هو إيه اللي بيحصل في مصر
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

هو إيه اللي بيحصل في مصر

المغرب اليوم -

هو إيه اللي بيحصل في مصر

بقلم : احمد المالكي

لا أعرف من أين أبدأ لكن بصراحة علينا أن نقف طويلا أمام ما يحدث لنا في مصر ولو سألتني عزيزي القارئ هو إيه اللي بيحصل في مصر؟
الإجابة اللي بيحصل في مصر لا يوجد تعليم نسمع عن تطوير التعليم ونقراْ عنه في الصحف ونتابع تصريحات المسؤولين في وزارة التربية والتعليم علي شاشات الفضائيات ورغم ذلك التعليم لم يتغير في مصر واساليب وطرق التدريس كماهي
للأسف لا يوجد تعليم في المدارس وإلا ما كانت الدروس الخصوصية ظهرت بهذا الشكل حتي المدارس الخاصة التي يدفع فيها أولياء الأمور مبالغ مالية باهظة أصبحت هي الأخرى خاليه من التعليم واصبحت المدارس سواء الحكومية أو الخاصة مجرد مباني يجلس فيها التلاميذ لتضييع الوقت بدون أي استفادة للأسف هذا هو حال التعليم في مصر
إيه اللي بيحصل في مصر لا يوجد صحة وملف الصحة في مصر يجب أن نطلق عليه ملف قتل المصريين
ليس من المعقول أن تكون المستشفيات الحكومية بهذا الشكل لا يوجد سرير ولا يوجد حقنة أو شاش أو أي أدوات طبية رغم أن المستشفيات دائما يتابعها الإعلام وينشر عنها في الصحف والقنوات الفضائية ورغم ذلك لا حياة لمن تنادي المسؤولين في وزارة الصحة ودن من طين وودن من عجين وللأسف الاهمال امتد الي المستشفيات الخاصة التي يدفع المريض فيها فاتورة علاجه ورغم ذلك لا يحصل علي العلاج ولا الرعاية الكافية ليخرج بعد ذلك جثة من المستشفى.
ونقرأْ كل يوم عن حوادث الإهمال  الطبي في المستشفيات الحكومية أو الخاصة لدرجة أن إحدى شركات الاتصالات سخرت من الوضع الطبي في مصر وتحدثت عنه في اعلان عن شريحة الشركة عندما نسي طبيب الشريحة في بطن المريض وأرسل إليه مرة أخرى لاستعادة الشريحة
بصراحه قمة الاستهتار بصحة الشعب المصري وقمة الاستهتار بحق الانسان في أن يجد العلاج في بلده.
السادة المسؤولين في بلدنا عندما يريد أحدهم اجراء عملية اللوز يسافر الي لندن لإجراء عملية اللوز لأنه يعرف أن مستشفيات مصر لا تصلح وضمير الأطباء والعاملين في المستشفيات الحكومية والخاصة مات ولا عزاء للشعب المصري.
ملف الصحة يحتاج الي وزير شاطر يحرك كل العاملين معه في وزارة الصحة لتغيير وتطوير المنظومة الطبية في مصر
لأنه للأسف المرضي لم يجدوا غير الاعلام لمساعدتهم بعد اهمالهم في المستشفيات او عدم حصولهم علي فرصة العلاج في المستشفيات وهناك برامج في الفضائيات تتابع هذا الملف مع المرضي ولكن من اكثر البرامج اهتمام بذلك برنامج ما نشيت علي قناة اون تي في والذي يقدمه الاعلامي جابر القرموطي ويجد استجابة من القوات المسلحة لعلاج بعض الحالات بينما تستمر وزارة الصحة في سياسة تكبير الدماغ وكأنها وزارة الصحة في جنوب أفريقيا مثلًا وليست في مصر
وإذا كان العاملون في المستشفيات الحكومية والأطباء لا يستطيعوا تقديم الخدمة الطبية علينا أن نجد حل حتي لو كان الحل اسناد هذه المستشفيات الي القوات المسلحة لإدارتها لعل الله يصلح من حال هذه المستشفيات
اللي بيحصل في مصر كثير جدا وإذا تحدثت في هذا المقال عن التعليم والصحة فقط هناك ملفات كثيره تحتاج الي مقالات مثل ملف الثقافة وملف السياحة وملف البطالة وملفات كثيرة ولكن ما يهمني أن نهتم بالأولويات وإذا كنا نشجع علي شراء شهادات الاستثمار لحفر قناة السويس الجديدة او التبرع لصندوق تحيا مصر علينا ان نتبرع ايضا لتطوير التعليم في مصر وتطوير المنظومة الطبية ويجب محاسبة كل من يقصر عن اداء واجبه واذا تكرر ذلك يجب فصله نهائيًا لأنه سوف يهدم ما نحاول إصلاحه.
اللي بيحصل في مصر يحتاج إلى رجال لمواجهة التحديات والصعاب ولن يتم ذلك إلا بالعزيمة والاخلاص ومراعاة الضمير وقبل كل شيء الخوف من الله عزوجل

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هو إيه اللي بيحصل في مصر هو إيه اللي بيحصل في مصر



GMT 14:20 2023 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

العراق فاتحاً ذراعيه لأخوته وأشقائه

GMT 12:23 2023 السبت ,29 تموز / يوليو

أعلنت اليأس يا صديقي !

GMT 05:17 2023 الأربعاء ,05 إبريل / نيسان

اليمن السعيد اطفاله يموتون جوعاً

GMT 00:59 2022 الإثنين ,14 آذار/ مارس

بعد أوكرانيا الصين وتايون

GMT 11:30 2021 الإثنين ,20 كانون الأول / ديسمبر

عطش.. وجوع.. وسيادة منقوصة

GMT 19:57 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib