس على خطي فأنا أرحب به في إطار الاحترام والتقدير المتبادلين... صوتي منحته بقناعة سياسية وليس ذاتية... مع انفتاحي واحترامي للجميع بدون استثناء لأن الوطن يجمعنا، في إطار اختلافاتنا...

فليبق الأمر واضحا، أنا اليوم يساري ديمقراطي إصلاحي، لا انتماء لي تنظيميا وسياسيا، رغم أن الكثيرين لأغراض خبيثة يروجون أنني ما زلت أحمل بعض أفكار  تروتسكي وأنا لست كذلك، والبعض الآخر يصنفونني كعنصر راديكالي وأنا لست كذلك أيضا، والآخرين نقابيا عصيا وأنا لست كذلك، كما أعرف أنهم يستعملونه كسلاح لمواجهتي ولتبرير امتناعهم منحي منصب أو مسؤولية... ما هو أكيد وأصدقائي في العمل يعرفون ذلك هو أن تشبثي بالمعقول والابتعاد عن "التخلويض" جعلني في أدنى المراتب الإدارية والمادية وأنا قريب من تقاعدي... لكن كما يقول أهل بلدي الطيبون : الحمد لله على كل حال...

قلت أنا يساري ديمقراطي إصلاحي، أدافع عن الكتلة الشعبية التاريخية الاحتجاجية التي خرجت يوم 20 فبراير وكذلك عن الكتلة الشعبية التاريخية الانتخابية لأنني من دعاة العمل من داخل المؤسسات (الحكومة، البرلمان، المجالس البلدية والجهوية).... وأتبنى أيضا أطروحة التحالف ما بين الإسلاميين واليساريين وحكومة نواتها الصلبة مشكلة من العدالة والتنمية والكتلة الديمقراطية (الاستقلال، التقدم والاشتراكية والاتحاد الاشتراكي)...

كما أدعو الأحزاب المعارضة خاصة البام، لتغيير الكثير من تصوراته ومواقفه وخاصة أطروحته من الإسلام والمسلمين والإسلاميين... ولحزب الأحرار أن يعيد بريقه الليبرالي... وأن يبتعدا عن منطق التحكم بل نهج سياسة التوافق مع السلطة والمجتمع... هذه مجموعة أفكار لا يتقاسمها العديد من الأصدقاء والصديقات ولكن وضعتها لفتح النقاش والحوار... أنا ضد كل سياسة إقصاء... منافسته وهزمه انتخابيا نعم...

أعتقد أن العديد من الأصدقاء والصديقات على علم الآن بمواقفي، وأجدد لهم استعدادي للجواب عن كل ما يطرحونه من أسئلة وملاحظات... دائما في إطار احترام آداب الحوار.... كما يقول الفرنسيون : سلاح النقد أقوى وأجدى من نقد السلاح...

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنا وحزبا الأصالة والمعاصرة والاتحاد الاشتراكي أنا وحزبا الأصالة والمعاصرة والاتحاد الاشتراكي



GMT 14:20 2023 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

العراق فاتحاً ذراعيه لأخوته وأشقائه

GMT 12:23 2023 السبت ,29 تموز / يوليو

أعلنت اليأس يا صديقي !

GMT 05:17 2023 الأربعاء ,05 إبريل / نيسان

اليمن السعيد اطفاله يموتون جوعاً

GMT 00:59 2022 الإثنين ,14 آذار/ مارس

بعد أوكرانيا الصين وتايون

GMT 11:30 2021 الإثنين ,20 كانون الأول / ديسمبر

عطش.. وجوع.. وسيادة منقوصة

GMT 19:57 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
المغرب اليوم - حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib