وزيرة خارجية المكسيك تبحث عن الحقيقة

وزيرة خارجية المكسيك تبحث عن الحقيقة

المغرب اليوم -

وزيرة خارجية المكسيك تبحث عن الحقيقة

أكرم علي

حين وقع الحادث الأليم للسياح المكسيكيين ، تعاملت وزيرة الخارجية المكسيكية كلادويا رويس ماسيو، بحسم وسرعة وجدية مع الأزمة لما لها من خبرة في مجال السياحة، دون الاعتماد على منصبها الحالي فقط، حيث منحتها خبرتها في السياحة الخطوات السريعة للتعامل مع أزمة السائحين والبحث عن حقيقة الموقف.

وحين تدقق في خلفية الوزيرة"كلاوديا رويس ماسيو" تجد أنها شغلت العديد من المناصب الرسمية و غير الرسمية بعد أن استكملت دراستها فى جامعة المكسيك، حتى أصبحت استاذة فى علم القانون حتى عام 1997 ثم انتقلت لمنصب نائبة فى البرلمان المكسيكي وأصبحت منسقة فى احدى الجمعيات المتخصصة بحقوق الانسان، مما جعلها تدير  الأزمة سريعا وذلك بزيارتها لمصر عقب 48 ساعة من حادث المكسيكيين في منطقة الواحات في مصر.

السبب الاخر الذي ساعد الوزيرة ماسيو في ادارة الازمة وسرعة توجهها لمصر هو توليها لمنصب وزير السياحة في عام 2013 في حكومة الرئيس الحالي، حتى تم نقلها إلى وزارة الخارجية في الشهر الماضي، وجاء هذا الحادث بمثابة الاختبار الاول لها في المنصب، فضلا عن خبرتها السابقة في وزارة السياحة التي تولتها قرابة العامين، حيث تعد كلاوديا ثالث امرأة تشغل منصب وزيرة خارجية فى تاريخ الحكومة الحكومة المكسيكية والحائزة على ثقة الرئيس المكسيكي الحالى و تعد الظروف التى تولت فيها مقاليد الوزارة فى ظرف استثنائي في البلاد.

وتشيد الصحف المحلية في المكسيك بجهودها المحلوظة فى فترة توليها حقيبة السياحة، وهو ما يؤهلها لإدارة الأزمة وإمكانية تفهم ما حدث من خطأ غير مقصود.
الوزيرة المكسيكية أدارت الأزمة سريعا تقديرا للمواطن المكسيكي حيث جاءت في أسرع وقت إلى مصر لمتابعة موقف المصابين والوقوف إلى جانب أهالي الضحايا في الحادث، والذي لن يمر مرور الكرام، حيث تتوقع الوزيرة أن ترفع تقارير إلى بلادها قد توصي بحظر السفر السياح المكسيكيين إلى مصر، بعد أن تم رفع الحظر قبل عدة أشهر في أخر جولة لمساعد وزير الخارجية في المكسيك منذ 5 أشهر تقريبا.

ورغم العلاقات الوطيدة بين مصر والمكسيك إلا أن وزيرة الخارجية ماسيو صرحت بأن ناجيين في الحادث ذكروا أنهم تعرضوا لقصف صاروخي مما يزيد من صعوبة الموقف المصري، مما يمثل عقبة خطيرة أمام مسار العلاقات بين البلدين، وذلك بعد مشاركة ممثل الرئيس المكسيكي في حفل افتتاح قناة السويس الجديدة، حيث مثلت هذه الزيارة تعزيز جديد للعلاقات بين البلدين، وقد تسعى الوزيرة المكسيكية لاحتواء الموقف أو اتخاذ مسار جديد في العلاقات قد يؤثر سلبا على موقفهما.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرة خارجية المكسيك تبحث عن الحقيقة وزيرة خارجية المكسيك تبحث عن الحقيقة



GMT 14:20 2023 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

العراق فاتحاً ذراعيه لأخوته وأشقائه

GMT 12:23 2023 السبت ,29 تموز / يوليو

أعلنت اليأس يا صديقي !

GMT 05:17 2023 الأربعاء ,05 إبريل / نيسان

اليمن السعيد اطفاله يموتون جوعاً

GMT 00:59 2022 الإثنين ,14 آذار/ مارس

بعد أوكرانيا الصين وتايون

GMT 11:30 2021 الإثنين ,20 كانون الأول / ديسمبر

عطش.. وجوع.. وسيادة منقوصة

GMT 19:57 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib